طير غريب .. يشق عنان السماء
فارق الوطن ليبحث عن المجهول
مهاجر ولا يعلم إلى أين
أتعبه الطيران والهجرة
انزل رحاله ليجد البديل
لم يستطيع العيش في تلك البلاد
ليشد رحاله من جديد
ويعتزم الطيران والهجرة ..
بعد إن عاش حزمة سنين
فقد فيها شباب وروح وطن
فعاد إلى الوطن طيراً حراً
لكنه طيراً كسيراً
جريحاً.. بل مثقل بالجراح
لامست جراحه ..جراح الوطن
فكان الوطن الذي ينشده
ولم يجده ..
وجد أشلاء وطن ..
لا يستطيع إن يحوي جراحه
فأيقن الطير الغريب المهاجر
قد أضاع وطنه .
وقد أضاع سربه المهاجر ..
انه ضائع ولا يعلم أين هو
أين أصبحت أسراب الطيور المهجرة
وأين هو وطنه
وبأي ارض سيموت
2010/4/20
عبير الجنوب