لخضر بلومي
ولد 28 ديسمبر 1958 م في مدينة معسكر، أسطورة كرة القدم الجزائرية، أفضل لاعب جزائري عرفه التاريخ، صنف رابع أفضل لاعب إفريقي القرن بعد جورج وياه، روجيه ميلا وعبيدي بيليه ويصنفه البعض كأحسن لاعب إفريقي القرن ما إذا كان قد لعب في الفرق الأوروبية الكبرى التي طال ما كانت تتمناه مثل نادي برشلونة الأسباني، ريال مدريد ويوفنتوس ولكنه رفض عروضها لبفضل البقاء في الجزائر. برز في ناديي غالي معسكر ومولودية وهران. شارك في كأس العالم لكرة القدم مرتين مع منتخب الجزائر سنة 1982 و1986. حصل على جائزة احسن لاعب في أفريقيا عام 1981 م و يجزم الكثيرون ممن عرفوا لخضر بلومي في الملاعب بأنه أحسن مما أنجبته الكرة الجزائرية حيث لم يوجد لاعب جزائري بمثل مهاراته وفنياته وتحكمه في الكرة، كما أنه تميز بإعتراف كبار نجوم العالميين على غرار بيليه الذي قال (لو كان بلومي يلعب مع منتخب السامبا لاستطاع الفريق البرازيلي الفوز بكأسي العالم 1982 باسبانيا و 1986 بالمكسيك) وزيكو وسقراط اللذان قالا عنه بعد مباراة الجزائر امام البرازيل بمونديال المكسيك سنة 1986 (إنه من دهاة القرن في عالم كرة القدم).
شخصية
إتُهم لخضر بلومي بفقئ عين طبيب المنتخب المصري أحمد عبد المنعم بعد المباراة. فطالبت النيابة المصرية القبض وإحضار بلومي لاستجوابه في قسم الشرطة ولكن رئيس الوفد الجزائري رفض السماح للشرطة بإيقاف بلومي من فندق الشيراطون الذي كان يقيم فيه السفير الجزائري. وفي صبيحة اليوم الموالي كتبت الصحافة المصرية انه تم رفع دعوة قضائية ضد بلومي واصدر حكما بدفع كفالة 50 ألف دولار ككفالة ليتمكن بلومي من مغادرة التراب المصري. في مارس 1994 أعاد القضاء المصري فتح القضية وطلب من الأنتربول إحضار بلومي إلقاء القبض وتقديمه للعدالة لمحاكمته وخرج هذا القرار للتطبيق عام 2006. هذا الأخير أدى إلى تدخل السلطات العليا للبلاد واعتبرته الخارجية الجزائرية لا يخدم العلاقات بين البلدين، وفي عام 2009 وبمبادرة صلح من الإتحاد المصري بعد تصرفات مشينة فعلها إبراهيم حسن في إحدى المباريات في بطولة شمال إفريقيا اصدر قرار بإسقاط الحكم والعفو نهائيا عن بلومي
• أحسن هداف البطولة الجزائرية عام 1978 مع نادي مولودية وهران
• حائز على جائزة الدب رمز ألعاب سبليت 1979 كثالث أحسن لاعب في الدورة.
• أحسن مهاجم لكأس إفريقيا للأمم عام 1980 بنيجيريا.
• حائز على الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1981.
• ثالث أحسن هداف كأس إفريقيا للأمم عام 1984 بكوت ديفوار بهدفين.
• أحسن هداف كأس إفريقيا للأمم عام 1988 بالمغرب رفقة روجيه ميلا، جمال عبد الحميد وعبد الله تراوري بهدفين.
• رابع أفضل لاعب إفريقي القرن في تصنيف الكاف (أفضل لاعب عربي إفريقي في القرن).
• مرتبة 62 كأفضل لاعب في العالم للقرن في تصنيف الفيفا مع رابح ماجر (أفضل لاعب عربي في القرن).
• جائزة استحقاق من الكاف لمشواره الكروي المتميز (2008)
• جائزة أحسن لاعب جزائري القرن مع رابح ماجر حسب جريدة الهداف الجزائرية (2009)
مع النوادي
• بطل الجزائر مرتين عام 1984 مع غالي معسكر و 1988 مع مولودية وهران.
• نائب بطل الجزائر عامي 1987 و 1990 مع مولودية وهران.
• نائب بطل دوري أبطال إفريقيا عام 1989 مع مولودية وهران.
مع منتخب الجزائر
• ميدالية برونزية لدورة ألعاب البحر المتوسط بسبليت 1979 مع منتخب الجزائر.
• نائب بطل كأس إفريقيا للأمم عام 1980 بنيجيريا مع منتخب الجزائر.
• ربع نهائي الألعاب الأولمبية بموسكو 1980 مع منتخب الجزائر.
• مشاركة في كأس العالم مرتين عام 1982 بإسبانيا و 1986 بالمكسيك مع منتخب الجزائر.
• مرتبة ثالثة مرتين في كأس إفريقيا للأمم عام 1984 بكوت ديفوار و 1988 بالمغرب مع منتخب الجزائر.
• أحسن منتخب في كأس إفريقيا للأمم عام 1984 بكوت ديفوار
• أحسن منتخب إفريقي في الثمانينات حسب تصنيف الفيفا
مسيرته كلاعب
البداية
بدابلومي ممارسة الكرة في سن الـ14 مع صنف الاشبال في فريق تابع لشركة SEMPAC وبعد عامين أصبح اساسي في فريق الاكابر وكانت اول مباراة له مع نادي العامرية لوهران وانتهت بفوز لصالحهم 3-0. عندما بلغ 17 سنة امضى اول عقد احترافي مع فريق صفاء الخميس الدي كان يلعب انداك في الدرجة الثانية.
اكتشافه وظهوره
إتُهم لخضر بلومي بفقئ عين طبيب المنتخب المصري أحمد عبد المنعم بعد المباراة. فطالبت النيابة المصرية القبض وإحضار بلومي لاستجوابه في قسم الشرطة ولكن رئيس الوفد الجزائري رفض السماح للشرطة بإيقاف بلومي من فندق الشيراطون الذي كان يقيم فيه السفير الجزائري. وفي صبيحة اليوم الموالي كتبت الصحافة المصرية انه تم رفع دعوة قضائية ضد بلومي واصدر حكما بدفع كفالة 50 ألف دولار ككفالة ليتمكن بلومي من مغادرة التراب المصري. في مارس 1994 أعاد القضاء المصري فتح القضية وطلب من الأنتربول إحضار بلومي إلقاء القبض وتقديمه للعدالة لمحاكمته وخرج هذا القرار للتطبيق عام 2006. هذا الأخير أدى إلى تدخل السلطات العليا للبلاد واعتبرته الخارجية الجزائرية لا يخدم العلاقات بين البلدين، وفي عام 2009 وبمبادرة صلح من الإتحاد المصري بعد تصرفات مشينة فعلها إبراهيم حسن في إحدى المباريات في بطولة شمال إفريقيا اصدر قرار بإسقاط الحكم والعفو نهائيا عن بلوميفي نفس العام استدعي للفريق الوطني للشباب بجانب مرزقان وماجر وبعد سنة امضى مع غالي معسكر حيث لم يلعب معه الكثير من المباريات حتى التحق بمولودية وهران حيث لعب إلى جانب تاج بن صاولة، سيد أحمد بلكدروسي وميلود هدفي، وفي نهاية الموسم أصبح هداف البطولة. و إلتحق بالمنتخب الوطني اكابر حيث أصبح اساسيا وكان السيد رشيد مخلوفي انداك يدرب النخبة الوطنية، وكانت أول مشاركة له مع الفريق الوطني يوم 22 اكتوبر 1978 في مالاوي، حيث استدعى حينها من طرف المدرب رشيد مخلوفي وذلك من اجل المشاركة في لقاء ودي امام منتخب مالاوي الذي إنتهى بالتعادل (1-1) وانهى بلومي الموسم ب3 أهداف في 9 مباريات. و في موسم 1980/1979 إلتحق بمولودية الجزائر وفي ديسمبر أصبح قائد الفريق الوطني الذي هزم المنتخب المغربي بخماسية مقابل هدف في الدار البيضاء وبثلاثية نظيفة في الجزائر ضمن الدور الأخير لتصفيات الالعاب الأولمبية بموسكو 1980.
بلومي في إفريقيا
في مارس 1980 قاد بلومي النخبة الوطنية حتى نهائي كاس افريقيا للأمم التي جرت في نيجيريا وفاز بلومي بجدائزة اضل مهاجم في الدورة. و في المبياد 1980 بموسكو قاد بلومي الجزائر إلى الربع النهائي والتي بفضلها بدأ الفريق يعرف على الصعيد العالمي. و في سبتمبر تعرض لاصابة منعته من لعب الربع النهائي مع مولودية الجزائر ضد كانون ياووندي الكاميروني. و جاءت تصفيات مونديال مع عودته حيث سجل هدفين ضد النيجر ثم ثنائية أخرى ضد بوركينا فاسو وأخيرا سجل هدف ضد النيجيريا في ابوجا وهدف اخر في مبارة العودة في قسنطينة وتاهلت الجزائر لاول مرة إلى كاس العالم. و في اكتوبر 1981 فاز بالكرة الدهبية الافريقية من صحيفة france football وتلقى حينها عروض من أكبر الاندية الاوروبية امثال نادي برشلونة الأسباني، ريال مدريد، يوفنتوس وباريس سان جرمان ولكن في الأخير قرر البقاء في بلده حيث امضى مرة أخرى مع فريق غالي معسكر.
