جرحيَ أرضٌ والدواءُ فلاة ٌ
أطوف ُ بشرنقتي
أختبرُ
أرمي عليَّ حجَري
أنتَ شيطاني ومسبحتي
الحزنُ جريئة ٌمرآتُهُ
والمصابيحُ قبيحٌ شكلـُها
اغترابُها المتطاولُ قزمٌ
وإن غدا ملاكاً هو الوحلُ
شريفة ٌكلُ الخطايا
لو اغتسلتْ بالنهر
ستصبح الكوثرَ والنبأ.
المدى زوبعة ٌإن لم أركِ
يا بـَصرُ
نارُكِ جنـَّتي
ابنة الضدَّين أنا
خانني السَّحَرُ القمرُ
واصطكاكُ النـَّهر بأضلعي
أدورُ بجراحي كعاصية ٍتستغفرُ
ربــِّي هي الجمعُ وأنتَ الواحدُ
أوردتـُها الخـُضرُ
قرعُ الكنائس أجراسُها
وانغمارُ المآذن بكَ
أستمطرُها
ينشقّ ُ بين يدي كتابـُها
أعوذ من الشِرك بغفرانـِكَ
وهبتـُها وجهي وتوَجــُّهي
أنتَ الرحيمُ
وأنا شهيدةُ كفـَّـنـَها السَّحَرُ
طيورُ جنـَّتـِكَ الشهداءُ
الأرضُ براحتيكَ شبرٌ
والسَّماءُ ربعـُهُ
سماواتـُكَ السَّبع بمياهِها
طرفُ عينـِكَ
فلا تعصى عليكَ ضفـَّة ٌ
أيــُّها الوهــَّابُ جـُودَكَ
فأنا حربٌ وحِرابٌ
الأفراسُ انتحابي والوغى كبدي
تركتُ الأمرَ لحكمتكَ
إمـَّا أن تحبسَ أو تـُطلِـق.
