منتديات العرب
أهلا بكم في منتديات العرب , نرحب بأعضائنا الأحبة و كذلك الزوار الكرام اللذين نرجوا منهم التسجيل لدينا
منتديات العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العرب

عام لكل العلوم والمعرفة المتعلقة بالمجتمع
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اشكالية الحدود.. عشق الممتنع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حمامة الرافدين
عضومتقدم
حمامة الرافدين


علم الدولة : اشكالية الحدود.. عشق الممتنع 123
رقم العضوية : 31
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
السمك
التِنِّين
عدد المساهمات : 4907
نقاط : 7786
تاريخ الميلاد : 04/03/1988
العمر : 36
الموقع : ارض الله الواسعة
العمل/الترفيه : الحمد لله
الجنسية : عراقية
المزاج : عادي
الاوسمة : اشكالية الحدود.. عشق الممتنع Images?q=tbn:ANd9GcSnXr5Z4IzeY8xmDnokzyrJlpeKU3ap-LI70fxm_pMNz0aDC4vh

اشكالية الحدود.. عشق الممتنع Empty
مُساهمةموضوع: اشكالية الحدود.. عشق الممتنع   اشكالية الحدود.. عشق الممتنع Emptyالجمعة 26 مارس - 12:49

اشكالية الحدود.. عشق الممتنع

نعمه العبادي
"يا ترى.. هل يمكن الحديث عن قواعد في العشق!!"
أنا السومري

يمكن القول دون مبالغة، ان اصعب واعقد التحديات في حياة الانسان تكمن في (فكرة الحدود)، ويتعقد التعاطي مع هذه الفكرة عند الانتقال من عالم الماديات الى (عالم المعنى)، فيتضاعف الامر من حيث (الاتفاق على دقة التحديد في التسوير) و (المساحة المتاحة للتصرف خارج تلك الحدود).
يعد (التعريف التام) غاية فلسفية عليا، فهو يجمع كل الافراد ويشملهم في بيانه ويمنع الأغيار من الدخول في سوره، ومع انها فكرة بسيطة لكنها صعبة التطبيق في الكثير من المفاهيم خصوصاً في ظل الاختلاف على حدودها.
تمثل المعركة الحقيقة لمرجعيات الضبط في حياة الافراد والمجتمعات حول (الحدود)، والتي تلخص بعبارة مكثفة موجزة ما (لنا وما ليس ليس، والمسموح وغير المسموح،...)، والتي تترتب على اثرها (التقييمات والاحكام)، ومنها تتفرع منظومة (الثواب والعقاب).
يطرح العشق في مفارقاته الغريبة، وصوره اللامتناهية، سؤالاً، قد يبدو سهلاً في الوهلة الأولى، لكنه يكشف عن تعقيد كبير عند الامعان فيه عميقاً، فهل العشق مرجعية حاكمة على الحدود بمختلف مسمياتها، بحيث ينبغي إعادة ترسيم الحدود في اطار حاكميته وسلطانه أم ان الحدود سابقة عليه، واذا كان الجواب بحسب الشق الأول، فما هي الاحكام القيمية التي يمكن ان تطلق على الصورة المنزاحة على مساحات توصف بأنها خارج الحدود، والى أي مدى يمكنه ان يدفع تلك الحدود ليوسع من مدياتها، وهل يمكن الحديث بمنطق مقولات الارادة عن العالم الذي يفرض خيارته قهراً، سواء كان القهر بقوة داخلية من صوت القلب او بأثر خارجي؟
تكشف احدى قصص العشق الغريبة مفارقة لا يمكن تخيلها إلا عبر دراما واسعة الخيال، وبطلة هذه القصة رئيسة الوزراء الاسرائيلة ذات الوجه القاسي، والتاريخ المشحون بالحوادث المثيرة.
" جولدا مائير" فتاة ولدت في أوكرانيا عام 1889، قضت خمس سنوات من عمرها في مدينة كييف ثم ارتحلت عائلتها الى مدينة بينسك الروسة وقضت فيها ثلاثة سنوات، ثم هاجرت عائلتها الى امريكا عام 1906 لتكمل تعليمها هناك، ثم تسافر برفقة زوجها موريس ميرسون الى حيفا في فلسطين المحتلة عام 1921 مع الطلائع اليهودية الأولى التي اسست للكيان الصهيوني الذي تم التبشير به عبر وعد بلفور عام 1917، وقد تخلت عن اسم عائلته لتختار اسم جولد مائير الذي يعني الاشتعال البراق بعد وفاة زوجها عام 1951 ، وقد انضمت الى منظمة العمل الصهيونية عام 1915، وعملت خلال وجودها بفلسطين قبل دخولها عالم السياسة بمهن مختلفة هناك منها التجارة وادارة الاعمال.
