منتديات العرب
أهلا بكم في منتديات العرب , نرحب بأعضائنا الأحبة و كذلك الزوار الكرام اللذين نرجوا منهم التسجيل لدينا
منتديات العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العرب

عام لكل العلوم والمعرفة المتعلقة بالمجتمع
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حمورابي
عضومتقدم
حمورابي


علم الدولة : جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار 123
رقم العضوية : 16
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
عدد المساهمات : 3321
نقاط : 5577
الجنسية : عراقية

جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار Empty
مُساهمةموضوع: جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار   جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار Emptyالأحد 20 مارس - 21:28

جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار

جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار Polisario-esseule-Hes
كاريكاتير: عماد السنوني

حاوره: الشرقي لحرش الأحد 20 مارس 2022 - 15:00

في هذا الحوار، يتطرق المؤرخ المغربي امحمد جبرون إلى أهم محطات الكفاح المغربي من أجل استكمال وحدته الترابية وما واجهه من خذلان واستهداف من طرف حكام الجزائر.

ويسلط جبرون الضوء على الأسباب التي تدفع الجزائر إلى استهداف الوحدة الترابية للمغرب، على الرغم من المساعدات التي قدمها هذا الأخير للجزائريين من أجل تحرير وطنهم، وتنازله عن جزء كبير من ترابه في الصحراء الشرقية أملا في تحقيق السلم وتفادي الصراع مع الجارة الشرقية.

كما يتوقف هذا الحوار عند تأييد إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي، التي يقترحها المغرب كحل لإنهاء النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، ويعتبر ذلك تصحيحا لخطأ تاريخي اقترفته إسبانيا في الصحراء.
ما هي أهم محطات كفاح المغرب من أجل استكمال وحدته الترابية؟

أولا، إن موضوع الوحدة الترابية مرتبط أساسا بمعركة الاستقلال واستعادة سيادة المغرب على كامل ترابه.

ومن الأمور التي تنبغي الإشارة إليها هنا أن معاهدة الحماية بين المغرب وفرنسا لم تتضمن تحديد حدود المغرب الكبير، الذي خضع للاحتلالين الفرنسي والإسباني.

إذن، فمعاهدة الحماية لم تحدد حدود المغرب. ولهذا، لم يعترف الفرنسيون والإسبان، بعد الاستقلال، للمغرب بكامل السيادة على ترابه. وفي هذا السياق، تم اقتطاع موريتانيا من الدولة المغربية، لأن هذه الأخيرة تاريخيا كانت ممتدة إلى حدود السنيغال؛ فهذا الأمر تم برعاية فرنسا، التي احتلت المغرب دون الاعتراف له بالسيادة على كامل ترابه، بل إن فرنسا اقتطعت أجزاء مهمة من التراب المغربي في الحدود الشرقية وضمتها إلى الجزائر، لأنها كانت تنوي الاستمرار في الجزائر وعدم الانسحاب منها، وعدم الاعتراف باستقلالها.

وقد كانت فرنسا تقتطع أجزاء من المغرب وتضمها إلى الجزائر تحت ذرائع وأسباب متعددة، أحيانا بسبب المقاومة، وأحيانا أخرى لأسباب اقتصادية، وهكذا دواليك.

بعد الاستقلال، وجد المغرب نفسه يخوض واحدة من أكبر المعارك، وهي معركة استكمال استعادة وحدته الترابية. وفي هذا الإطار، إذا أردنا أن نحدد ونحصر الحديث، خاصة فيما يتعلق بالصحراء سواء في الجهة الشرقية أو في الجهة الغربية، فإن المغرب عرضت عليه فرنسا التفاوض حول الحدود الشرقية، وهذه المفاوضة كان الغرض منها استعادة المغرب أجزاء مهمة من ترابه في المنطقة الشرقية.
ما هي المناطق التي عرضت فرنسا على المغرب استعادتها؟

كانت تهم المناطق المهمة، ولو أن الفرنسيين لم يصرحوا ما هي المناطق المعنية؛ ولكن بالدرجة الأولى كان الأمر يهم تندوف وناحيتها وبشار وما وراء واحة فكيك بأزيد من 100 كلم إلى غير ذلك من المناطق على الشريط الحدودي، فهذه المناطق كانت مغربية تاريخيا، وكذلك الفرنسيين كانوا مستعدين لإعادتها إلى المغرب؛ لكن الملك محمد الخامس رحمة الله عليه فضل ومعه كذلك الحركة الوطنية عدم قبول التفاوض مع فرنسا حول مسألة الحدود، وفضلوا أن يتم هذا الأمر مع الحكومة الجزائرية مستقبلا بعد نجاح الثورة.

وقد حاول المغرب مع حكام الجزائر بعد الاستقلال التفاوض حول هذا الأمر، واستعادة سيادته على ترابه في المناطق الشرقية؛ لكن الجزائريين صدموا المغرب ملكا وحكومة وشعبا بتأكيدهم على أن الحدود الرسمية التي بين الجزائر وبين المغرب هي تلك تركها الاستعمار، وهذا الأمر لم يكن مقبولا، وقد كان ذلك سببا رئيسيا في اندلاع حرب الرمال التي اعتدى فيها الجيش الجزائري قبل المغربي على المواقع العسكرية المغربية في ناحية فكيك.. وعلى الرغم من هذا الاعتداء وانتصار المغرب في هذه الحرب وعلى الرغم من قدرته على استرجاع كامل ترابه في المنطقة الشرقية بالسلاح، فإنه فضل السلم والتنازل عن أجزاء كبيرة من هذا التراب لصالح الجزائر إثارة للسلم وفي محاولة لطي هذا الملف؛ ولكن للأسف الشديد فإن الحكومة الجزائرية تنكرت لهذا الجنوح إلى السلم، وأمعنت في الإساءة إلى المغرب وتنكرت حتى لاتفاق تسوية الحدود، الذي كان يشمل الاستغلال المشترك لمناجم الحديد في تندوف.

وقد حاول المغرب في السبعينيات تحييد الجزائر من الصراع حول الصراع بالتنازل لها عن أجزاء كبيرة من ترابه في المنطقة الشرقية مقابل أن تنهي تورطها في ملف الصحراء؛ لكن للأسف الشديد، وعلى الرغم من أن بومدين اعترف وصرح بهذا الأمر أمام الجامعة العربية، فإنهم بقوا متورطين في هذا الملف إلى يومنا هذا.
كيف تفسر هذا الإمعان الجزائري في استهداف المغرب والتنكر له؟

للأسف الشديد، هذا الأمر محبط في علاقة الجوار، لأن المغرب ليس فقط جار للجزائر، بل هو أبو الثورة الجزائرية الشرعي، لأن الكوادر الثورية الجزائرية كلها تقريبا مرت من المغرب، وتعلمت من المغرب، وكان ينفق على جزء كبير من معسكراتهم ومدهم بالسلاح، فضلا عن الدعم الدبلوماسي، وغير ذلك من الأشياء التي قوبلت بالتنكر.

وأعتقد أن هذا النكران والاستهداف من طرف الجزائر للمغرب يجد تفسيره في أمرين: الأمر الأول وهو الخوف من المغرب القوي الكبير والتاريخي، فهم يعتبرون أن المغرب إذا كان قويا وسالما ومعافى ربما قد يبتلعهم، فلديهم هذا الخوف الإستراتيجي من المغرب، والذي تحول إلى عقدة لدى كثير من قادة وحكام الجزائر.

أما الأمر الثاني، والذي لا يقل أهمية، فهو أن هذا الصراع نشأ في ظرف دولي كان يتسم ويتميز بما اصطلح عليه بالحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي. وقد اختارت الجزائر، منذ الوهلة الأولى، أن ترتمي في أحضان المعسكر الشرقي، وكانت تدور في فلك الحركة القومية والتيارات القومية العربية التي كانت تناصب العداء للأنظمة الملكية. ولهذا، كانت الجزائر خلال هذه المرحلة أداة وظيفية من جهة أولى في يد المعسكر الشرقي، ومن جهة ثانية في يد التيار العروبي القومي من أجل الإطاحة بالنظام الملكي المغربي. وفي هذا السياق، للأسف الشديد تورط حتى بعض قادة الحركة الوطنية المغربية، وخاصة بعض الذين كانوا ينتسبون إلى اليسار بشكل خاص في هذه المؤامرة.
إذا كانت الجزائر تاريخيا أداة وظيفية في يد المعسكر الشرقي في مرحلة تاريخية معنية، فما الذي يبرر عداءها للمغرب حاليا رغم تغير الظروف وانتفاء الأسباب التاريخية؟

فعلا، فإن السبب الثاني انتفى؛ ولكن السبب الأول لم ينتف بعد، وهو الخوف المرضي من المغرب القوي، أي أنهم يعتبرون أن المغرب إذا كان قويا قد يبتلعهم ويهدد وجودهم إستراتيجيا، زد على ذلك أن عددا من قادة الجزائر حاليا هم من سلالة وبقايا العهد القديم، حيث لم تعرف هذه النخب أي تجديد، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.
هل هذا معناه أن تغير مواقف الجزائر من المغرب رهينة بإحداث تجديد على مستوى النخب الجزائرية؟

