قصة منقولة ..للفائدة
قبل كم يوم كنت اتجول في قنوات التلقرام التي انضممت لها مؤخرا ..
فقرأت قصة والآن نسختها كما هي ..
*******************************************
يحدثني صديق أعرفه عن تجربة انفصاله عن زوجته :
" طلّقت زوجتي بعد زواج دام لخمسة سنوات .. حصل ذلك منذ إحدى عشرة عاماً .. ذهبنا إلى المحكمة بالتراضي .. وطلّقتها أمام القاضي بسلاسة شرب المياه .. بسلاسة سلمى نفسها ..
سلمى اللطيفة الذكية .. من امتلكت من حس الفكاهة ما لم تمتلكه أنثى غيرها .. كانت تقدر على تحويل أي موقف سوداوي إلى سبيل للنكتة .. تظل تحاول تحاول حتى أستسلم لها ضاحكاً ..
عن سبب انفصالنا .. هو أنها لم تكن كافية لجعلي راضياً .. رغم خصالها الحسنة .. إلا أنني اعتقدت حينها أن الرجل لا بدّ له أن يكون مقتنعاً ومدهوشاً بزوجته .. هذا من شروط الزواج السليم .. حتى لا تقع الخيانة .. أوالفتور والملل ..
حين صارحتها بذلك !.
ابتسمت وأخبرتني كلاماً أعتقد أنها لم تكن تقصد به أن يُحفَر في كبريائي وذاكرتي حتى هذه اللحظة
" لنتطلق .. أنا أيضاً أود ذلك ، مع أنك كافٍ بالنسبة لي .. إلا أنني أحب نفسي كما أحبك ، أحبها للدرجة التي تجعلني أستمر بالبحث من أجلها ..
بالبحث عن رجل يراني كافية .. لا .. ليس مجرد كفاية .. سأجد رجلاً يتمتم خلال صلواته
" يارب .. ماذا فعلت من خير حتى تمنحني سلمى ! "
لا أعلم كيف استطاعت أن تكون بتلك الروعة في أكثر لحظات حياتها إيلاماً .. !
بمرور كل تلك الأعوام .. تعرفت على نساء كثر ..
بدايةً كنت أبحث عن نساء خارقات ومثاليات ، وحين إيقاني أنّ مثلهن محض وهم لا صحّة له .. بدأت ولمدة عشرة أعوام أبحث عن صنف آخر من النساء .. بدأت أبحث عن إمرأة ك سلمى .. تجعلني أتجاوز خسارتي فيها..
إن أقبح عقاب يدرك الرجل هو خسارته لإمرأة عظيمة .. وأقبح ندمٍ يأتيه هو أنه لم يدرك مدى عظمتها إلا بعد خسارته لها .. وأقبح فشل يصيبه هو عجزه أن يأتي بمثيلٍ لها أو من يشبهها ..
قصة منقولة للفائدة كما هي لم اعدل فيها حرفا واحدا
**************************************************