ترى كم تحمل تلك الجمل المختصرة من زفرات ٍ
مستعرة ,وهموم اختزلت باختزال الزمن لأحداث ٍكتيرة تختصر في حرف ٍ يموت قبل أن يكون.
/
\
\
/
ماذا تخبأ لي يازماني من ألم ,
سأزرع هذا اليوم على بوابات مدينتي شتلات خضراء تمتد نحو الشمس تحمل مع نسيم الليل عبق الأمل لتذروه في روحي ..
\
\
/
\
/
لمّا تتلعثم حروف الأمل على شفاه اليأس
من ينقذها!
من يلقي لها حبل نجاة!
من يدركها قبل فوات الأوان !
/
\
/
\
/
سيء أن ترى ماسيكون بعين قلبك
وحين تشاهده ,واقعاً محسوساً تزداد حيرة منك!
كم من الصور نشاهدها قبل أن تكون ليت من يواريك التراب حينئذ فيخلصك من حيرة تقتلك..
/
\
/
\
/
سأغمض عيني وأبتسم
سأجتر شريط ذكرى جميل
سأحلم أنني أعطيت نفسي عقود ياسمين أشتمها
وسأنثر طاقاتي على كل القلوب العابسة التي طال انتظارها
وسأبتسم
لأنني لاأملك إلا ابتسامة أمل أبدد بها أحزاني
سأبتسم ومن الأعماق
سأزرع بسماتي على كل الشفاه الحزينة ليحلموا بالغد القريب مثلي..
/
\
/
\
/
\
\
/
مسافات هي التي تكون بين القلوب نقرب بها أو نبعد
نقترب حين نبحر في سفائن الصدق والوضوح
نبتعد حين نتقن فن التواجد ولاوجود
أتسائل ياقلبي الحزين:لم تضيع العمر تطوافاً على شواطىء لامرافىء لها..
/
\
هل نحتاج للغة أخرى غير لغة الصدق
ياقلبي أعرفك تعرفني
أعرف لغتك
أعرف صدقك
وأعرفك حين تكون شيئاً غيري
أعرف أشياء أخرى
أقرأها بقلبي
\
/
\
/
\
/
\
/
طاقية الإخفاء
لعبة كنا نسمع عنهاأو نقرأ عنها,
كانت تجذبني فكرة التواري عن كل عين
كانت تسعدني أن أراهم ولايروني
كم كنت أتمنى وأنا طفلة صغيرة أنا أملكها
اليوم
وجدت كثيراً ممّن يملكها
عرضوا علي واحدة وبثمن ٍ بخس
حدثتهم ماحاجتي
وشمسي تسطع في نفسي
\
/
\
/
\
هل يكون المرء شيئاً غير الذي يريد!
هل يقول المرء بشىءٍ لايؤمن به!
هل يحرث المزارع أرضاً لاحاجة له بها!
هل يرتاد العطشان حوضاً لايريد أن يشرب منه!
\
/
\
/
مثلُ الصدقُ يوماً لهم مبتسماً بإشراق
كاد َشعاعهُ أن يجلّي كل حقيقة فتترحل
كل ظلمة عن قلوب ٍ عطشى لمكاشفة
لمّا حمل الآخر عليه سيف المراوغة
قفل الصدق راجعاً بخيبة أمل
\
/
\
/
\
\
/
\
/
أدركت ذات يومٍ بوناً شاسعاً بين ضياع عمر في
تعاهد سقي هش لين لاامتداد له إلا على وجه الأرض,تغرك خضرته
وتبذر في نفسك أمل استواءٍ على سوق وامتداداً نحو الأفق
وبين آخر يمتد في الأرض يشقها بجذوره ,تكفؤه الريح يمنة ويسرة
لايبالي يعلوبثباتٍ نحو السماء
/
\
/
\
/
إيه يازمان الصبر أي أقدام هي التي ستحملنا على طرقك الشائكة
وأي قلوب ٍ هي التي تبيعنا من أجل نجاة!
/
\
/
\
غرّ د الطير قريباً من عشه ..حلّق نحو الأفق ماداً جناحيه بأمل
ومضى نحو القمر ,فتجلى له وأزاح
اللثام عن كل غامض معنى
كّلما اقترب
كلما ازداد سطوعاً
فاستنار القلب بالحقيقة
آثر الطير عوداً لعش ٍ
رفرف بجناحيه ومضى في طريقه
نثر في الليل المنير ,معاني حب ٍ للقمر
مما راق لي
**************************************************