للأسف الشديد، إن المتابع للشأن الجزائري يخلص إلى أن الجزائر تعرف حالة تصحر خطيرة جدا؛ فحتى النخب السياسية القادرة على التغيير وتسجيل انعطافة في الحياة السياسية الجزائرية تكاد تكون منعدمة، هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإن طبيعة النظام الجزائري كنظام شمولي لا يسمح بمساحة للحرية؛ ما يعني أن الحياة السياسية أصبحت شبه ميتة منذ تقريبا أزيد من 20 سنة، وهذا ما وضع الجزائر في حالة احتقان دائم، فلا قدر الله هي مهددة بالانفجار أكثر من إحداث تغيير سلمي وسلس من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة في التعاون وحل المشاكل والقضايا الكبرى.
كيف تقرأ إعلان إسبانيا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء؟

حقيقة، إذا كان من مسؤول أول عن هذه المعضلة التاريخية التي نعاني في المغرب الكبير فهو إسبانيا، لأن إسبانيا متورطة بشكل كبير في نشأة البوليساريو ونشأة هذه المشكلة من أصلها، ثم إن إسبانيا كانت تريد كما فعلت فرنسا خلق موريتانيا ثانية في الصحراء الغربية. وهذه الخطة أفشلها المغرب، خاصة بعد تنظيم المسيرة الخضراء. ومنذ ذلك الحين لم تستوعب إسبانيا ولم تستطع أن تهضم هزيمتها لأن المسيرة الخضراء جاءت على غير هواها، ولم تأتِ في إطار تسوية معها.

أما هذه الانعطافة في الموقف الإسباني، فيمكن القول إنها حدث تاريخي بكل المقاييس، فهي عودة إلى الرشد وتصحيح لخطأ أدينا ثمنه طويلا، والكل فيه خاسر.

اليوم، يمكننا الحديث عن عهد جديد وصفحة جديدة تدشن حقيقة لعلاقة رابح رابح، بعدما كنا في علاقة خاسر خاسر.
ما الذي يدعوك إلى وصف هذا الحدث بالتاريخي؟

لسببين، السبب الأول وهو أن اعتراف إسبانيا بالوحدة الترابية للمغرب هو بخلاف عقيدتها العسكرية والإستراتيجية التي كانت تقوم على أساس حق تقرير المصير في الجنوب المغربي، فمنذ أواخر الستينيات وسبعينيات القرن الماضي بلور الإسبان أطروحة حول الصحراء المغربية تقوم أساسا على مبدأ تقرير المصير. أما اليوم، فهناك عنوان جديد؛ وهو تقرير المصير في إطار السيادة المغربية، وفي إطار الوحدة الترابية المغربية، وهذا يمثل نقلة نوعية في الموقف الإسباني وتراجعا عن موقف خطأ كان مكلفا لإسبانيا وللمغرب.
ما الذي يتعين القيام لاستثمار هذا الموقف وتثبيته من طرف المغرب؟

أول ما يجب القيام به في نظري هو أن لا ينتظر المغرب تغير موقف البوليساريو وراعيتها الجزائر، فتقرير المصير في إطار السيادة المغربية يجب أن يشرع المغرب في تنزيله مع القوى السياسية ومع أهل الصحراء الموجودين هناك، لأن هؤلاء هم الممثلون الشرعيون حقيقة للصحراويين، وهؤلاء وطنيون أدوا ثمنا من أجل أن تكون الصحراء في مغربها. ولهذا، يجب أن يحظوا بكامل الاحترام والتقدير ويناولوا حظهم في هذا التغيير، خاصة أنهم اختاروا في مرحلة حرجة أن يكونوا إلى جانب المغرب ووحدته الترابية.

أما بالنسبة لإخواننا المحتجزين، الذين تستغلهم الجزائر، فيجب أن يظل الباب مفتوحا في وجوهم من أجل الالتحاق بالوطن والمساهمة في هذه الدينامية الجديدة.

**************************************************
جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار 3dlat.net_25_15_d399_10926466-330592110471183-5628020768599818573-n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت العراق
عضومتقدم
بنت العراق


علم الدولة : جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار 123
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
عدد المساهمات : 4793
نقاط : 7325
الجنسية : عراقية
الاوسمة :

جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار Empty
مُساهمةموضوع: رد: جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار   جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار Emptyالإثنين 21 مارس - 20:47

جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..

**************************************************





جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار 4281

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جبرون: موقف إسبانيا تصحيح لخطأ تاريخي.. والجزائر مهددة بالانفجار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تصحيح بعض الاخطاء المتكرره
» تصحيح معلومات خاطئة تهمك
» السعودية ومصر والمغرب والجزائر وتونس.. من الأوفر حظا بالوصول إلى المونديال؟
»  دولة افريقية مهددة بسبب “ضفدع
» فتاة مهددة بالموت إذا مشطت شعرها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العرب  :: منتدى الاخبار العامة والسياسية-
انتقل الى: