يأتي المخاض بلا مقدمات أو إنذار، قد يكون حظك جيداً إن أتاك وأنتِ في البيت أو في المستشفى أثناء الكشف العادي، أو عند أحد الأقارب بحيث تستطيعين تدارك الأمر، ولكن ماذا لو أتاكِ وأنتِ في الجو أو في الماء أو في أي مكان بعيد عن المستشفى..
ماذا تفعلين حيال ذلك، وما هي الأفكار التي تنتابكِ لحظتها؟..
هذا بالفعل ما حدث مع بعض النسوة.. وإليك تجربتهن التي مررن بها مع آلام المخاض والولادة..
ولادة في قعر البئر
وضعت امرأة هندية مولودها الأول في قعر بئر يبلغ عمقها خمسين قدماً، وكانت المرأة التي تبلغ من العمر 28 سنة سقطت في البئر بعد شعورها بآلام المخاض وهي بعيدة عن بيتها، فخرج المولود في قعر البئر التي كانت شبه جافة.
وتصادف مرور بعض السكان قريباً من البئر، فسمعوا صوت طفل يبكي وتعرفوا، على الفور، على مصدر الصوت فقاموا بإنقاذ الأم ووليدها
مخاض في الجو
شعرت "ماريا يوسوفا" بألم مفاجئ أثناء ممارستها القفز الجوي بالمظلة، فأدركت أنها في مرحلة المخاض، وتمكنت من التحكم في هبوطها بالمظلة واستطاعت أن تضع طفلتها بعد دقائق من استقرارها على الأرض، بعد ممارستها القفز الجوي في موسكو.
بينما هرع الأطباء بموقع الهبوط لمساعدتها في عملية الولادة، وقالت الأم: «آخر كلمة سمعتها هي «إنها طفلة أنثى، ولم أصحُ بعدها إلا في المستشفى» ورغم تحذيرات الأطباء لها من عدم ممارسة القفز، إلا أنها أصرت على ذلك رغبة منها في أن يستمتع الجنين في بطنها بشعور التحليق في الجو والقفز الحر وأن يحصل على شيء فريد قبل أن يخرج إلى الحياة.
تقول ماريا: لقد كنت في الجو عندما شعرت بالألم المفاجئ وعندما أدركت أن عملية الولادة قد بدأت، أخذت أدعو الله بأعلى صوتي أن يعينني وضممت ساقي بقوة، إن هذا هو كل ما استطعت أن أفعله، لقد ظللت أفكر في أمر واحد فقط هو أن تكتب الحياة لمن في بطني، وكانت كل ثانية تمر بي أثناء القفز كأنها دهر».
وقررت ماريا أن تسمي ابنتها «لاريا» ويعني الاسم «نورس» في اللغة اليونانية القديمة.
جاءها المخاض وهي تسرق
قبضت الشرطة الإيطالية في مدينة باليرمو على لصة بالجرم المشهود ولكن بدلاً من إيداعها السجن اضطروا إلى نقلها إلى المستشفى، إذ جاءها المخاض على حين غفلة.
وقد داهمت الشرطة إحدى الشقق بينما كانت فاسيلنكا جوفانوفيتش (من أصل صربي) تسرق بعض الممتلكات الثمينة بصحبة لص شاب أثناء غياب أصحاب الشقة، فأسرع اللصان بالفرار، لكن رجال الأمن تمكنوا من اعتقالهما، وفي الطريق إلى مقر الشرطة بدأت آلام المخاض لدى فاسيلنكا، فاضطر رجال الأمن إلى مرافقتها إلى جناح الطب النسائي في مستشفى باليرمو، حيث وضعت اللصة طفلة بعد ساعات من وصولها.
ولدته بعد وفاتها بتسعة أسابيع
أغرب ولادة تمت في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، حيث تمت ولادة طفل بعد وفاة أمه بتسعة أسابيع، فقد توقف عقل الأم عن العمل، بينما ظل قلبها ينبض عن طريق ضخ الدم والأكسجين صناعياً..
وقد أصر الأطباء على أن ينمو الجنين داخل رحم الأم أطول فترة ممكنة حتى ينمو طبيعياً، وولد الطفل بعملية قيصرية.. ثم أوقف الأطباء بعد الولادة مباشرة الضخ الصناعي للقلب وأعلنوا عن وفاة الأم وأكد الأطباء أن هذه هي أطول فترة يعيشها جنين داخل رحم الأم بعد وفاتها إكلينيكياً، حيث كانت أطول فترة سجلت من قبل هي ثلاثة أسابيع.
بين الطفل وأخيه ثلاثة أشهر
سجلت سيدة تبلغ من العمر 37 عاماً من قرية الغميات التابعة لقبيلة متعان بجنوب الطائف في المملكة العربية السعودية، أغرب حالة ولادة من نوعها وذلك بعد أن وضعت مولودها الثاني بعد مضي ثلاثة أشهر من إنجابها لمولودها الأول.
وكانت السيدة قد شعرت بحالة المخاض وحضر إليها بعض نساء القرية وتيسرت ولادتها دون أن يتم نقلها إلى المستشفى، إلا أن السيدة وحسب ما ذكر زوجها كانت تشعر بضيق بعد الولادة الأولى، ولكن لم يؤخذ كلامها باهتمام كبير، ظناً أنها أعراض ما بعد الولادة واستمرت السيدة تمارس حياتها وبعد مضي ثلاثة أشهر أنجبت طفلها الثاني .. فسبحان الله..
امرأة تلد أثناء تنفيذ الإعدام بها
شهد أهالي إقليم كحاريسي التركي معجزة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط... فقد وضعت صباح موسليباسا (28 سنة) إحدى نزيلات السجن المحكوم عليها بالإعدام شنقاً مولوداً ذكراً في كامل صحته أثناء تنفيذ الإعدام بها..
وهرع طبيب السجن أمام صيحات ودهشة الحضور نحوها لاستطلاع سر هذا الجسم الغريب الذي سقط من سروالها الفضفاض بمجرد خروج روحها إلى بارئها... وكانت صيحة الله أكبر تجلجل في المكان... وأخرج الطبيب الطفل الذي جاء مبكراً عن موعد ولادته بشهرين... حيث كانت الأم حاملاً بشهرها السابع، لكن لم يكن أحد يعلم بأمر حملها، لأنها كانت ممتلئة الجسم، ولم تشتك من أعراض الحمل طوال فترة سجنها وهو ما زاد من حيرة الموجودين....
وكانت صباح قد أدينت بقتل زوجها وطفليه بالسم فحكم عليها بالإعدام شنقاً وظلت في انتظار الحكم ثلاثة أشهر كاملة، وفي وقت تنفيذ الإعدام وبعد وضع الحبل حول رقبتها، وبمجرد أن انفتحت الخشبة سقط جسدها متدلياً، وفوجئ الحاضرون بأنها لم تمت مباشرة، حيث استمرت قدماها في الحركة بشكل غريب للحظات قصيرة جداً، وما أن هدأت حتى سقط جسم من سروالها.
وظن الطبيب في بداية الأمر أن المولود ميت لأنه كان فاقد الوعي، ولكن بعد أن حاول إنعاشه بعملية تنفس سريعة التقط الطفل أنفاسه وبدأ بالصراخ.
[/size]
**************************************************