بدأ باسم رحمن رحيم
. فاسمع ارجوزة الطيرنظمها من بين ابيك سردها .. وافهم هديت حصرها وعدها
واشكر لمن وسمتها بخدمته ..حتى اتت عالي كهمته
وها انا اذكرها مبينه بعد عقدها.. من غير لبس فاعلمن مزينه
وابدأ اذا قراتها بالظاء .. وثن بالضاد علي استوآء
تقول هذا الظهر ظهر الرجل ..والضهر ايضا قطعة من جبل
والظب وصف الرجل الهذاء .. والضب معروف لدى البيداء
والقيظ حر في الزمان .. والقيض في البيضة قشر ظاهر
والضن نعت في الخيل فاعلم ..والحنظل النبت اذا معروف
والحنضل النظر به مألوف .. والمرظ الجوع الممض فاعلم
والمرض الدآء الشديد الالم .. وهذه الحجاره الظرير
والرجل الاعمى هو الضرير .. وفي النبات مايسمى ظربا
وقد ضربت بالحسام ضربا .. وكل ذي وجه قبيح ظر
والخصم في كل الامور ضر .. ومجمع الحجارة الظراب
والنزو في البهائم الظراب .. والضربة النجلآ تدعي ظجه
وكثرت الاصوات ايضا ضجه ..وهذا يكتب بيظ النمل بالظا ء
والبيض بضاد املي .. والزري حول الغنم الحظيره
والقوم في مجمعهم حضيره .. وقيل اصل الحافر ظبي
وكل وقف فاسمه وضيف .. والغيظ مايعرض للانسان
و سهول الوادي رمل الوظيف .. والغيض غيض الماء في النقصان
والصفحة الصغيرة الظباره .. والكتب في جميعها ضباره
والمظ زمان نبات البر .. والمض مايؤلم قلب الحر
سمت بفخره جدوده .. واتسمت بنصره حدوده
وحكم الامال في الاموال .. تحكم الاجال في الرجال
وهل السلطان بني نهيان .. في العلم بالمعقول والمنقول
اجل ملاك البرايا جمعا ...اطيب اصلا واتم فرعا
حامي حمى الاسلام والخلافة .. من كل ما يحذر من مخافة
بذرة العالم البر التقي العامل .. الفاضل الذاتي الالي الكامل
فاعين الوقد اليه ناظره ... واوجه القوم لديه ناضره
لايضمحل جوده ولاظجره .. زلا يفسد ولا ضجر
قد بات في الدهر بلا نظير .. ولالصقر لايعدل بالنضير خلده
وفاضت الانفس من اعدائه .. وفاض بحر الجود من اعطاءه
والخط خطي عند فور قد حي ..يحضه عند استماع قد حي
لابرحت تخدم الايام .. وترتقي في ظله الانام
بذرة الخير طلت نبطا .. من ابى الظب الهذاء الهذار
شجرة الرشد تطول فروعا .. باسقة نافحوا بالظبي تاكله
تخرج ظبيه الزمان .. تنذر مالم ينذره الضبعان
وقد قال عدي :
بيت جلوف طيب ظله .. فيه ظباء ودواخيل
صح الجسم دبي واستقام .. بداء ظبي . بناء لم يخنه جوهره خانته جواهره
بيارق قد طببت بها نفسها ... واخذت تطبب كالطبيب
من سحاب الجهل حتى شموس المعرفه ابواب قد حط عنهم من سماء العقل كل حجاب
تنبهوا بانجم فاهتدوا فالمنطق للجنان .. كالحجحجه عند النحو للسان
ابتدوا في علم الانتاج قواعدا .. تجمع من فنونه فوائدا
ثم السباع والضباع عضت ... وحرم الله الزنا وحظرا
من باب في خبابه وضل ... معن سبيل رشده ماستظل
فاعيه الوفد اليه ناظرة ....واوجه القوم لديه ناضره
والنصر فهو ظفر وظغر... والجدل في الشعور انص ضغ
وجود مولانا الوزير ظل.... ينكره من قد عره وضل
فعن سبيل رشده ما استظل...... وغاب شاكر برهة وحضر
والمنطق العذب الشهي ظرف... فهل مباديء كل فن عشرا
هل اقتحم النجدين ...... ابو الظبي ابو الرجال كعينين
استقام رباط الخيل وسط بيوتكم....فعاش ولم يترك ومات ولم يدع
فالنار تورث رماد ان خابت وان عظمت مال الذهب اليها
هل انت شمس والملوك كواكب ... إذا طلعت لم يبد منهم كوكب
وكم من حسام مرتد بحسامه ... وكم عامل فيهم بأسمر عامل
إعقل عقلك بالعقال وتوكل .. ولاتفرط وتسطفرت زهوا بالاحلام
عقلك بالحلم ما زال وفؤادك بالصبر ظفار
رتبة العلم اعلى الرتب ...والبذل بالمال والاعانه بعد الرتب
راس الامه قوام تبتدأ ولا تنظر لقدماك وانت خبر لمبتدأ
يقوم من انتكس ولا يقوم بلدغ من انكسر
إستشهد شذرات الذهب صروحا من يافع ... وهو جبل وخذ كما اخذ جارك لحمد
طارصقر وانتزع بلاد ببروجها وهبط زاحف وهي اسيرة فكن لها
ماسبحت في الانجم افلاك ..وسبحت في ظلم الاملاك
وسيرت في فلك نجوم ..... سبقت في مسلك رجوم .
كفى كفى كم سواك في نفسك من كون تكون ... كم يكفيك وكفتين وكفا كفاهما
كي ماكان من كلل تكلكل ...... ككرير الكف في الكبد تحكيك مشكاتك
كلت لكل الكلً يا كوكب .... كان يحكيك كوكب الفلك .
شعر المجاراه لابو الحسن بن الحسين بن شيهون اليافعي
منقول
**************************************************