نشرت احداث هذا العشق المثير في مذكرات جولدا من خلال جريدة معاريف الاسرائيلية، ثم كتبت في رواية بعنوان (عشيق من فسلطين) نشرت عام 2004، وقد اثار الامر جدلاً واسعاً حوله.
"كنت أحاول أن أخفى علاقتى بألبير فرعون لأنه عربى فلسطيني، ولو اكتشفت المنظمة أمرنا لطردتني... إنه أمر ضد المبادئ الصهيونية"،
هكذا تعترف جولدا في أوراقها التى أعيد نشرها مرة أخرى من خلال بعض الصحف الإسرائيلية، لتفجر الضجة مرة أخرى حول قصة عشيقيها، ووفقا للقصة المنشورة فى جريدة معاريف الإسرائيلية فإن العلاقة بين جولدا وألبير فرعون بدأت عام 1928، عندما كانت جولدا فى الثلاثين من عمرها، وقبيل اندماجها فى الحركة الصهيونية من خلال (الهستدروت) نقابة العمال اليهود، واستمرت العلاقة الجنسية المنتظمة خمس سنوات، ولم تنقطع إلا عندما سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتكليف من الحركة الصهيونية لإبعادها عن الغرام الملتهب، وشهدت حارة اليهود فى القاهرة بعضا من فصول هذه القصة المثيرة.
وتشير الكتابات الإسرائيلية عن تلك القصة الغرامية المثيرة بين الأعداء إلى أن اللافت فيها أنها لم تكن مجرد علاقة جنسية عابرة بين جولدا وألبير، لكن عواطفها تجاه ألبير كانت صادقة، فقد زارت مائير ألبير فى منزله مرتين بعد افتراقهما بفترة طويلة، الأولى عام 1937 لتبلغه بأن الوضع فى حيفا أصبح خطيرا، وأن مجموعات يهودية تحضر لطرد العرب من المدينة بعد قبول البريطانيين بتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية وأخرى فلسطينية، والزيارة الثانية كانت سنة 1948 لتطلب منه البقاء فى حيفا بعد سقوط المدينة فى يد اليهود وهو ما يعني إخلاصها له ولو كان على حساب معتقداتها الصهيونية.
يقول فؤاد الخوري حفيد ألبير فرعون، الذى أمد كاتب قصة العشيق الفلسطيني بالعلومات المثيرة عن جده، إن ألبير فرعون عاش فى لبنان وهو ينحدر من عائلة فلسطينية، عشق الخيول وقرر الاستقرار فى بلده الأصلية حيفا، وفى إحدى المرات لبى دعوة من المندوب السياسي البريطاني للاحتفال بعيد ميلاد ملك بريطانيا، وفى الحفل تعرف ألبير على جولدا ثم تطورت العلاقة بينهما لتصبح قصة حب امتدت لعدة سنوات، وقد انتشرت الشائعات بعد ذلك لتؤكد أن ألبير له عشيقة يهودية فى فلسطين المحتلة تدعى جولدا.
وتصف الرواية جولدا بأنها فى ذلك الوقت من الثلاثينيات، كانت ذات شعر كثيف وطويل ويبرز وجهها، وكان جمالها أخاذا رغم ملامحها الحزينة، وجسدها قويا، تتركز إرادتها فى شفتيها الحادتين كالشفرة، وفى عينيها رغبة رهيبة فى افتراس العالم.. وكانت موسوسة من المشاعر المعادية للسياسة التى عرفتها فى روسيا أيام الشيوعية، أما ألبير فرعون فكان سليل عائلة لبنانية غنية وصاحب بنك، يعيش فى بيروت مع عائلته، مفضلا الخيل، وكان يتردد غالبا إلى حيفا، وأحيانا على القاهرة التى كانت زاخرة باليهود قبل ثورة يوليو 1952.
وتكشف أوراق ألبير فرعون التى أمدها حفيده إلى سليم نصيب أنه بعد أسابيع من العزلة قضاها فى منزله فى حيفا، قرر تلبية دعوة المندوب السامي للاحتفال بعيد ميلاد ملك بريطانيا، وتعرف خلالها على جولدا، التى أثارها موقف لاحظه ألبير حين قام عمدة حيفا بتعريف (ديفيد لامزيه) بصديقه أسامة الحسيني، فاضطربت حالا لشبه بينه وبين صديق غالٍ على قلبها مات غرقا وهى فى الرابعة عشرة من عمرها، وفى الليلة التالية للحفل توجه ألبير إلى منزل جولدا بناء على دعوتها، فتطورت العلاقة مباشرة بينه


