يقال انها قصة واقعية والله اعلم
انقلها مع تصحيح في الكلمات وتحويلها من العامية إلى اللغة الفصحى
كانت هناك اخوين خالد وتركي ارادوا ان يطلعوا في نزهة معا مصطحبين معهم عوائلهم ومعهم والدتهم
وتلك الأيام هي أيام مفتوح فيها المدارس وليست اجازة .
خرجت العائلتين وكل عائلة في سيارة وصلوا للمكان المقصود في نزهتهم وقضوا ساعات رائعة بين لهوا ولعب ومرح
وعندما حان وقت صلاة المغرب قام الكل يستعد للصلاة،ومن ثم يعودون لمنازلهم
فصلى الجميع...
هنا كانت المفاجأة عندما ذهبت الأم تتوضا للصلاة ولما رجعت لم تجد اولادها
السبب أن كل واحد يظن ان امه مع الأخر .
فقالت عندما يفقدوني سيرجعوا لي، ففرشت السجادة وصلت وعندما
انتهت من آداء الصلاة جلست تنتظرهم بمكان يسمى المشب هو المكان الذي طبخ فيه
الشاي اثناء الرحلة واستغلت الجلوس بقراءة الأذكار والاستغفار
وبينما هي تستغفر جاءت سيارة ولأن الليل خيم على المكان لم تعرف ان كانت
سيارة ابنائها ام لا
وقالت انهم ابنائي جاؤوا ليأخذوني
دقائق وتوقفت السيارة بعيد قليلا عن ام خالد التي تنتظر أولادها بفارغ الصبر
وبدات ابواب السيارة تفتح ونزل منها مجموعة من الشباب لا تعرفهم
وتعالت ضحكاتهم في الظلام الدامس .
لفت انتباه ام خالد ان بين صوت ضحكات الشباب صوت صياح بنت
تبين لأم خالد التي تتابع الموقف من بعيد ان الشباب مزودين بزاد السفر من اكل وفرش للسهرة
خافت ام خالد على البنت وقالت كيف انقذها وانا هكذا كبيرة في السن وخطرت في بالها فكرة لم تتأون في تنفيذها
فاستغلت انشغال الشباب بترتيب المكان
وقامت ام خالد ونزلت عبائتها وثوبها وما جعلت على جسمها إلا اللي يسترها من الملابس
وفكت شعرها ونفشته بطريقة تروع
وأخذت من ألرماد والفحم اللي في المشب ولطخت وجهها فيه وجسمها كله
<< لو شافها جني أنحاش>>
قالت بسم الله وتوكلت على الله انه سيساعدها وتنقذ البنت من الشباب ..
الشباب ما لحقوا يرتبوا كل شئ من الأغراض اللي جايبينها للسهرة
وتبدأ ام خالد مسلسل الرعب في ظلام البر
وتأتي أم خالد إلى ناحيتهم وهي تتخبط وتصرخ بطريقة تخوف وتحرك شعرها
وتنفشه على فوق وتبعثره يمين ويسار والظلام ساعدها وصنع لها ظل في جهات مختلفة
وصارت ترفع يداها جهة الشباب وكانها تريدهم في شئ وصارت تجري تارة وتسقط تارة
هنا دخل الخوف الشباب فصار الكل يجري ، منهم من سقط وقام يتخبط ومنهم من اسرع ناحي
ة السيارة ومنهم من ركب في صندق السيارةوجميعهم بصياحا وصريخ ، ولما ركبوا جميعهم حركو
ا السيارة ولم يغلقوا ابواب السيارة من الخوف
مشت ام اخالد ناحية البنت التي كانت ترتجف من الخوف وقالت لها لا تخافي
انا من الأنس وليس من الجن
قمت بهذه الحركات لارعب الشباب وانقذك عندما سمعتك تصيحين
وعرفت من ضحكهم وكلامهم انك مغلوبا على امرك
وأخذتها ورجعت مكانها الأول وغسلت وجهها ورتبت نفسها وجلست هي والبنت واخبرته
ا البنت انهم اخططفوها من المدرسة وهي من المرحلة المتوسطة
جلست ام خالد والبنت تنتظر اولادها
وبعد لحظات وصل خالد وتركي يبحثون عن امهم
ونادتهم أم خالد ورجعت بيتها ورجعت البنت بيت أهلها سالمه ..
هذا كل اللي صار مع أم خالد..
م ن
**************************************************