يعلمنا الحب أن المحبوب نقي
فنتصوره في أعلى صورة للكمال
وفي ذلك مربط الفرس
فنحن وكما لانقبل أحيانا النقاش حول جمال مانحب
تصدمنا الحقيقة فنظطر أحيانا أن نكذب الواقع
فأنت تحب وطنك
فيعميك هذا الحب أن ترى أخطاء ترتكب باسمه
وتتمادى في الدفاع عما لم تؤمن به يوما
فقط لأنك تريد تطويع الواقع (عنوة) ليجاري مارسمته في مخيلتك
ويظهر ذلك جليا عند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فمن فرط حبه للنبي (ص)
أنكر حادثة واقعية تتمثل في موت النبي (ص)
لكن .........
الإنسان هنا
لايعيش وحده
ففي هذه الفترات
لا أظن أحدا يستطيع استيعاب الموقف جيدا
إلا أن يكون له وسط يبرز له الحقيقة التي ينكرها
ولعلنا نجد في خليفة رسول الله
الوسط الذي أعاد لعمر رضي الله عنه رشده
ليلزم الواقع ويقبل به
صعب أن نمتحن فيما نحب
صعب جدا
نسأل الله أن يجعلنا إما أبا بكر يستوعب الواقع مهما خالف الحب
وإما عمرا يسمع ويعود للحق عند سماعه
اللهم آمين
وشكرا للكاتب على إثارته لموضوع في غاية الأهمية
والله نسأل أن ينفعنا وإياكم
بما تجود به قريحة هذا الكاتب النعمة
والسلام عليكم
**************************************************
لايجب أن تقول كل ماتعرف بل يجب أن تعرف كل ماتقول
وما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه