القبض على أم حبست طفلها في "الحمام" عامين

فيما اعتبره نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي تكرارا لحادثة تعنيف الرضيعة "دارين" بالمملكة، أعلنت السلطات الأمريكية القبض على مواطنة تدعى "براندي جيمس" بعدما قامت بحبس ابنها، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، في "حمام" بالطابق العلوي لمنزلها، في ولاية يوتا، لفترة دامت عامين.

وأوضحت الشرطة أن والد الطفل، المنفصل عن أمه، عثر عليه مستلقيا على بطانية على أرضية الحمام، وهرع به إلى المستشفى، وهو يعاني حالة طارئة من سوء التغذية، حتى بلغ وزنه 13 كيلوجرامًا فقط، وفقا لما أوردته شبكة سي إن إن، الجمعة (13 يناير 2017).

وبدا باب الحمام (السجن) مثيرا للاشمئزاز؛ حيث كان المرحاض مليئاً بالبراز، ولم يبد أن هناك أي مياه داخله، فيما تم إغلاق الباب من الخارج، حسبما ورد في لائحة الاتهام الموجهة للأم.

وأضافت مشاهدات الشرطة أن مفاتيح الإضاءة بالشريط اللاصق ثبتتها الأم المعذبة على وضع الإطفاء، ولذلك يُعتقد أن الصبي جلس في الظلام على مدار العامين.

وعندما عُثر عليه، بدا الطفل في حالة هزال كامل، حتى أنه لم يكن يستطيع الوقوف، وعُثر بجانبه على علب فول فارغة وملعقة.

وراقبت الأم المتوحشة ابنها المعنف بكاميرا توصل الصورة إلى هاتفها النقال، كما أعدت جهازا لمراقبته صوتيا حتى تتمكن من إعطائه تعليمات؛ لكنه لم يكن يستطيع الرد.

ووصف طبيب غرفة الطوارئ بالمركز الطبي الإقليمي حالة الطفل المعنف بأنها "أسوأ حالة رآها في حياته لسوء التغذية".

فيما أكد الأطباء أن الطفل الضحية سيظل في المستشفى لمدة 3 أسابيع على الأقل لاستعادة صحته، حسبما أفاد بيان للشرطة.

**************************************************