ماجر عاشق الساحرة المستديرة
رابح ماجر نجم كرة القدم الجزائري وأحد أبرز اللاعبين المشهورين والذي تألق مع الساحرة المستديرة على البساط الأخضر، فاحتل أسمه علامة مميزة في المجال الكروي، وحقق العديد من الإنجازات سواء مع منتتخب بلاده الجزائري، أو مع الفرق الأوربية التي انضم إليها.
وصفه المادي
هو شخص بشوش ونشيط له شعر اسود وممزوج بقليل من الشعر الابيض و رطب له عينلن سودوتين وكبيرتين انف قصير وبدون شوارب و شفتين غليظين وخدود سمينة وحمراء اذنين معتدلة واسنان متساوية واكتاف منحدرة كما يزن 92 كغ وطوله 170 سنتيم ومع ذلك له لياقة بدنية لباس بها
النشأة
ولد رابح ماجر في الخامس عشر من فبراير عام 1958م، بمدينة "حسين داي" بالجزائر، ظهر عشق ماجر لكرة القدم منذ الصغر وبدأ رحلته الكروية من خلال نادي "ديوان الحليب"، ومنه إلى فريق "حسين داي الجزائري"، وأظهر الكثير من المهارة والتألق من خلال الأندية التي لعب بها.
خاض الماجر العديد من المباريات سواء مع منتخب بلاده الجزائري، أو الأندية الأوربية وذلك في الفترة ما بين 1978 – 1992 والتي لعب فيها 87 مباراة، قام بإحراز 40 هدف فيها، الأمر الذي أهله لأن يكون الهداف الأول للمنتخب الجزائري على مدار تاريخه الكروي، كما شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم عامي 1982، 1986، وحصل معه على كأس الأمم الإفريقية عام 1990م بالجزائر، ودرب نفس الفريق مرتين 1996، 2001.
رحلته مع النوادي الأوربية
ماجر بقميص نادي بورتو
انطلق ماجر في كرة القدم فحقق العديد من الإنجازات الكروية الأمر الذي أظهر قدراته كلاعب متميز، وهو ما أهله لكي يلعب في عدد من الأندية الأوربية ويستمر في تألقه بها، ويحقق معها العديد من الإنجازات.
وبالمرور على سلسلة النوادي التي لعب بها ماجر نجد أنه لعب مع نادي "تولوز" الفرنسي، ثم أنتقل لينضم إلى صفوف نادي "بورتو" البرتغالي لموسم 1985- 1986م، وفي هذا النادي حقق ماجر الكثير من النجاح والشهرة وفي الموسم الثاني ساهم مع نادي " بورتو" في إحراز كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1987م، وذلك عقب إحرازه هدفه الشهير بمرمى نادي " بايرن ميونخ" الألماني، وكان هذا الهدف الذي حققه الماجر من التميز حتى انه قال عنه لاعب كرة القدم البرازيلي الشهير بيليه "أنه من أفضل الأهداف التي شاهدها في حياته"، وكان ماجر هو أول عربي يحقق هدف في نهائي هذه البطولة، وتوالت إنجازاته مع هذا النادي ففي نفس الموسم حقق مع النادي كأس " الأنتركونتيننتال"، كما حقق الدوري البرتغالي موسم 1987- 1988م، ونال لقب أفضل لاعب في إفريقيا عام 1987م.
وبعد الإنجازات التي حققها ماجر مع نادي "بورتو" البرتغالي انتقل إلى نادي "فالنسيا" الأسباني وقام باللعب في صفوفه لموسمين، ثم مالبث أن عاد مرة أخرى على نادي "بورتو" مرة أخرى وظل معه حتى موسم 1990- 1991.
أحرز ماجر على مدار تاريخه الكروي العديد من الأهداف المتميزة، والتي نذكر منها هدفه في مرمى منتخب ألمانيا الغربية في واحدة من مباريات كأس العالم 1982م، هذه المباراة التي فاز فيها المنتخب الجزائري بهدفان مقابل هدف واحد من المنتخب الألماني.
الاعتزال
بعدما أعلن الماجر اعتزاله انتقل من صفوف اللاعبين إلى صفوف المدربين وعلى الرغم من التألق الذي أحرزه كلاعب، إلا انه لم يحقق نفس التألق كمدرب، وقد عمل الماجر كمدرب للمنتخب الجزائري، كما قام بتدريب عدد من الأندية القطرية مثل السعد، والوكرة والذي قاده لحصد لقب الدوري القطري، ثم انتقل لتدريب فريق الريان، كما عمل ماجر كمحلل رياضي بقناة الجزيرة الرياضية.
قام فريق " بورتو" البرتغالي بتعينه سفيراً للبيئة في بلاده في حفل أقيم بنادي الصنوبر بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائر وذلك بمناسبة تنظيم ملتقى حول " استراتيجية السياحة في الجزائر".