يدور الحديث في السنوات الأخيرة في أغلب المجتمعات حول صحة الأم وجنينها، وتنظيم الأسرة، والخوض في أمور تتعلق بتحديد النسل ووسائل منع الحمل، إلا أن أصل كل هذه المصطلحات أوضحتها «أميمة حسين» في منشور على صفحة «على أبواب المحروسة» بموقع «فيسبوك»، بعد أن ترجمت إحدى البرديات وتوصلت من خلالها إلى طرق كان يستخدمها القدماء المصريين مع المرأة لمعرفة عدد من التفاصيل الخاصة بالحمل، وغير.
وفي هذا التقرير، يستعرض «المصري لايت» أهم هذه الجوانب.
5. نوع الجنينتقول «أميمة» إن القدماء المصريين هم أول من شخصوا نوع الجنين، موضحةً أن هذا الأمر يعود إلى 4000 عامًا قبل الميلاد، وذلك عن طريق البول، استنادًا إلى بردية متواجدة في متحف برلين ترجع إلى عام 1350 ق.م، وتُسمى «الاهون».
وترجمت «أميمة» طريقة تحديد نوع الجنين من البردية: «إن المرأة عند الفراعنة كانت تبلل حبات الشعير والقمح بقليل من البول الخاص بها، فإذا نما الشعير يكون هذا دليل على أنها حامل فى ولد، أما إذا نما القمح فيكون دليلًا على أنها حامل فى أنثى, وإذا لم ينبت إحداهما يكون هذا دليل على أن هذا الحمل كاذب».
4. اختبار الحملوكشفت «أميمة» عن البردية كيفية معرفة الفراعنة إن كانت الأنثى ستحمل أم لا، وذكرت وسيلة ذلك: «وضع عصير البطيخ فى لبن امرأة حملت ولدًا، وتقوم المراة المراد معرفة إن كانت ستحمل أم لا بتناوله، فإن تقيأت فإنها ستحمل، وإن انتفخت بطنها فإنها لن تحمل».
3. تثبيت الحملومع حدوث عملية الحمل تأمل الأم على عدم وجود عائق يفسد بقاء الجنين، وعليه أوضحت «أميمة» أن النساء كانت تستعين بتمائم لنجاح الأمر، ويصنع التميمة «الرقاه» على هيئة إناث الحيوان، والتي تتسم بكثرة النسل مثل الضفادع، ويشكلون أخرى على هيئة إناث الحيوان التي تتصف بضخامة البطن والثدي، مثل أنثى فرس النهر.
2. وسائل منع الحملورغم حب الفراعنة لإنجاب الأطفال، حسب رواية «أميمة»، إلا أنهم كانوا يتبعون وسائل لمنع الحمل، وأردفت: «الضرورة دفعتهم لابتكار طرقًا عديدة لتحديد النسل ووصفات منع الحمل، حيث طرأت على مصر بعض الظروف التي فضلوا فيها عدم الإنجاب، مثل المجاعة التي حدثت في عصر الملك زوسر، واستخدمت المرأة آنذاك البخور وبعض العقاقير التى لم يُعرف أسرار تركيبها حتى الآن».
1. الولادةوعن الولادة كشفت «أميمة» أن الفراعنة اخترعوا كرسيًا للولادة منذ 1500 ق.م، مشيرةً إلى أن المتحف المصري يحتوي على لوحة توضح شكله، وتابعت: «تجلس عليه المرأة وبجوارها الآلهة حتحور، وبجواره كلمة (مس) أى تلد»، مردفةً: «أشاد علماء الغرب بهذه الطريقة فى تسهيل عملية الولادة، واخترعوا مؤخرًا جهازًا للولادة يشبه الكرسي الموجود فى المتحف المصري».
**************************************************
