المرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الاخر وهى الام و الاخت و الزوجه و الابنه و مصدر الحنان و العاطفه فى الحياة وقد جعلها الله سكن للزوج وجعل بينهما مودة ورحمه ...كما كرم الله الام ووصى بها احسانا فى القرآن فأذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله وكانت بمائة رجل وحملت الدين على اكتافها
والله عز وجل خصها في القران الكريم بسورة النساء كذالك ضرب فيها امثالا في القران الكريم في الكفر والايمان
وضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط0000
ذكر القرآن الكريم لنا أمثلة متنوعة من كل شيء فقال تعالي: "ولقد
ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون" الزمر آية "27".
ومن ذلك أنه ضرب أمثلة لرجال مؤمنين ونساء كافرات والعكس.
ففي سورة التحريم يقول الله تعالي: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين" التحريم آية "10".
فالخيانة كانت من زوجة نوح ولوط عليهما السلام - في الدين إذ كفرتا فكانت امرأة نوح تقول لقومه إنه مجنون.
وأما زوجة لوط فكان تدل قومه علي أضيافه إذا نزلوا به ليلا بإيقاد النار. ونهاراً بالتدخين "فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً" أي أن نوحاً ولوطاً - عليهما السلام - لم يغنيا عنهما من عذاب الله شيئاً. وقيل لهما "ادخلا النار مع الداخلين" مع أنهما من زوجات الأنبياء إلا أنهما كانتا مع كفار قوم نوح ولوط في النار.
ثم يضرب الله مثلا للذين آمنوا من النساء فيقول:
"وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون..." التحريم آية "11". وهي آسية بنت مزاحم زوجة فرعون هذه المرأة التي كانت مؤمنة في بيت الكفر. بيت فرعون. وقد تحملت الصعاب والعذاب من فرعون. والسبب في ذلك انها آمنت بموسي - عليه السلام - فعذبها فرعون عذاباً شديداً بأن وتد يديها ورجليها وألقي علي صدرها رحي عظيمة ووضعها في الشمس الحارقة مثلما كان يفعل أمية بن خلف مع بلال بن رباح وهو ثابت علي إيمانه فيقول: أحد أحد هو الله. فكذلك كانت آسية زوجة فرعون.
حتي قيل: انه إذا تفرق عنها من وكل بها من قبل فرعون لعذابها ظللتها الملائكة وقد نادت ربها وهي في حالة تعذيبها من فرعون فقالت: "رب ابن لي عندك بيتا في الجنة..." قيل فكشف لها فرأته فسهل العذاب عليها ونجاها الله من فرعون وعمله وتعذيبه. ونجاها الله من القوم الظالمين وهم حاشية فرعون وأهل دينه الذين آمنوا به في عصره ومن هم علي شاكلته.
وفي السنه النبويه حيث كانت للمراه مكانه خاصه عند سيدنا محمد الف الصلاة والسلام عليه حي
قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : (( خلقت المرأة من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته
وقال صلى الله عيه وسلم : (( ألا أخبركم بخير نساء الجنة ؟ قلنا : بلى يا رسول الله، قال : كل ودود ولود، إذا غضب زوجها قالت : هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض ( بنوم) حتى ترضى
وقال صلى الله عيه وسلم : (( أربع من السعادة ، المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء ، وأربع من الشقاء ، المرأة السوء ، والجار السوء ، والمركب السوء والمسكن الضيق.
وقال صلى الله عيه وسلم : (( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة
وقال صلى الله عيه وسلم في الحديث الشريف: ( المرأة ريحانة وليست كهرمانه ) أو بكهرمانه .
وقال صلى الله عيه وسلم : (( إياكم وخضراء الدمن، قيل يا رسول الله ومن خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في المنبت السوء
من هنا نستخلص ان للمراه مكانة عظيمه في الاسلام وعليناكمسلمين ان نؤمن بحقوق المراه وان نعطيها قدرها الحقيقي ونتعامل معها كانسانه اولا وكام واخت وزميله وصديقه وان نرفع من مستوياتها ونديم العلاقه الحسنه مع اجمل مما خلق الله حيث هي الهديه للرجل
وإلى الآن ما زالت المرأة في المجتمعات الإسلامية تكد وتكدح وتساهم بكل طاقاتها في رعاية بيتها وأفراد أسرتها، فهي الأم التي تقع على عاتقها مسؤولية تربية الأجيال القادمة، وهي الزوجة التي تدير البيت وتوجه اقتصادياته، وهي بنت أو أخت أو زوجة، وهذا يجعل الدور الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع دوراً لا يمكن إغفاله أو التقليل من خطورته.
ولكن قدرة المرأة على القيام بهذا الدور تتوقف على نوعية نظرة المجتمع إليها والاعتراف بقيمتها ودورها في المجتمع، وتمتعها بحقوقها وخاصة ما نالته من تثقيف وتأهيل وعلم ومعرفة لتنمية شخصيتها وتوسيع مداركها....... ومن هنا نرى ان للمراه مكانة عند الحكماء جسدت شخصيتها حيث قال سقراط عبقرية المراه تكمن في قلبها
وقال نابليون : أمنع الحصون المرأة الصالحة.
و قال اتيان راي: المرأة لم تخلق لتكون محط إعجاب الرجال جميعاً، بل لتكون مصدراً لسعادة رجل واحد.
قال شكسبير: عندما تبكي المرأة ..تتحطم قوة الرجل.
ختاما للموضوع احب ان انوه ان المرأه نصف المجتمع ومتساويه مع الرجل في الحقوق والواجبات استنادا الى قول الله عز وجل في القران الكريم حيث
ذكر كل من الرجل والمرأة لكل منهما 24 مرة في القران الكريم
وهذا دليل واضح على المساواة بين الرجل والمرأة