شكراً لكِ سيدتي . .شكراً لمروركِ العاطرِ
بحياتي
شكراً لسطوعكِ شمساً في ليلِ شتاتي
شكراً لحبكِ . . جاء بحجمِ أمنياتي
شكراً لكِ سيدتي . .شكراً للحظاتِ السعادةِ و الألم
شكراً للأملِ الطارحِ في حضنِ الندم
شكراً للورود . .
شكراً للوعود . .
شكراً لحروفِ عانقت القلم
شكراً لكِ سيدتي . .علمتني لغةً جديدة . .
و مفرداتٍ جديدة . .
و أغنياتٍ جديدة
علمتني أن أتكلم لغةَ الحب . .
أن أتنفسَ عبقَ الحب . .
أن أقــرأ كتبَ الحب . .
أن أكتب قصصَ الحب . .
أن ألعب أدوارَ العاشقِ في كلِ أساطيرِ الحب
شكراً لكِ سيدتي . .علمتني أن أغزل من ضوءِ القمرِ حروفاً وردية
أنقشها فوقَ رمالِ البحر . .
فـوقَ خـدودِ الزَّهْر . .
فـوقَ جـدارِ العمر
أنثرها رسائلَ عشقٍِ عطرية
شكراً لكِ سيدتي . .علمتني كيف أسافر عبرَ النجمات
كيف أحاور سحْـرَ النايات
علمتني أن اتخذَ من الطيرِ صديقا . .
من الليلِ رفيقا . .
من الحُلمِ حقيقة . .
من عينيكِ نهاراً و شراعَ نجاة
شكراً لكِ سيدتي . .وهبتني الحياة في زمنِ الموتِ البطئ
وهبتني الكلمةَ في زمنِ الصمت البذئ
منحتني الجمالَ في زمن القبحِ الردئ
علمتني أن أحلمِ . . في زمنِ يصادر الأحلام . .
أن أعشق رُغمَ جروحِ الأيـام
علمتني أن أغتصب الفرحة من رحمِ الآلام
شكراً لكِ سيدتي . .صنعتِ المعجزة في زمن
اللامعجزات . .
فجعلتِ المستحيل ممكنا . .
و الحلم ممكنا . .
والحب ممكنا . .
جئتِ من خلف حدودِ الأزمنة
فكسوتِ الصحراءَ سوسنا
و نثرتِ عبيركِ هاهنا
جئتِ من خلف حدودِ الأزمنة
لأعرف قُربكِ من أنـا
شكراً لكِ سيدتي . .شكراً للحظاتِ القليلة
شكراً للمشاعرِ الجميلة
شكراً للحبِ الوارفِ كظلالِ الخميلة
شكراً لكِ سيدتي . .شكراً . . لأنكِ اقتحمتِ
حياتي
شكراً . . لأنكِ صغتِ لغاتي
شكراً . . لأنكِ صنعتِ لي ذاتي
شكراً لكِ سيدتي . .
لأنكِ تسكنين ذكرياتي
سيدتي . .
شكراً لكِ