النفس المطمئنة
من طفولتنا وحتى المشيب عندما نذكر يوم القيامة نشعر برعب لا يمكن أن يوصف...
وصلني مقال لا أعرف كاتبه ، رأيت فيه أسلوباً جديداً لوصف يوم القيامة ، لم أقرأ مثله من قبل ، أعجبني كثيراً وهو من أجمل ما قرات فأحببت مشاركته ، وجزى الله صاحب المقال خيراً...
• سيكون يوماً رائعاً
عندما تُبعث وترى الملائكة في إنتظارك تتلقاك...
{ *وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ* }...
• سيكون يوماً رائعاً عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح ..
{ *هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ* }...
• سيكون يوماً سعيداً عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك...
{ *أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ* }...
• سيكون يوماً في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم...
{ *يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ* }...
• سيكون يوماً جميلاً جداً عندما تكون ضيفاً مرغوباً أنت وأهلك وتسمع نداءً خاصا لك ادخل...
*{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ}*
• لن تكون قادراً على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك محمد وأله الاطهار ﷺ وموسى وعيسى ونوحا وإبراهيم - عليهم السلام
{ *فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا*}...
هناك ستتذكر ما تلوته هنا :
{ *أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ*}...
استعد جيداً لحياة سرمدية...
كن على العهد .. واصل المسير ..فلم يتبق إلا القليل...
فيامن جاوز الأربعين نحن نجمع رحالنا لنستعد للرحيل
رزقنا الله جميعاً القلوب المطمئنة التي تشتاق للقائه سبحانه وتعالى
أروع مقالة قرأتها عن يوم القيامة ..
**************************************************