نَطَقَ قَلَمَيَ بِـ لِسانَ الَعشقَ فَصَاحْ
حَتىَ ثارتَ ألكَلِمَاتْ ..قالتْ:مَسموعَةٌ هَيَ الألَفاظُ دَونَ صِيَاحْ
احَبَبتُهُ وَادَمنتُ هَواهُ رَغمَ كثَيرَ ألأحزانَ مَعهُ وَشَحةَ ألأفَراحْ
كُنتُ لَهُ ألأولى فَي الِعشقَ كَنُتُ لَهُ عَطرَ وَرَدٍ وَقَدَاحْ
أشَهرتُ سَيفيّ أقاتلُ أعدائهُ لكنهُ ماجاءَ بِمثلَ ماجئَتُ مِنْ كِفَاحْ
سـ أبنيَ لهُ فَي داخِليَ مسكَنٌ خاصْ دَعائَمهُ بُنيتْ عَلىَ الأتَراحْ
وسَـ يَكونَ دَوماً هَاجسَ ضَاديَ ..سَـ يبوحُ لهُ القَلمَ عشِقاً بِـ أفَصَاحْ
وأشُعلُ لهُ فيَ عَتمةَ ألظَنونْ نَوراً بارقٍ لَمَاحْ
أرسَمُ فيَ ذهنَ الورقَ فَكرَ عاشِقةٍ بِها ألأخَلاصُ وَضـَّاحْ
قَسوتُ علَيهِ لَكنَ هذا ما تَتطلبهُ مفاعيلَ ألأنثَىَ لِيتَضحَ امامَها تَمييزاً بينَ ألغَمرَ وألضحضحاءْ
نقشَتُ لَهُ في الرَوحَ لَقباً فَيَ اَسمىَ مَرتعِ وَمُراحْ
لَقباً يُنُشدُ ألحنَينَ ودَفئَ ألحَبْ رَباحْ
مَاكانَ ألأدبُ عنديّ سَلعةٍ أسعىَ بِها لِجنيَ ماللِقلوبَ مَنْ ارَباَحْ
فأنَا حِكَمةَ نَفسيَ أخَلقُ فيَ الَورقَ بِلِطفٍ وَسَمَاحْ
لا أغزوا ألقلوبَ جنياً لـ مقتٍ لَكَ ولعودةَ الشَوقَ بـِ ألحَاحْ
لأنني بأختصارْ ..أنحنتْ ليَ ألهأماتْ ...لأننيَ بَيتَ شِعرٍ أهَبُ ألانَشِراحْ
هَا أنَا هُنَا وهَا ذاكَ انتَ بِعيداً تَتَلثمُ بَثَوبَ ألسَفاحْ
ألأ يُطَيبُكَ سَطريّ أضحىَ بِفقدكَ ليَسَ بِـ الُمرتَاحْ
جَعَلوكَ طَوعَاً لَغوغائيَةَ فِكرهمْ وَصدَقتهمْ مَنْ دونَ ثَبوتَ رأيٍ أو أسَتيضاحْ
مَعَ بِلهاَءَ فِكركَ سألحنُ لكَ دَوماً لَحنَ مُرتلةٍ في ذرىَ الأدواحْ
أنتَ أعاليَ صفحائحَ خَواطريْ وألألَواحْ
فأنـا بَابُكَ وَمابألبابُ غَيرَ التَنكيرَ بِما َتَظنهُ مـَفَتاحْ
لا أعَلم هلَ ما أدعواَ اليهِ أشدُ شداً من طالباً مُلحَاحْ
وَهلَ يَستجيبُ اليهِ مُعاندٌ حتىَ وانَ اصابَ حُنَجرتيَ بِحاحْ
فَليّ العزاءُ اقدَمهُ لأننيَ أتَتَكَ خاويةَ منَ العتاباَ مُلحنةً لكَ شدوَ أعظمُ بُلبلٍ صَداحْ
**************************************************