طالما اتصفت الشمعه بنكران الذات فهي تحترق
من اجل ان تضيء درب الاخرين ...
ولكن ماذا عن الصابونه ...؟؟؟
أيهما انكارا للذات الشمعه ام الصابونه ؟؟
تعالوا معي في رحلة للمقارنه بينهما
في الوقت الذي تحترق فيه الشمعه لتضيئ الدرب للآخرين
تكون الصابونة قد اذابت نفسها لتزيل أوساخهم
فما أجمل أن ننكر ذواتنا
ولانفاخر بما قدمنا
ولا نتباهى بما فعلنا
ونبتغي وجه ربنا
الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً ........
علمتني الحياة
ألا انتظر من يمنحني السعادة
لأنها ان لم تأت من داخلي
فلن تأتي أبدا ........
علمتني الحياةأن الزواج لعبة ...
يجهل أكثر لاعبيهاقوانينها ...
عندما لا نبكى على أحزاننا
فهذا لايعنى اننا فقدنا الاحساس ...
بل أحزاننا كثرت علينا فلم نجد دموعآ تعادلها
فاكتفينا بالصمت
تعلمت الحكـمــة من تصرفـــات الجهـلاء
من قال أن الابتسامة رمز للفرح !
ومن قال بأن الدمعة رمز للحزن !
أحياناً ...
تعبر عن الفرح العظيم بدمعة...
وتلخص الحزن العظيم في إبتسامة...
بعضنا كالحبر... وبعضنا كالورق ...
فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم
ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى
إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة
إليك بهذه القاعدة :
عدّد نِعمك وليس متاعبك
لاتقل فشلت ...
بل قل لم أنجح بعد
وثق بأنه رغم سواد الدنيا الا أنه يوجد بها ضوء
أمل خافت سيزداد نوراً كلّما ازددنا يقيناً بوجوده
جميل أن تُعطي مَن يسألك ......
وأجمل منه أن تعطي مَن لا يسألك
وقد أدركت حاجته
**************************************************