من اغرب الابيات الشعرية للشاعر الاعشى
قال الأعشى :
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني
شاو مشلٌّ شلولٌ شلشلٌ شول
وغدوت: ذهبت غدوة، وهي ما بين صلاة الصبح، وطلوع الشمس هذا أصله، ثم كثر حتى استعمل في الذهاب والانطلاق أي وقت كان. كذا في المصباح.
والحانوت: بيت الخمار، يذكر ويؤنث.
وجملة: يتبعني حالٌ من التاء في غدوت.
والشاوي: الذي يشوي اللحم.
والمشل، بكسر الميم وفتح الشين: المستحث والجيد السوق، وقيل الذي يشل اللحم في السفود، من شللت الثوب، إذا خطته خياطة. كذا قال ابن السيرافي.
والشلول: بفتح الشين، مثل المشل،
ويروى: نشول بفتح النون، وهو الذي يأخذ اللحم من القدر، يقال منه نشل ينشل.
والشلشل :بضم الشينين كقنفذ: الخفيف اليد في العمل، والمتحرك.
والشول: بفتح فكسر، مثل الشلشل، وقيل هو الذي عادته ذلك.
وقال الخطيب التبريزي في شرح هذه القصيدة:
الشول هو الذي يحمل الشيء، يقال: شلت به وأشلته. وقيل هو من قولهم: فلانٌ يشول في حاجته، أي: يعنى بها، ويتحرك فيها. ومن روى: شول بضم الشين وفتح الواو فهو بمعناة، إلا أنه للتكثير.
المصدر :
كتاب : خزانة الأدب
**************************************************