فيصل الكناني عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008 عدد المساهمات : 12754 نقاط : 24490 تاريخ الميلاد : 07/04/1960 العمر : 64 الموقع : العراق العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقية المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
| موضوع: دموع فان جونز الثلاثاء 10 نوفمبر - 13:09 | |
| دموع فان جونز
فان جونز هو محامى حقوقى أمريكى يعمل بشبكة «سى إن إن» ويقوم بتقديم التحليل والتعليق على الأخبار السياسية. كان جونز ضيفاً على القناة بعد إعلان فوز جو بايدن بالمنصب الرئاسى ليصبح الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة الأمريكية. سأله المذيع: ما شعورك اليوم؟. على غير العادة بدا على المحلل التليفزيونى المتمرس الارتباك، وأحس المشاهدون أنه يجاهد مشاعر تملأ نفسه وأن لديه الكثير جداً الذى يود أن يقوله غير أنه لا يعرف من أين يبدأ. أخيراً قال بصوت متهدج وأنفاس لاهثة: حسناً.. من اليوم صار بإمكانك أن تكون أباً، ثم أعاد التأكيد: من السهل الآن أن تكون والداً لأطفال.. من السهل أن تخبر أبناءك أن كونك إنساناً صالحاً هو أمر مهم، أن تقول الحقيقة هو أمر مهم. قال جونز هذا ثم طفرت الدموع من عينيه بعد أن ظل يغالبها ثم اندفع يقول: إذا كنت مسلماً فى هذا البلد فليس عليك أن تقلق إذا كان الرئيس لا يرغب بوجودك هنا.. إذا كنت مهاجراً فلن يكون هناك ما يخيفك بخصوص السعادة التى تتحقق للرئيس بخطف أطفالك بعيداً عنك أو طرد الحالمين خارج أمريكا بدون سبب. بعد ذلك مسح جونز دموعه وأكمل والعبرات مازالت تخنقه: لقد كان العنصريون فى السابق يحرصون على إخفاء مشاعرهم البغيضة، ولكن مع وجود رئيس عنصرى ازدادوا قبحاً وصاروا يتسابقون فى إظهار عدوانيتهم..آن للذين عانوا بشدة أن يلتقطوا أنفاسهم، لأن الكثير من الناس كانوا يشعرون بعدم قدرتهم على التنفس من قسوة القبضة العنصرية التى كانت تمسك برقابهم. مازالت دموع المحلل السياسى فان جونز تنساب وهو يتحدث إلى المذيع واصفاً الأيام التى غاب فيها الشعور بالأمان تحت حكم رئيس يعترف بجانب من شعبه وينكر جانباً آخر: كان المرء يشعر بالقلق على أطفاله والقلق على شقيقته..كان القلق يلازمه إذا ذهبوا إلى متجر «وولمارت» خشية ألا يرجعوا أو أن يعترضهم شخص بغيض فيسىء إليهم ويعصف بأمانهم النفسى.. لقد كنا نبذل الكثير من طاقة الحياة فقط لمجرد التماسك، وهذه هى القضية.. أن يكون بإمكاننا الحصول على بعض السلام والحصول على فرصة للملمة ما تبعثر من أرواحنا.. إن التصرفات الرخيصة التى يظن أصحابها أنهم نجوا بعد أن فعلوها سوف تلاحقهم. انتهت كلمات فان جونز المؤثرة وهى فى حقيقة الأمر أقوى من مئات المقالات وعشرات الكتب التى سوف تصدر عن حقبة دونالد ترامب وسنواته فى البيت الأبيض. فان جونز ليس مهاجراً ولا مسلماً.. هو شخص مشهور وله حيثية فى المجتمع الأمريكى من حيث اشتغاله بأكبر شبكة إخبارية فى البلاد، ومع ذلك فإنه يصف مشاعره فى فترة أحس فيها بالخوف على أولاده من أن يلقى أحدهم مصرعه تحت ركبة شرطى منفلت وسط تأييد قطاع عريض من السكان للقاتل وشجبهم للضحية ثم اكتتابهم لدفع مبلغ الكفالة المليونى من أجل إخراجه!
أسامة غريب
| |
|
بنت العراق عضومتقدم
علم الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 18/12/2009 عدد المساهمات : 4793 نقاط : 7325 الجنسية : عراقية الاوسمة :
| موضوع: رد: دموع فان جونز الأحد 3 يناير - 18:02 | |
| سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
************************************************** | |
|
فيصل الكناني عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008 عدد المساهمات : 12754 نقاط : 24490 تاريخ الميلاد : 07/04/1960 العمر : 64 الموقع : العراق العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقية المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
| موضوع: رد: دموع فان جونز الإثنين 22 فبراير - 9:48 | |
| أج ــمل وأرق باقات ورودى لردك الجميل ومرورك العطر
************************************************** | |
|