فيصل الكناني عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008 عدد المساهمات : 12754 نقاط : 24490 تاريخ الميلاد : 07/04/1960 العمر : 64 الموقع : العراق العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقية المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
| موضوع: مقال سياسي ساخر الخميس 11 يونيو - 13:21 | |
| مقال سياسي ساخر مسمار | الجندرمة والوجبة القسرية المؤلف: البصائر
يحكى أن مجموعة من الجندرمة كانوا يجوبون القرى والأرياف في بعض مناطق العراق لغرض فرض القانون الجائر والأتاوة والحكم المستبد القسري، فكانوا يترددون على البيوت الميسورة في هذه القرى ليحظوا بوجبة طعام لهم ولخيلهم التي يستخدمونها عادة للتنقل لا للقتال، ومن الطبيعي أن غارة هؤلاء الجندرمة تكون وقت الانتخابات عفوا كان هذا سبق لسان أقصد وقت الغداء أو العشاء أو حتى الإفطار بحسب الدورة الانتخابية بل دورة الحياة اليومية لالتهام ما يقع أمامهم من أصوات وأرغفة ولحوم ولبن من قوت أهل هذه القرى.
واستمر هذا الحال زمنًا ليس قليلًا حتى سئم الناس منهم، فلا هم بالقوة التي تُخشى، ولا هم بالنافعين الذين يرتجى الخير منهم، تماما مثل مجلس النواب العراقي في دوراته الأميبية على مدى السنوات العجاف التي مرت على العراق بعد 2003.
فكّر أهل هذه القرى فُرادى ومجتمعين وخلوا الى أنفسهم واستشاروا حكماءهم وأهل الحل والعقد فيهم بعد أن كبر عليهم استغلال هؤلاء المأجورين غير المحترمين لطيبتهم وكرمهم، ليأكلوا طعامهم ويعلفوا دوابهم دون فائدة ترجع لأهل هذه القرى سوى الاستضافة القسرية وتحملهم وتحمل نفقاتهم، وقد اهتدى عقلاؤهم لتصرف بسيط من جنس عمل هؤلاء ومطلبهم كان له بالغ الأثر في ردعهم وتعريفهم بقيمتهم لدى أهل العراق وذلك حين حضروا بخيلهم وأحدثوا جلبة كما يفعل المرشحون اليوم ليعرف أهل الدار الذي غزوه بقدومهم، قاموا بتقديم طعام يابس لهم ولدوابهم قوامه (الذرة الصفراء) الصعبة الهضم للخيل فضلا عن معدة الإنسان فانتبه أحد الجندرمة وقال لأهل الدار أنا آكل ذرة ودابتي كذلك، مستنكرا هذا التصرف، لكن بصيغته الأعجمية وبلكنة المقهور (أنا إزرة وحصاني إزرة!!)
المفروض بعد هذه الوجبات القسرية التي فرضها الاحتلال ومعه إيران بتقديم هذه الوجبات المسممة للشعب العراقي ان تنقلب الصورة وأن يعطى هؤلاء الجندرمة النيابية درسًا لن ينسوه يسجل فيه أهل العراق موقفا يليق بهم، ويعرّف كل الغادرين بغدرهم ومن لا يفعل ذلك عليه تحمل التبعات فالقادم بعد فوز هؤلاء أسوأ مما مضى. | |
|
حمامة الرافدين عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 31 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/11/2010 عدد المساهمات : 4907 نقاط : 7786 تاريخ الميلاد : 04/03/1988 العمر : 36 الموقع : ارض الله الواسعة العمل/الترفيه : الحمد لله الجنسية : عراقية المزاج : عادي الاوسمة :
| موضوع: رد: مقال سياسي ساخر السبت 2 يناير - 19:08 | |
| جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع.. بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
************************************************** | |
|