أبدأ فأشكر الكاتب بأسمى كلمات الشكر والتقدير
نحتاج حقيقة إلى الإنصاف
فنقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت
لكن ومن وجهة نظري أن لكل ظاهرة أسباب
فطعيان الرداءة في العالم العربي
من ولد لدينا هذه الروح الإنتقادية
والعيب ليس في انتقاد الآخرين
بقدر ماهو في إتيان ماننتقده
إذا نحن تقلدنا نفس المنصب يوما ما
فكثيرا ما نجد أنفسنا ناقمين على وضعية أو تصرف ما
وبمجرد أن نصبح في منصب نستطيع من خلاله التغييبر
نستحسن ماكنا نستقذر بالأمس القريب
فليست الروح الإنتقادية البناءة من تعشش في أذهاننا اليوم
بل هي الإنتقاد لمجرد أننا لسنا المسؤولين عما هو جار
لذلك فقط أوافق الكاتب في ذمه للإنتقاد بهذه الطريفة
ومن ناحية أخرى
نفهم أن المدح عندنا أظحى يفهم على غير ماهو له
من التشجيع والتقدير
فبمجرد مدحك لأهل الإتقان سيقال عنك
أنك تحابي فلانا أو أنك في صف الإنبطاح
فتنهزم نفسيا من حيث أردت نصرة الآخر
وباختصار فالمشكلة عندنا هي الفهم الخاطئ للمفردات وما تعنيه
والله أعلم
**************************************************
لايجب أن تقول كل ماتعرف بل يجب أن تعرف كل ماتقول
وما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه