م
معظمنا، إن لم يكن جميعنا، قد مر بمصادفات في حياته، فقد تقابل شخص ما في مكان لا تتوقعه أبدًا، أو قد تجد صديقًا لك على معرفة بأشخاص قريبين منك، وتكتشف ذلك بالمصادفة، فكل تلك الأشياء دائمة الحدوث، وتحدث بالصدفة، ولكن هناك وقائع عالمية حدثت بالصدفة، يصعب على عقلك تصديقها أو إيجاد تفسير لها.
فهناك من توقّع غرق سفينة تيتانيك قبل أن تتعرض لذلك، بحوالي 14 عامًا، كما توقع «السيمبسونز» فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2000، أي قبل حدوث ذلك بحوالي 16 عامًا.
ورصد موقع «بورد باندا» 10 وقائع حدثت بالصدفة، تثير الدهشة والاستغراب:
10. توأم منفصل يعيشان حياة متطابقة
توأم أمريكي من ولاية أوهايو قد انفصلا بعد ولادتهما، ونشآ دون أن يعرف كل منهما بوجود الآخر، ورغم ذلك فقد كانت حياتهما متطابقة إلى حدّ الدهشة والاستغراب، فقد تطابقا في كثير من التفاصيل، فالاثنان كانا يحملان نفس الاسم «جيمس» بعد تبنيهما، كما أصبح الاثنان رجلي شرطة، والاثنان تزوّجا من امرأتين تحملان اسم «ليندا»، كما أنجب كل منها طفلًا يُدعى «جيمس آلان»، وكان كل منهما لديه كلب يُسمى «توي»، وقد طلق الاثنان زوجتيهما، وتزوّجا مرة أخرى من امرأتين تحملان نفس الاسم «بيتي».
9. هل كان إيدجار آلان بو يمتلك آلة الزمن؟
اعتقد الكثيرون أن الأديب الأمريكي إدجار آلان بو يمتلك آلة للزمن، فقد عرف بتفاصيل حادث قبل وقوعه بنصف قرن، في كتاب له، سرد تفاصيل حادث غرق سفينة، ونجاة 4 بحارة، أُجبروا على أكل صبي يُدعى ريتشارد باركر، ورغم أن الكاتب ادّعى أن الواقعة مبنية على أحداث حقيقية إلا أن ذلك لم يكن صحيحًا، ولكن بعد مرور 46 عامًا وقعت الحادثة بالفعل، فقد غرقت سفينة، ونجا منها 4 بحارة أجبروا على أكل صبي يُدعى «ريتشارد باركر».
8. مارك توين توقّع وفاته
ولد الكاتب الأمريكي، مارك توين، في عام 1835، ويمر مذنب هالي بكوكب الأرض مرة كل 76 عامًا، وكان قد مر في عام 1835، وتوقع توين أنه كما ولد مع مرور المذنب، فإنه سيرحل معه المرة التالية، وبالفعل في عام 1910، رحل توين في نفس اليوم الذي مر فيه المذنب بكوكب الأرض.
7. الفتاة الناجية
فيوليت جيسوب كانت واحدة من أكثر المحظوظين على وجه الأرض، فقد كانت تلك الممرضة على متن سفينة أوليمبيك، التي غرقت عندما اصطدمت بسفينة هاوك، كما كانت على متن سفينة بريتانيك عندما غرقت بعد اصطدامها بلغم بحري، كما نجت من الموت المحقق بعد غرق سفينة تيتانيك بعد اصطدامها بجبل الجليد في المحيط الأطلسي، لذا فقد أصبحت تحمل لقب «الفتاة الناجية من الغرق».
6. رواية فيلم «فتاة من بيتروفكا»
عندما أراد الممثل، أنطوني هوبكينز، التحضير لتصوير فيلمه «فتاة من بيتروفكا»، رغب في أن يحصل على نسخة من الرواية الأصلية للفيلم، التي ألفها جورج فيفر، كي يستطيع دراستها قبل بدء التصوير، لكنه بحث عنها في كل مكان، ولم يجد نسخة متاحة، حتى حالفه الحظ في أحد الأيام، عندما كان يستقل المترو وجد نسخة من الرواية بجانبه وقد تركها أحد الركاب، ولاحقًا قابل كاتب الرواية، الذي أخبره أنه لم يكن لديه أي نسخ من الرواية لأنه أعطى آخر نسخة لصديقه، الذي نسيها أثناء ركوبه المترو.
5. «عائلة السيمبسون» توقّع فوز ترامب
المسلسل الأمريكي الكوميدي عائلة السيمبسون معروف بتوقع الكثير من الأحداث، ولكن أكثر تلك التوقعات تأثيرًا وإدهاشًا هو توقع تولي ترامب الرئاسة الأمريكية في عام 2000.
4. أوزيل ومؤسس فيراري
توفي مؤسس شركة فيراري، إنزو فيراري، في 14 أغسطس 1988، وبعد مرور شهرين، في يوم 15 أكتوبر عام 1988، ولد لاعب كرة القدم، مسعود أوزيل، ويمكنك ملاحظة الشبه الكبير بين الاثنين، والذي قد يصل إلى حد التطابق.
3. الرجل الذي توقّع غرق تيتانيك
في عام 1898، قبل 14 عامًا من غرق السفينة تيتانيك، كتب الروائي الأمريكي، مورجان روبرتسون، عن سفينة تسمى «تيتان» تعرّضت للغرق، بعد اصطدامها بجبل جليد في شمال المحيط الأطلسي، وكذلك كانت تُوصف بأنها سفينة غير قابلة للغرق، كما كان الأمر بالنسبة لتيتانيك، كما لم تكن هناك قوارب نجاة كافية على متن السفينة «تيتان» في الرواية، وهو ما حدث بالفعل في الحقيقة عند غرق السفينة تيتانيك.
2. لينكولن وكينيدي
تشابه الرئيسان الأمريكيان، أبرهام لينكولن وجون كينيدي، في الكثير من الأشياء، فالاثنان قُتلا بالرصاص في مؤخرة الرأس، في شهر نوفمبر، واغتيل كينيدي في ليلة عيد الشكر، فيما اغتيل لينكولن في اليوم التالي من عيد الفصح، وكل منهما كان لديه صديق يُدعى «بيلي جراهام»، وكل منهما كان لديه 4 أطفال، وكل منهما كان لديه سكرتير على اسم الآخر، فقد كان كينيدي لديه سكرتيرة تُدعى «لينكولن»، ولينكولن كان لديه سكرتير يُدعى «جون»، كما كان كل منهما لديه نائب يُدعى «جونسون».
1. قائد الدراجة الهولندي الذي هرب من حوادث تحطم الطائرات
نجا قائد الدراجة الهولندي، مارتن دي جونج، من حادثتي تحطم طائرة، فقد نجا من حادث تحطم الطائرة الماليزية بعدما قرر الذهاب على متن رحلة جوية أخرى أقلعت مبكرًا بساعة، كما نجا من حادث تحطم الطائرة الماليزية التي سقطت في أواكرانيا بعد إطلاق صاروخ عليها في عام 2014، بعدما ألغى تذكرته على متن رحلة أخرى كانت أقل ثمنًا.
