الزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود
مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ ..
والحث على صلة الرحم بين الأخوة
وأصل القصة:
يحكى أن ملكاً قبض على زوج امرأة وأخيها وابنها في تهمة
وأراد قتلهم جميعا ً
وحين قدموا أمام السياف لمح الملك ,, امرأة ذات جمال تبكي بحرقة
فقال أحضروها.
فلما أن أحضرت بين يديه، سألها ما الذي يبكيها؟
فأجابت هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي
وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟!
ثم تراجع عن رأيه وقرر العفو عن أحدهم فخير المرأة :
تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها
خيم الصمت على المكان
وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختار
فصمتت المرأة هنيهة ثم قالت:
أختار أخي ...!!
وحيث فوجئ الملك من جوابها ...
سألها عن سر اختيارها
فأجابت :-
أما الزوج فهو موجود "أي يمكن أن تتزوج برجل غيره"
وأما الولد فهو مولود أي "تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"
وأما الأخ فهو مفقود " لتعذر وجود الأب والأم"
فذهب قولها مثلا
وأعجب الملك بحكمتها وفطنتها
فقرر
العفو عنهم جميعاً
**************************************************
<br>