منتديات العرب
أهلا بكم في منتديات العرب , نرحب بأعضائنا الأحبة و كذلك الزوار الكرام اللذين نرجوا منهم التسجيل لدينا
منتديات العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العرب

عام لكل العلوم والمعرفة المتعلقة بالمجتمع
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فيصل الكناني
عضومتقدم
فيصل الكناني


علم الدولة : هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها 123
رقم العضوية : 21
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 20/09/2008
الحمل
الفأر
عدد المساهمات : 12754
نقاط : 24490
تاريخ الميلاد : 07/04/1960
العمر : 64
الموقع : العراق
العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز
الجنسية : عراقية
المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها
الاوسمة : هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Images?q=tbn:ANd9GcThSl-_Rum7XuoKxSOAArejMDJAccaRSjGpDMi0OqnxY-DteGVn

هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Images?q=tbn:ANd9GcTIKATErlQKHQqIIqh18OzqOgHKzo1O_Osqosqg4sD2nxLs1fPm

هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Empty
مُساهمةموضوع: هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها   هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Emptyالخميس 19 مايو - 8:49

                                                                                       


هذي
خيولـُكَ ما يزالُ أَصيلُها




يُحيي
المشاعرَ رَكْضُها



وصهيلُها



تجري
فتنقدحُ الحَصَا من لهفةٍ





وتـُسَرُّ من أرضِ الوفاءِ



حُقولُها





تـُشجي حوافرُها الترابَ وتَنتشي




أرضُ
الإباءِ، جبالُها



وسهولُها




هذي
خيولُكَ طابَ فيكَ مُقامُها




وإلى
البطولةِ طابَ منكَ



رَحيلُها





فغدُوُّها وروَاحُها نحو العُلا





يتسابقانِ، ورَكْضُها



تَرْفيلُها




أنتَ
الذي رَوَّضْتَها وهْيَ التي




يهفو
إليكَ صعودُها



ونـُزولُها





أولستَ (حَيْدَرَةَ) البُطولةِ يلتقي




في
راحتَيْكَ



مَبيتُها ومَقِيلُها؟




لو
زُوِّجَتْ رُوحُ البُطولةِ لانْبَرى




صوتُ


الإباءِ، يقولُ: أنتَ حَليلُها





أَلْبَسْتَ شَرْخَ صِباكَ ثوبَ عقيدةٍ




لمَّا
أضاءَ لكَ الدُّجَى قنديلُها




يا
ابنَ الأكارمِ يا ابنَ



أُمَّتِنا التي





وَرِثَ ا
لنـُبُوَّةَ
والكتابَ رسولُها




يا
مَنْ



حَمَيْتَ على الفراشِ مكانَهُ





والجاهليَّةُ يستبدُّ جَهُولُها




نثرَ


الترابَ على الرؤوسِ مُهاجراً





واللَّيْلَةُ اللَّيْلاءُ يَنْعَسُ فِيلُها




كنتَ
الفدائيَّ الذي ابتهجتْ بهِ





سُحُبُ الوفاءِ وسحَّ فيهِ



هَطولُها





أدَّيْتَ عنْ خيرِ العبادِ أمانةً





تمَّتْ مقاصدُها وخفَّ



ثقيلُها





ومضيتَ مرفوعَ الجبينِ مهاجراً




يحلو
لنفسكَ في الإلهِ



رَحيلُها




تمشي
على قدمَيْكَ مِشْيَةَ فارسٍ




لمْ
يَثْنِهِ وَعْرُ



الطريقِ وطُولُها




آخاكَ
في الإسلامِ أفضلُ مُرْسَلٍ




نعمَ


الأُخُوَّةُ لا يُرامُ مَثيلُها




مِنْ
أينَ أبدأُ - يا عليُّ - حكايتي




إني
لأخشى أنْ تطولَ فصولُها




قد
تخذلُ الأفكارُ طالبَ وُدِّها





ويخونُ ورقاءَ الغصونِ هَديلُها





كالناقةِ الكَوْماءِ تمنَعُ حالباً




من
حَلْبِها، لمَّا يَغيبُ فَصيلُها




مَن
أنتَ؟ قالَ المجدُ لي



مُتَعَجِّباً




هذا
(أبو السِّبْطَيْنِ) كيفَ تقولُها؟
!



هذا
ابنُ


عمِّ
المصطفى ووليُّهُ




هُوَ
زوجُ فاطمةِ التُّقى وحَليلُها




هذا

فتَى
الحَرْبِ الضَّروسِ إذا رَمَى





بالقوسِ فيها استَرْحَمَتْهُ فُلُولُها




لا
سيفَ إلا ذو الفقارِ ولا فَتَى




إلاَّ
عليٌّ شَهْمُها ونَبيلُها




يا
حاملَ الرَّاياتِ في حَوْمِ الوَغى




لما
تُدَقُّ منَ الحروبِ



طُبولُها





بارَزْتَ في الأحزابِ (عَمْراً) فانتهى





وبقيتَ أنتَ



تُقِيمُها وتُمِيلُها





ولقيتَ (مَرْحَبَ) والسُّيوفُ شواخِصٌ




نحوَ


الرِّقابِ، فلم يَرُعْكَ صَليلُها





جَنْدَلْتَ فارسَ قومِهِ فتناعبَتْ





غِرْبانُ خَيْبَتهِ وصوَّتَ غُولُها




في
بابِ خَيْبرَ قصَّةٌ



مشهودةٌ





يُشْفَى بها للمكرُماتِ غَليلُها




يا
ابنَ الأكارمِ يا أبا



السِّبْطَينِ، هلْ





وافاكَ منْ أخبارِنَا تَفصيلُها؟





أوَّاهُ لوْ


تدري
بفُرْقةِ أمَّةٍ




لوْ
كُنْتَ فيها لانْبرَيْتَ تُزيلُها




ماذا

أقولُ
- أبا الحسينِ - وأمتي





يحتلُّ منزلةَ العزيزِ ذَليلُها





أتُراكَ ترضى أنْ ترى أبناءَها




شتَّى
وأنْ يرعى الجياعَ بخيلُها




يا
ابنَ الأكارمِ يا أبا الحَسَنِ الذي




زالتْ
به فِتَنٌ وجَفَّ



مَسِيلُها




أنَّى
تقومُ أمامَ عِلْمِكَ بِدْعَةٌ




أنَّى
يَصِحُّ إذا



نَظَرتَ عليلُها





أوَلستَ بابَ مدينةِ العلمِ التي




يَهدي
إلى الحقِّ



المُبينِ سبيلُها





أَوَلمْ تقوِّضْ ما ادَّعَتْ سَبئيَّةٌ




لما


تناهتْ في الضلالِ عقولُها؟




أنتَ
الذي أَلْجَمْتَ ناطقَ وَهْمِها





وَطَردْتَ داعيَهَا وَفَرَّ قَبِيلُها





أوَلمْ تَكُنْ لكَ في



القضاءِ فِراسةٌ




في
كلِّ مُعْضِلةٍ لديكَ حُلولُها؟





أولستَ منْ


جيلِ
الصحابةِ، دُونَكُم





أَعْيا ركابَ الواهمينَ وصولُها؟




سقطتْ

دعاوى
المرجفينَ أمامكم




وجنى
على أخلاقِهِمْ تهويلُها




أوَما


تربَّيْتُم على سَنَنِ الهُدَى




في آي
قرانٍ صَفَا ترتيلُها؟





سرتُمْ


على
النَّهْجِ القويمِ، فيا لَها




من
عِزَّةٍ، فيكم تُجَرُّ ذُيولُها





للَّهِ دَرُّ الجيلِ رَمْزَ فضيلةٍ





شهدَتْ بها في العالَمينَ



عُدُولُها





أصحابُ خيرِ النَّاسِ، أَنْجُمُ أُمتي




خيرُ
القرونِ،


وخيرُ
جيلٍ جيلُها





بَشَرٌ لهمْ أخطاؤُهُمْ وصوابُهُمْ




لكنَّ


همَّتَهُمْ يَعزُّ مَثيلُها





ربَّاهمُ الهادي البشيرُ فأصبحوا





قِمماً يليقُ بمثلِنا تبجيلُها





عُذْراً - أبا السِّبْطينِ - إِنَّ



دروبَنَا




كثرتْ
أمامَ السالكينَ وُحولُها




فِرقٌ
إلى الوهمِ الكبيرِ



ذَهابُها





وإليهِ منْ بعدِ الذَّهابِ قُفولُها




فرقٌ
تناءَى عنْ



يقينِكَ دَرْبُها





وازورَّ عنْكَ كثيرُها وقليلُها




تسطو
على روحِ



اليقينِ ظنونُها





ويُصِمُّ آذانَ الورى تَطبيلُها




ما
أنتَ إلاَّ



الشمسُ في رَأَدِ الضُّحى




فمَنِ
الذي بيدِ الجفاءِ يَطُولُها




لمَّا

انبرى
الأشقى لقتْلِكَ أَغرقتْ





أجفانَ مَنْ نظروا إليكَ سُيولُها




للهِ
درُّكَ - يا أبا السِّبْطينِ - لمْ




تجزعْ
ولم يُوهِنْ قُواكَ



مَهُولُها




لمَّا
أصابَكَ سيفُ قاتلِ نفسِهِ





أدركتُ أنَّ الشمسَ


حانَ
أُفولُها





وفَرِحْتَ بالفوزِ الكبيرِ مبشِّراً




نفساً
تجاوَبَ



بالرِّضا تهْليلُها





أوَلمْ يُبشرْكَ الرسولُ بجنَّةٍ





فلأَنْتَ - يا


ابنَ
الأكرمين - نَزيلُها




بُشرى
لكمْ - أهلَ الكساءِ - بحبِّكُمْ





حَفَلتْ مشاعرُنا وعزَّ حُفُولُها




عذراً
- أبا السِّبْطينِ

-


بعدَكَ أُشْعِلَتْ





فِتَنٌ وأَوْهَنَ أمتي تضليلُها




وضعوا
القناعَ


على
الوجوهِ وإنما




يضعُ
القناعَ على الوجوهِ دَخيلُها





حَرُمتْ


دماءُ
المسلمينَ، وحُرِّمَتْ





أعراضُهم، فمتى جرى تحليلُها؟؟





قُتِلَ



الحُسينُ، فما رَضِينا قَتْلَهُ





بجميعِ ألسنةِ الوفاءِ نَقُولُها




قُتلَ
الحسينُ فأنتما في جنَّةٍ




طابتْ
مغانيها، وطابَ ظَلِيلُها




آلُ
النبيِّ، وأهلُ بيتٍ طاهرٍ





أنتمْ، ودوحتُكُمْ تعِزُّ أُصولُها




هيَ
دوحةٌ شرُفَتْ بأفضلِ مرسلٍ





واللهُ ربُّ العالمينَ كفيلُها




بُشرى
إليكِ - قصيدتي - فقدْ ارتوتْ





أغصانُ قافيتي، وفَرَّ ذبولُها




في
كلِّ حرفٍ من حروفِكِ واحةٌ




من