جولة الثمانينات
كانت اول مباراة للجزائر ضد المانيا الغربية بخيخون وانتهت بفوز شهير ب2-1 للجزائر وسجل لخضر هدف الفوز في مرمى شوماخر وسميت تلك المباراة بملحمة خيخون. بعدها فاز على التشيلي ب3-2 لكن مباراة النمسا انتهت بهزيمة 2-0 وكان سيتأهل للربع النهائي بعد فوزين لكن مباراة المانيا والنمسا كانت حاسمة وفازت المانيا بهدف وحيد بعدما تفهم المدربان على الجزائر لكي لا تصعد إلى الدور الثاني. في 1985 تعرض لاصابة ثانية خطيرة منعته من لعب عدة أشهر، ثم جاءت تصفيات مونديال 1986 حيث قاد المنتخب للفوز على تونس برباعية مقابل هدف في تونس العاصمة وبثلاثية نظيفة في الجزائر ضمن الدور الأخير تبعها التأهل الثاني على التوالي للجزائر.
نهاية مسيرته كلاعب
بعد مونديال 1986، عاد بلومي إلى مولودية وهران حيث فاز بلقب البطولة الثاني سنة 1988 بعد اللقب الأول الذي حققه مع غالي معسكر سنة 1984. وبعد أن لعب مرة أخرى في غالي معسكر عاد من جديد إلى مولودية وهران لموسم 1993-1994، ثم أكمل أخيرا باقي مواسمه في غالي معسكر ليعتزل نهائيا سنة 1999 عن عمر يناهز ال40، دون نسيان أنه قام بتجربة إحترافية في قطر مع النادي العربي نهاية التسعينات.
مسيرته التدريبية
حصل على "دبلوم" في التدريب من الاتحادين الدولي (فيفا) والالماني بعد أن خضع لدورة لمدة سنتين، وبعد تدريب كل من مولودية وهران، إتحاد بلعباس ثم نادي التضامن القطري، حاليا نادي أم صلال وبعد العمل أيضا كمساعد مدرب مع علي فرقاني للمنتخب الجزائري، عاد ليشغل الآن منصب مدرب للفريق الذي أحبه دوما وترعرع في احضانه فريق غالي معسكر. إضافة إلى ذلك يقوم لخضر بلومي بنشاط توعوي في اوساط الشباب فهو يتجول عادة في المدارس والكليات ليحثهم على ممارسة الرياضة والابتعاد عن الآفات الإجتماعية.
تسوية حادثة 17 نوفمبر 1989 بالقاهرة
حينما نغوص في تاريخ المواجهات بين مصر والجزائر يستوقفنا لقاء القاهرة 17/11/1989 في إطار لقاء الإياب من الدور الأخير لاقصائيات مونديال ايطاليا 1990. فلقد إتُهم لخضر بلومي بفقئ عين طبيب المنتخب المصري أحمد عبد المنعم بعد المباراة. فطالبت النيابة المصرية القبض وإحضار بلومي لاستجوابه في قسم الشرطة ولكن رئيس الوفد الجزائري رفض السماح للشرطة بإيقاف بلومي من فندق الشيراطون الذي كان يقيم فيه السفير الجزائري. وفي صبيحة اليوم الموالي كتبت الصحافة المصرية انه تم رفع دعوة قضائية ضد بلومي واصدر حكما بدفع كفالة 50 ألف دولار ككفالة ليتمكن بلومي من مغادرة التراب المصري. في مارس 1994 أعاد القضاء المصري فتح القضية وطلب من الأنتربول إحضار بلومي إلقاء القبض وتقديمه للعدالة لمحاكمته وخرج هذا القرار للتطبيق عام 2006. هذا الأخير أدى إلى تدخل السلطات العليا للبلاد واعتبرته الخارجية الجزائرية لا يخدم العلاقات بين البلدين، وفي عام 2009 وبمبادرة صلح من الإتحاد المصري بعد تصرفات مشينة فعلها إبراهيم حسن في إحدى المباريات في بطولة شمال إفريقيا اصدر قرار بإسقاط الحكم والعفو نهائيا عن بلومي. وأصر بلومي دوما أنه بريء من التهمة الموجهة إليه منذ 20 سنة.
[right][center][justify][b]
