التاء المربوطة والتاء المفتوحة
القاعدة:-
إذا أردْتَ أن تعرف نوع التاء في كلمة ما فقف عليها ساكنة؛ فإنْ نطقتَها (هاءً) فهي (مربوطة)، وإن نطقتَها (تاءً) فهي (مفتوحة).
مثال: شجرةٌ، بنتٌ. عند الوقف عليهما بالسكون تقول: شجرهْ، بنتْ. فالأولى نُطِقَتْ هاءً فكتبت مربوطة. والثانية نُطِقَتْ تاءً فكتبت مفتوحة.
التاء المربوطة :-
وهي التي تلحق أواخر بعض الأسماء مثل:
( حفصةُ – دعاةٌ )
التاء المفتوحة:-
وهي التي تلحق أواخر بعض الأسماء والأفعال والحروف مثل:
( أختُ – أسلمتْ – لاتَ )
قاعدة التاء المربوطة:-
كل اسم مفرد تكتب تاؤه ( مربوطة ) إذا انفتح ما قبلها لفظا أو تقديرا مثل:
( عائشة – فتاة ) كل جمع تكسير تكتب تاؤه ( مربوطة ) إذا لم يكن في مفرده ( تاء ) مثل: ( دعاة – غزاة - قضاة - جناة ), لأن مفردها ( داع – غاز – قاض – جان ) ليس فيه ( تاء )
قاعدة التاء المفتوحة:-
تكتب التاء مفتوحة في غير ما تقدم كأن تكون: داخلة على الفعل مثل:
( رأيت – رأت ) متحركة أو ساكنة. أو جزء من الفعل مثل: ( يموت – فات ) أو تاءا لجمع المؤنث السالم مثل: (مؤمنات – قانتات ) أو داخلة على بعض الحروف مثل: (لات – ثُمّت – ربّت ) وأصلها ثُمَّ العاطفة, ولا النافية, ورُبَّ الجارة. تاء المصدر الذي في فعله ( تاء ) مثل: (قنوت – موت ) ( قنت – مات )
(منقول).
أمثلة على التاء المربوطة:-
قال تعالى:-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
قال تعالى:-
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ
قال تعالى:-
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
أمثلة على التاء (المفتوحة) المبسوطة:-
قال تعالى:-
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
قال تعالى:-
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْ حَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
قال تعالى:-
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) النساء
**************************************************