algerien عضومتقدم
رقم العضوية : 29 الجنس : تاريخ التسجيل : 15/12/2009 عدد المساهمات : 209 نقاط : 330 تاريخ الميلاد : 05/01/1981 العمر : 43 المزاج : لي قلم ومحبرتي تزخر بالألوان
| موضوع: حقوقي التي ضيعوها سدى الخميس 17 ديسمبر - 13:36 | |
| كثر الكلام عن حقوق المرأة وحق يقال أن حقها ضاع منذ أزمنة غابرة، والكل يعلم ما عانته المرأة عند الروم، واليونان، والصين والهند والقبائل العربية أيام الجاهلية وعند الحضارة الغربية لسنوات قليلة مضت.فمن تراه أعطاها حقها ؟الإسلام ولا شك. لست أقول ذلك لأنني مسلم وفقط. لكن لأن الإسلام سباق تاريخيا، اجتماعيا، سياسيا وأخلاقيا.وكي لا أطيل الشرح كثيرا، فالإسلام أكرم المرأة من قبل ولادتها وإلى ما بعد موتها وسأتكلم فيما يأتي بلسان المرأة المسلمة متحديا أيا كان أن يتحدث باسم امرأة غير مسلمة بأفضل من ذلك.قبل وجودي بسنوات أو شهور كان لزاما على أبي أن يختار لي أما ترعاني حق الرعاية (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) أتساوى في ذلك وأخي الذكر سواء بسواء.كنت برحمي أمي فحرم على الجميع إجهاضي واعتبرني إنسانة كاملة الحقوق القانونية أتساوى في ذلك وأخي الذكر سواء بسواء.ولدت فورثني الإسلام بصرختي وحق لي حق التسمية الجميلة والرعاية الأبوية وعاطفة الأمومة أتساوى في ذلك وأخي الذكر سواء بسواء.حرم وأدي وقتلي على يد أي بشر فوق هذه البسيطة أتساوى في ذلك وأخي الذكر سواء بسواء.كبرت وترعرعت وتعلمت ودرست وعرفت حقوقي وواجباتي أتساوى في ذلك وأخي الذكر سواء بسواء.ضمن الإسلام كسوتي ورعايتي ونفقتي وجعلها أطول مدة من أخي الذكر هذه المرة فكفل حقي حتى سن الزواج في حين كفل له ذلك حتى البلوغ فقط فتفوقت عليه في ذلك.بدأ أخي يفكر في بناء حياته وحياة امرأة أخرى معه في حين كنت مرتاحة البال لأنه بمقابل ذلك هناك رجل آخر سيبني حياته وحياتي معه. فمن الغباء أن أقول أن أخي مفضل علي في ذلك فأنا وزوجي في المستقبل تماما كأخي وزوجته سواء بسواء. تزوجت فأصبحت مكفولة الحقوق عند زوجي. فرض عليه الإسلام القوامة والنفقة والمعاشرة والتكفل بالأولاد و و و و. وفي نفس الوقت لم يحرمني الإستقلال بمالي وعملي، فقد أحل لي التجارة والعمل والكسب والعلم والتعلم والتعليم والصلاة بالمسجد جماعة رافضا بعد كل ذلك أن تتوجب علي النفقة حتى لو كنت أغنى الأغنياء. فهل من دين أو فلسفة تضمن لي ذلك غير الإسلام؟أحل لي الإسلام أن أتصدق على زوجي الفقير وحرم عليه ذلك اتجاهي كي لا يعيرني بذلك فكنت أفضل منه استقلالية في مالي فلا يترتب علي أن أنفقها هنا أو هناك في حين أن جزءا من ماله يجب أن ينفق علي شاء أم أبى وإلا عوقب على ذلك.