أشهر أقوال ابن خلدون في الدولة والقانون
يقلب الحاكم توجسه وغيرته من شعبه إلى خوف على ملكه، فيأخذهم بالقتل والإهانة.
إن رجال الدين أهل شورى في علوم الشرع، لا في الحل والعقد داخل الدولة التي هي لغيرهم من أصحاب القوى الاجتماعية المؤثرة.
حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منه الشعب.
إن الاجتماع الإنساني ضروري، فالإنسان مدني بالطبع أي لا بد له من الاجتماع الذي هو المدنية، ومن العجز عن استكمال وجوده و حياته، فهو محتاج إلى المعاونة في جميع حاجاته أبداً بطبعه.
السياسة المدنية هي تدبير المنزل أو المدينة بما يجب بمقتضى الأخلاق والحكمة ليحمل الجمهور على منهاج يكون فيه حفظ النوع وبقاؤه.
إن الدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص، اعلم أن العمر الطبيعي للأشخاص على ما زعم الأطباء والمنجمون مئة وعشرون سنةً.
إن الأمة إذا غلبت وصارت في ملك غيرها، أسرع إليها الفناء والسبب في ذلك والله أعلم ما يحصل في النفوس من التكاسل، إذا ملك أمرها عليها، وصارت بالاستعباد آلة لسواها، وعالة عليهم فيقصر الأمل، ويضعف التناسل، والاعتمار إنما هو عن جدة الأمل .
الصراعات السياسية لا بدّ لها من نزعة قبليّة أو دينية، لكي يُحفّز قادتها أتباعهم على القتال والموت، فيتخيّلون أنّهم يموتون من أجلها.
الولاء والحلف إذ نصرة كل أحد من أحد على أهل ولائه، وحلفه للألفة التي تلحق النفس من اهتضام جارها، أو قريبها، أو نسيبها بوجه من وجوه النسب، وذلك لأجل اللحمة الحاصلة من الولاء.
فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة. إذا تعاطى الحاكم التجارة فسد الحكم وفسدت التجارة
**************************************************