لشاعر أيهاب المالكي | الخائنة .. 2017
قالوا لي الأصحاب : من تلك التي
نظرت أليك بعين شوقِ مُمعنة ؟
فأجبتهم : من ؟ تلك .. قالوا لي بلى
قُلتُ التي كانت بقلبي ساكنة
لكنها الأيام تفعل فعلها
مات الهوى والبُعد أمسى مدفنه
أحببتُــها لكنني لم أكتشف
زيف الوُعود و أنها مُتلونة
صدقتُ عاطفةَ بقُبلة قاتلي
في خُطةِ للجرح كانت مُتقنة
خانت ولم يبقى سوى عُمرِ مضى
في حُبها ضيعتهُ سنةً سنة
رحلت و أغلقتُ الدموع ورائها
حتى وأن عادت .. ستبقى خائنة
حتة من أريد أقبل عذر ما أشوف ترضة جروحي
وساعتهة راح أدخل حرب ما بين روحي وروحي
أعذرهة عن من ؟؟ عالبعد ؟؟ عن دمعي ؟؟لو عن نوحي
لو عالشماتة الصفگوا من سمعوا بجتالي
العاهدتني أتظل عُمر ما كملت للتالي
لو ماخذة سنيني البقت .. ومخلية راحت بالي
ما بين جفي الخالي .. وما نفترك حسبالي .. كل راي ما ظل باليد
مرات تلگالك جرح .. بس بي الخنجر ينحد
الجانت أغلة من النفس .. نزلت دمعي علة الخد
ساعتهة أحس حيلي أنهد
لكن وحق هذا الجرح .. ما حاجي كل شي لأحد
أخســــرك .. گتلي أي بالله لا عـــــــاب
حلگگ والبقة من الحيل لا عـــــــاب
من الأول وآنة گلبي وياك لاعب
شما أشوفك أگول يخون بية
**************************************************