فأحسست في ذلك بعزة وشرف إذ أرى اليوم من الرجال من يترجى من الدولة أن تضمن له حق الرعاية عند عجزه وأنا أتمتع بذلك حتى لو كنت غنية. آه نسيت شيئا مهما للغاية ! فقد جعل الله لي حق المشورة في كل ما بيني وبين زوجي حتى أنه لا يستطيع أن يمنع ماءه عني خشية الإنجاب إلا بمحو إرادتي وفي ذلك ضمان لي أن أتمتع بالأمومة كيفما أشاء مرغمة إياه تحمل الأبوة رغما عنه (مسكين هو الرجل أمام كل هذه الحقوق) لأنه إذا لم يفعل رفعت أمره للقاضي تماما مثلما فعلت المرأة المسلمة قبلي التي فالت لعمر ابن الخطاب إن زوجي يقوم الليل ويصوم النهار. يكفي هذا من حقوقي على زوجي حتى لا أثقل كاهله بباقي القائمة الطويلة.يوم أن أنجبت طفلا صرت ملكة على عرش الأمومة المقدس. فقدمني النبي في القرابة والحضانة على الزوج وأنتم تعرفون أثر ذلك إذا حدث الطلاق لا قدر الله سيكون ابني معي أتمتع به في حين يدفع الرجل حق الرضاعة والنفقة على ابنه حتى لو كنت أغنى الأغنياء.فإذا كبر ابني كبرت حقوقي معه حتى تجاوزت حقوق الرجل أضعافا، فمن حقي في مال أبيه إلى حقي في ماله كله أتصرف فيه كيف أشاء ولا ينقص ذلك من حقوقي على زوجي شيئا.فإذا مات أبي ورثت نصف ما يرث أخي وسيرث زوجي إذا مات أبوه ضعف ما ترث أخته فأنا وزوجي تماما كأخي وزوجته فهذا عدل بين الأسر الذي يفوق المساواة بين الأشخاص. إذا مات زوجي ورثت الربع أو الثمن بعد أن كنت أورث. إذا مات ابني ورثت فرضا لا تعصيبا. ولا يعتبر إرثي لهذا أو ذاك منقصا لحق النفقة أبدا فمالي لي وحدي لا أحد يسألني منه شيئا إلا عن طيب خاطري.طبعا هذه ليست كل حقوقي فحقي أن أتساوى مع الرجل من حيث الفرائض والعقوبات و و و و مضمون.ودون إطناب ويوم مماتي أتساوى مرة أخرى مع أخي الذكر سواء بسواء.فمن عمل عملا صالحا ولقي ربه بقلب سليم ذكرا كان أم أنثى رضي الله عنه وأرضاه.هذه جملة من حقوقي وغيرها كثيييييييير منعني الإختصار أن أذكرها. فمن أراد أن يدافع عني فليكن أولا متمتعا بمثلها ففاقد الشيء لا يعطيه. وبصراحة واختصار لن أرض بعد اليوم أن أكون مساوية للرجل في كل شيء على الأقل كي لا أطالب بالخدمة الوطنية ههههههههههههههههه. ترقبوا مني مقالا آخر إن شاء الله بعنوان "من قال أن الديموقراطية حل؟" والسلام عليكم | |
|
فيصل الكناني عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008 عدد المساهمات : 12754 نقاط : 24490 تاريخ الميلاد : 07/04/1960 العمر : 64 الموقع : العراق العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقية المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
| موضوع: رد: حقوقي التي ضيعوها سدى الخميس 17 ديسمبر - 14:48 | |
| كلام جيد وصيغ باسلوب محبب
ومن لا يرضى بذكر فضل الا سلام على المرأة
بوركت وجزاك الله خيرا
التعميم افضل لجمع الشمل تحياتي
************************************************** | |
|
رحيق عضومتقدم
رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 08/08/2010 عدد المساهمات : 4128 نقاط : 6491
| موضوع: رد: حقوقي التي ضيعوها سدى الأربعاء 7 أكتوبر - 12:14 | |
| موضوع في قمة الخيااال طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
************************************************** | |
|