ثِقتي بنفسي
وثِقتي بنفسي هيَ في نهاية الأمرِ ثقة بالإنسَان وبمقدرتهِ علي تجاوز ذاته وعلي الإصلاح والتحوُّل وعلي معرفة حدودِه ، فهيَ ثقة لا ينتُج عنها غرور وخُيلاء وإنّما اعتزاز بالإنسان ومقدراته
**************************
لا شيء يعدل غرور الإنسان وذاتيته في بعض الأحيان! فهو يرى نفسه دائمًا جديرًا بأفضل الأشياء، فإذا حالت بينه وبينها حوائل العرف والعدل وحقوق الآخرين عليه.. لم يتورع في بعض الأحيان عن أن يستخدم الأساليب الميكيافيلية في ليّ الحقائق ليسوغ المنطق المعكوس لنفسه وللآخرين لتحقيق رغباته وأهوائه..
عبد الوهاب مطاوع
**************************************************