**************************************************


اشكالية الحدود.. عشق الممتنع F820d9f755fa0e0af5141b5240347c2d311376e7


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد الياسمين
عضومتقدم
ورد الياسمين


علم الدولة : اشكالية الحدود.. عشق الممتنع 123
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 03/05/2013
عدد المساهمات : 2472
نقاط : 3735

اشكالية الحدود.. عشق الممتنع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشكالية الحدود.. عشق الممتنع   اشكالية الحدود.. عشق الممتنع Emptyالإثنين 29 مارس - 21:34

مشكوره اختي علي الموضوع الشيق والجميل
في انتظار مشاركاتك المييزه
واصلي تميزك وتقبلي مروري

**************************************************







اشكالية الحدود.. عشق الممتنع 5657-11

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمامة الرافدين
عضومتقدم
حمامة الرافدين


علم الدولة : اشكالية الحدود.. عشق الممتنع 123
رقم العضوية : 31
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
السمك
التِنِّين
عدد المساهمات : 4907
نقاط : 7786
تاريخ الميلاد : 04/03/1988
العمر : 36
الموقع : ارض الله الواسعة
العمل/الترفيه : الحمد لله
الجنسية : عراقية
المزاج : عادي
الاوسمة : اشكالية الحدود.. عشق الممتنع Images?q=tbn:ANd9GcSnXr5Z4IzeY8xmDnokzyrJlpeKU3ap-LI70fxm_pMNz0aDC4vh

اشكالية الحدود.. عشق الممتنع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشكالية الحدود.. عشق الممتنع   اشكالية الحدود.. عشق الممتنع Emptyالأحد 14 نوفمبر - 18:36

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل
الله يعطيكـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِ

**************************************************


اشكالية الحدود.. عشق الممتنع F820d9f755fa0e0af5141b5240347c2d311376e7


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اشكالية الحدود.. عشق الممتنع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  القميص وأناقة السهل الممتنع
» عذرا… سأتخطى الحدود
» بالصور: 7 غرائب على الحدود المشتركة بين الدول
» لماذا عليك وضع بعض الحدود في حياتك الزوجية
» بالصور.. اكتشاف قرية للأقزام على الحدود الإيرانية الأفغانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العرب  :: قسم الباراسايكولوجي-
انتقل الى: