لعد لو حَاچين الصُدگ ... چان شلون
وأصله ُ :
أن رجُلا ً كان َ ينزعج ُ كثيرا ً لاختلاف ِ الناس ِ كل سنة ٍ في رؤية هلال ِ العيد ِ . فرأى أن يأخذ َ بالحزم ِ وأن يحسم َ الأمر َ بنفسه ِ . فاعَد " بَستوگه " ، وبدأ منذ ُ أول ِ يوم ٍ من أيام شهر ِ رمضان َ المبارك ، يضع ُ حصاة ً فيها صباح َ كل يوم ٍ ، حتى اذا حَصل َ لديه ِ في " البستوگه " ثلاثون َ حصاة ً ، علم بأن أيام شهر رمضان َ قد أنقضت ، ولياليه قد تصرمت ! ... وأن العيد قد بَدأ . وفي ذات ِ يوم ٍ رأته ُ ابنة صغيرة له ُ وهو يرمي حصاة ً ، فأخذت حفنة ً من َ الحصى (في غيابه ) فرمتها في " البستوگه " . فلما انتهى شهر ُ رمضان َ المبارك ُ ، واجتمع َ الناس ُ لرؤية الهلال ِ ، أخرج الرجل ُ الحصى ، وعده ُ ، فوجده ُ أربعا ً وثمانين َ حَصاة ً ! ... فقال َ لنفسه ِ : " اذا گلت لهم أربعة وثمانين ... مَاحد راح يصَدگني ... أحسن شي ... أگول لهم نُص العَدد ْ ... " .
ثم ان الرجل َ ذهب َ الى حيث ُ يجتمع ُ الناس ُ ، وصاح َ فيهم : " ياجماعة ... لا تتعبون نفسكم ... تره اليوم اثنين وأربعين بالشهر ! .. " . فسخر َ الناس ُ منه ُ وضَحكوا . فصاح َ فيهم : " چمالة هَم دَا تضحكون ؟ .. [ لعَد لو حَاچين الصدگ ... چان ِ شلون ؟ .. ] " .
فذهب َ قوله ُ مثلا ً .
**************************************************