الذرة والمجرة ..

الذرة والمجرة


ان تاريخ العلوم الممتده هو نتاج جهد متواصل بين سوابق الآراء وما يستجد من حقائق علمية ناتجة عن بحث متواصل وكل ما توصل اليه العقل البشرى من علوم فى مختلف المجالات تضمنه القرأن الكريم فى قوله سبحانه وتعالى :
( سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) صورة فصلت 53 )

والذرة والتى نعرفها بأنها اصغر وحدة للعنصر تشترك فى التفاعلات الكيميائية ولها الصفات الكيميائية نفسها لهذا العنصر - هذه الذرة قبل ان يكتشفها العلماء ذكرها المولى تعالى فى قوله :
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره - ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) سورة الزلزلة 8-7 )

والمجرة والتى نعرفها بأنها وحدة عظمى يتألف الكون من آلاف الملايين من مثيلاتها - وكوكبنا الأرض الذى يدور مع ثمانية كواكب أخرى حول الشمس نعتبره مع الكواكب الاخرى جزءا من هذه المجرة حيث اثبت رياضيا أن مجرتنا وحدها نحو (2) مليون كوكب ومن المحتمل أن يكون عليهم كائنات حية .

وقد أشار المولى تبارك وتعالى الى ما حوى الكون من آيات الابداع فى قوله تعالى :
وكأين من آية فى الشموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ) سورة يوسف 105 )

الاشارة هنا جامعة ماضية وحاضرة ومستقبلة حيث ان القرآن الكريم يتحدث عن التطور العلمى لكنه لا يحدد الاسم ويحدد كل ما شمل عليه الكون من بديع الصنع دون بيان غير المألوف وقت نزولة وما كانت المجرات مألوفة آنذاك .

فالقرآن اذا سجل علم الله مع الاحتفاظ بغيبية غير المألوف فأن جاءنا مجادل ليقول : هناك ما هو أصغر من الذرة وهو ما تحتويه نواتها من بروتينيات ونيترونات وما يدور حول هذه النواة من الكترونات - نتلو عليه قوله سبحانه ونعالى :
( ولا أصغر من ذلك ولا أكبر الا فى كتاب مبين ) سورة يونس 61

اذا العلم مهما تطور لا ولن ينفى آية واحدة من أيات الله - ولن يخرج عنها حيث تأتى الحقائق العلمية اثباتا لما جاء به كتاب الله المعجز الى قبام الساعة .

شكرا لك الاخ فادي

موضوع مهم ومفيد
من ناحية الربط بين ما ذكره الله في كتابه الكريم
وما يكتشفه العلم من تطور علمي

تقبل مروري

شكرا