رقم العضوية : 7 الجنس : تاريخ التسجيل : 17/06/2009عدد المساهمات : 5150نقاط : 7613تاريخ الميلاد : 09/09/1975العمر : 49الاوسمة :
موضوع: أقوال السَّلف وأهل العلم في الحِكْمَة الثلاثاء 29 ديسمبر - 18:02
أقوال السَّلف وأهل العلم في الحِكْمَة - قال ابن مسعود رضي الله عنه: (ينبغي لحامل القرآن، أن يكون باكيًا محزونًا حكيمًا حليمًا سكينًا) (1) . - وكتب سلمان إلى أبي الدَّرداء: (إنَّما العلم كالينابيع، فينفع به الله من شاء، ومَثَلُ حِكْمَة لا يُتَكلَّم بها، كجسد لا رُوح له) (2) . - وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (كونوا ربَّانيِّين حُكَماء فقهاء) (3) . - وعن عكرمة، قال: (قال عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم: لا تطرح اللؤلؤ إلى الخنزير، فإنَّ الخنزير لا يصنع باللؤلؤ شيئًا، ولا تعط الحِكْمَة من لا يريدها، فإنَّ الحِكْمَة خيرٌ من اللؤلؤ، ومن لم يردها شرٌّ من الخنزير) (4) . - وقال عمر بن عبد العزيز: (إذا رأيتم الرَّجل يطيل الصَّمت، ويهرب من النَّاس، فاقْرَبوا منه؛ فإنَّه يُلقَّى الحِكْمَة) (5) . - وعن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: (مكتوبٌ في الحِكْمَة، بُنَيَّ لتكن كلمتك طيِّبة، وليكن وجهك بسيطًا، تكن أحبَّ إلى النَّاس ممَّن يعطيهم العطاء) (6) . - وقال سليمان بن عبد الملك: (يا أبا حازم! من أعقل النَّاس؟ فقال أبو حازم: من تعلَّم الحِكْمَة وعلَّمها النَّاس) (7) . - وقال وهب بن منبه: (إنَّ الحِكْمَة تسكن القلب الوَادِع السَّاكن) ( . - وقال حماد بن أبي حنيفة: (كان يقال: من يستقبل وجوه الآراء، عرف مواقع الخطأ، ومن عُرِف بالحِكْمَة لمحته الأعين بالوقار) (9) . - وعن ابن عيينة قال: (كان يقال: إنَّ أفضل ما أُعطي العبد في الدُّنيا الحِكْمَة، وفي الآخرة الرَّحمة) (10) . - وقال وهيب بن الورد: (بلغنا أنَّ الحِكْمَة عشرة أجزاء: تسعة منها في الصَّمت، والعاشرة في عزلة النَّاس) (11) . - وعن كثير بن مرَّة قال: (لا تحدِّث الباطل للحُكَمَاء فيمقتوك، ولا تحدِّث الحِكْمَة للسُّفهاء فيكذِّبوك، ولا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تضعه في غير أهله فتجهل. إنَّ عليك في علمك حقًا، كما إنَّ عليك في مالك حقًّا) (12) . - وقال أبو بكر بن دريد: (كلُّ كلمة وعظتك وزجرتك، أو دعتك إلى مكرمة، أو نهتك عن قبيح، فهي حِكْمَة) (13) . - وقال عبد الرَّحمن الحبلي: (ليس هديَّة أفضل من كلمة حِكْمَة تهديها لأخيك) (14) . - وقال أبان بن سليم: (كلمة حِكْمَة لك من أخيك، خير لك من مال يعطيك؛ لأنَّ المال يطغيك، والكلمة تهديك)