عم يِّ الله بالخير

ترجّيتك بالله ويا عمّي
لا لتصيح الله بالخير
ظلّيت اتمرغل بترابي
ذبحه وخانت ذبحة طير
جاهل والونَّه الرضّاعه
وكل الخَيبات لْعيباتي
سبگتني النبضه لموگدها
وشفاف جروحي گصَيباتي
گشَّرْتْ نْهاري وها يمكن
جِلد الگِشره حبَيْبه
يصير
لا جاني الموگد يا عمّي
ولا اجه حْصير
فزّزت النامن يا عمّي
والتوهن غفّن بالونَّه
جرح الغربه يلاوم بيهن
واهنه بلچماتك لامنَّه
سمّيت الگاع بأسمائي
وسمّتني مشرّد متوجِّس
فرّيت الصحرا بنص روحي
وصاير هِدْمي يعارك مَتني
ياريتك تنشف يَ العايل
وتحطني بلهفة طاستهم
گبل النسمه تعدّي
انفاسي


وگبل الشهگات
اتنفَّسهم
يا عمّي
الذبح يخالطني
طحين وماي
أعجن عين وأثلم روح
مثلك عمّي
وْحَات الچفيّه الَّلفّتَك
أشعل ظلّي
لو فتله وأفتل بيديّه
مثلك عمّي
لاجاستني ولاجاستك
رطبة خنصر
شدّيت الگاع بسِدرتها
عاشگ وتلگفتَّه الريح
ضايع گبري
والغربه لغربه تناوشني
ياعمّي وأعرف چفّيتك
موشومه بحسرتها ونامت
عِزله وعميه
طيره ومرطوبه ابّرديها
والصايد يتلاعب شِبله
ومرّ عْليها
يا يمّه
المحفوره بچلمه
عمّي الله بالخير شلونك
مبهور الحزن الخلاني
غايب راجع
غايب دخَّان بنرگيله
يا يمّه ثيابي يعرفنَّچ
والضيّع ربّاطه وحيله
وصابيع الما خاطت دونچ
چاي بشكره
والعلَّم أيّوب لصبره
كلها اختارت موكر إلها
وحتَّى الصبّيرات تمنّت
وآنه طيوري براسي تعشش
تتعارك بحشاي وتتشَمّت
من ينشگ
زيج بريّاتي
ياعمّي وما اريدن دخلك
غير ثويَب ملطّخ حنّه
وعْجين معلَّگ بجيوبه
يعجنِّي وياخذ من حيلي
عَجنة حيله
شوّهني فراگچ يَكحيله
واتمنَّى او شذرة بچنگالچ
وشمّة عرگه بطرف
الشيله
مزاعَل
ومراضى
ودگ ازرگ
والخزّامة اتّطخ بالهيله
ضحكات تراﭽي وْشَم
ليلو
ذوبَن ملحچ وسط الخبزه
وِچْ يايمّه
ليش من اصرخ يمّه تنوّر
حضون النسوان وتحلبلي؟
مدّيت اوراگي جنيْحاتي
ناديتﭺ بحروف الدفتر
خلَّصت اقلامي وماجيتي
شفتچ يَم ألف توچّيتي
وبالميم توزَّرتي وجيتي
بَسْ ماجيتي
ماگصدي اللَّومة ولا
أعتب
لكن
شفتﭺ
خفگه بخفگه
وعيب لگيتچ
ماگصدي الُّلومه
ولا أعتب
لكن ذﮔتچ
نبضه بنبضه
وعيب رويتچ
هنيال الطالع من جلده
وصاير بيتچ
هنيال المتدفّي ولابد
بين الحنّه ورعشة إيدﭺ
يمّه الجاسه الهمّ وْلَيدچ
هنيال الراضع أشيائچ
مكحلة
ومغزل
وبساط أحمر
وحجول الفضّه وكركوشه
تعلگن يا يمّه على هروشه
غصن الهزّچ
ليش آنه شما أكبر بيّه
يمّچ أصغر؟
ليش المهرة من تتعثَّر
تصرخ يمّه؟
يصرخ يمّه حتَّى الطير؟
العاﮔولة وْهَم عِدها
اميّمه
بس آنه ارتجّْ من غير امّي
خلخالة ناقوس بْدَيْر
غصّت أنفاسي بشِهگتها
وبس يمّه
وْيَّه الريگ تعلگت
تشردت بلهاتي وخرستن
وحسّيت الواسع بضلوعي
صمّْ صْدَيَر
توسّلتْ عْضاي وخانتني
چنّي غريبه وتنخى الغير
شفت شْسوّيت ويا عمّي
من ناديت الله بالخير؟

وفاء عبد الرزاق