حُبِّ آلِ البيتِ جادَ نخيلُها





سُقيتْ بآياتِ الكتاب وسنَّةٍ





غرَّاءَ رُصِّعَ بالهُدى إِكْلِيلُها





مَدَحَتْ أبا الحسنِ الأغرَّ فنالَها




شرفُ
المديحِ لهُ وبانَ



جميلُها


شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي

**************************************************



هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها %25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%2B%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25A9%2B%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%2583%25D8%25A9%2B-%2B%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25AA%2B%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A2%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25A9%2B%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%2583%25D9%2587%2B%25D8%25AC%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25AF%25D8%25A9%2B-%2B%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%2B%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2586%25D9%258A%25D9%2587%2B%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%2583%25D9%2587%2B%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25B9%25D9%2587%2B-%2B%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586%25D8%25A9%2B%25D8%25A8%25D8%25B5%25D9%2585%25D8%25A9%2B%25D9%2586%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25AD

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمامة الرافدين
عضومتقدم
حمامة الرافدين


علم الدولة : هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها 123
رقم العضوية : 31
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
السمك
التِنِّين
عدد المساهمات : 4907
نقاط : 7786
تاريخ الميلاد : 04/03/1988
العمر : 36
الموقع : ارض الله الواسعة
العمل/الترفيه : الحمد لله
الجنسية : عراقية
المزاج : عادي
الاوسمة : هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Images?q=tbn:ANd9GcSnXr5Z4IzeY8xmDnokzyrJlpeKU3ap-LI70fxm_pMNz0aDC4vh

هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها   هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Emptyالخميس 19 مايو - 16:38

من اجمل القصائد بحق الامام علي

عليه السلام

بوركت

هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها 75


**************************************************


هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها F820d9f755fa0e0af5141b5240347c2d311376e7


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمورابي
عضومتقدم
حمورابي


علم الدولة : هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها 123
رقم العضوية : 16
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
عدد المساهمات : 3321
نقاط : 5577
الجنسية : عراقية

هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها   هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Emptyالجمعة 20 مايو - 1:07

شكرا اختيار اكثر من رائع

**************************************************
هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها 3dlat.net_25_15_d399_10926466-330592110471183-5628020768599818573-n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورود
عضومتقدم
ورود


رقم العضوية : 19
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
عدد المساهمات : 4891
نقاط : 7907

هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها   هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Emptyالثلاثاء 14 أبريل - 21:48

موضوع في قمة الروعة سلمت يداك

**************************************************


هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها Aba1bc1843c30531c0c814de9e65285d


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذي خُيولُكَ ما يزالُ أصيلُها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العرب  :: منتدى الشعر الفصيح-
انتقل الى: