الاختلاف أمر عادي جداً ... ولكن
ماهو سر الاختلاف ؟؟ .. فإذا ما اختفت لغة الاختلاف
اختفت الافكار وصار العالم كله يعتنق فكرة واحدة
وتلاشت الحضارات ..
وصارت البشرية كلها تنتمي لحضارة واحدة بعينها
واضمحلت العقول !!
وصرنا نرى من زاوية واحدة
مهما كانت ضيقه أو مغلوطة
إذاً الاختلاف رحمة
وظاهرة صحية ومفيدة
وجميلة .. وضرورية !!
المشكله فيما بعد الاختلاف
المشكله في عدم تقبل احدنا
لفكرة الاختلاف مع الآخر ..
المشكله في الاساءات التي
نوجهها لبعض أذا اختلفنا على
شئ !!
والمثل يقول (الاختلاف لا يفسد للود قضيه)
لكن الاختلاف الآن اصبح يفسد للود والحب
ويثير مليون ألف قضيه !!
فأنت ومن الاقوال عند الاختلاف
غبي - وسطحي - وتافه - وجاهل
فهل نكون جديرين بالعيش في عصر الحضاره والنت
وندرك اهميه الحوار الايجابي والنقاش المثمر
الذي لا يفسد للود قضيه أتمنى ذلك
اختلفت الدول وبقيت العلاقات قائمة
كثيرا ما اختلف الزوجين وبقي الحب قائم
اختلف العلماءوبقيت الحميمية موجودة
والاكثر من ذلك اختلفة الائمة الاربعة لاكنهم كان كل واحد مهم يحب الاخر ويشجعه
ةاختلف الصحابة بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام
والهمم الكبرى تقبل الاختلاف والنقد البناء وتجعل منه سلما للتصحيح والاجتهاد
كفى الانسان عزة ان ينتقده احد ..وكفاه شهرة ان يشير اليه احد باي شيء كان
ليس المهم ما يقوله الناس عني ولاكن الاهم ما اقوله انا عن نفسي
ولنتعلم مبدا راي الناس في صحيح حتى اثبت العكس
ليس مهم ان يصفق لي احد في انجاز فعلته ..ليبس مهم ان يعاتنبني احد على مقال كتبته ..ليس مهم ان يقرا لي احد لفكر طرحته
ولاكن الاهم ان اكون راض على ماسطرته
وكلمتي الاخيرة ان اختلاف الامة رحمة ومن له راي اخر فليس لي الا ان اقول له
ما هاكذا تورد الابل