فيصل الكناني عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008 عدد المساهمات : 12754 نقاط : 24490 تاريخ الميلاد : 07/04/1960 العمر : 64 الموقع : العراق العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقية المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
| موضوع: سبب تسمية مضر الحمراء وربيعة الفرس وإياد الشمطاء وأنمار الفضل السبت 17 يوليو - 21:15 | |
| سبب تسمية مضر الحمراء وربيعة الفرس وإياد الشمطاء وأنمار الفضل
سبب تسمية مضر الحمراء وربيعة الفرس وإياد الشمطاء وأنمار الفضل وقد عرفت "ربيعة" بـ"ربيعة الفرس"، ويعلل أهل الأخبار اشتهارها بذلك بقولهم: "وربيعة الفرس, هو ابن نزار بن معد بن عدنان، أبو قبيلة. وإنما قيل له ربيعة الفرس؛ لأنه أعطي من ميراث أبيه الخيل، وأعطي أخوه مضر الذهب, فسمي مضر الحمراء. وأعطي أنمار أخوهما: الغنم، فسمي أنمار الشاة2 وذكروا أيضا: أن نزارًا لما حضرته الوفاة، آثر إيادًا بولاية الكعبة، وأعطى مضر ناقة حمراء، فسمي مضر الحمراء، وأعطى ربيعة فرسه، فسموا ربيعة الفرس، وأعطى أنمارًا جارية له تسمى: بجيلة فحضنت بنيه، فسمي بجيلة أنمار"3 وذكرو ايضا لما حضرت نزاراً الوفاة جمع بنيه : مُـضـَـرَ وإياداً وربيعة وأنماراً ، وقال لهم : يابنيّ ؛ هذه القبة الحمراء ـ وكانت من أدَم ـ الأدم : ( الجلد ) لمضر ، وهذا الفرس الأدهم والخباء الأسود لربيعة ( الخباء هو : الصوف أو الوبر )، وهذه الخادمة ـ وكانت شمطاء ـ ( شمطاء هي : التي برأسها شيب يخالط السواد ) لإياد ، وهذه الندوة وهي : ( مجلس القوم نهاراً ) والمجلس لأنمار يجلس فيه ؛ فإن أشكل عليكم كيف تقتسمون فأتوا الأفعى الجُـرْهمي ، ومنزله بنجران . فلما مات تشاجروا في ميراثه ، فتوجهوا إلى الأفعى الجرهمي . فبينماهم في مسيرهم إليه ، إذ رأى مُـضَـرُ أثر كَـلأ قد رُعـِـي ؛ فقال : إن البعير الذي رَعَى هذا لأعْـوَر ! قال ربيعة : إنه لأزْوَر ! قال إياد : إنه لأبْـتر ! قال أنمار إنه لشرود ! . ثم ساروا قليلاً فإذا هم برجل يُـنشـِـدُ جَمَله ، فسألهم عن البعير ، فقال مضر : أهوَ أعور ؟ قال : نعم ، قال ربيعة : أهو أزور ؟ قال : نعم ، قال إياد : أهو أبتر ؟ قال : نعم . قال أنمار : أهو شرُود ؟ قال : نعم ! وهذه والله صفة بعيري فدُلّوني عليه . قالوا : والله مارأيناه ، قال : هذا والله الكذب ! وتعلق بهم ، وقال : كيف أصدقكم وأنتم تـَـصِفـُـون بعيري بِـصفـَـتِـه! . فساروا حتى قدموا نجران . فلما نزلوا نادى صاحبُ البعير : هؤلاء أخذوا جملي ، ووصفوا لي صفته ، ثم قالوا : لم نره فاختصموا إلى الأفعى الجرهمي ـ وهو حَـكَـم العرب ـ فقال الأفعى : كيف وصفتـُـموه ولم ترَوْه ؛ قال مضر : رأيته رَعَى جانبا وترك جانبا ؛ فعلمت أنه أعور . وقال ربيعة : رأيت إحدى يديه ثابتةَ الأثر والأخرى فاسدته ؛ فعلمت أنه أزور ؛ لأنه أفسده بشدة وَطـْـئـه لأزوِرَاره . وقال إياد : عرفتُ أنه أبتر باجتماع بَـعْـرِه ، ولو كان ذَيّالاً لَـمَـصَـعَ به وفرقه. وقال أنمار : عرفتُ أنه شَرُود ، لأنه كان يَـرْعَـى في المكان الملتفّ نبتـُـه ، ثم يَـجوزُه إلى مكان ٍ أرقّ منه وأخبثَ نبتاً ، فعلمت أن شرود . فقال للرجل : ليسوا بأصحاب بعيرك فاطلبه ! . ثم سألهم : من أنتم ؟ فأخبروه ، فرحّـب بهم ، ثم أخبروه بما جاء بهم ، فقال : أتحتاجون إلىّ وأنتم كما أرى ! ثم أنزلهم ، فذبح لهم شاة ، وأتاهم بخمر ، وجلس لهم الأفعى ، حيث لا يـُـرى وهو يَـسْـمَـعُ كلامهم . فقال ربيعة : لم أرىَ كاليوم لحماً أطيب منه ، لولا أن شاتهُ غـُذِيت بلبن كلبة ، فقال مضر : لم أرى كاليوم خمراً أطيب منه لولا أن حُـبْـلـَـتـَها ( العنب ) نبتت على قبْـر ، فقال إياد : لم أرى كاليوم رجلاً أسرى (أسرى : أي : صاحب مرؤة ) منه لولا أنه ليس لأبيه الذي يـُـدْعَـى له ، فقال أنمار : لم أرى كاليوم كلاماً أنفع في حاجتنا من كلامنا ؛ وكان كلامُـهم بأذُنـِه ؛ فقال : ماهؤلاء إلا شياطين ! . ثم دعا الَـقـْـهـرَمان ( القهرمان هو : القائم بأمور الرجل ) فقال : ماهذه الخمر ؟ وما أمرُها ؟ قال : من حُـبْـلـَـةٍ غرسْـتها على قبر أبيك لم يكن عندنا شراب أطيب من شرابها ، وقال للراعي : ماأمْـرُ هذه الشاة ؟ قال : هي شاة صغيرة أرضعتها بـِـلـَـبَـنِ كلبة ، وذلك أن أمها كانت قد ماتت ولم يكن في الغنم شاة ولدت غيرها . ثم أتى أمـَّـة فسألها عن أبيه فأخبرته أنها كانت تحت ملك كثير المال ، وكان لا يُـولـَـدَ له ، قالت : فخـِـفـْـتُ أن يموتَ ولا وَلـَـدَ له فيذهب الملـْـكُ !. فخرج الأفعى عليهم ، فقصّ القومُ عليه قصتهم ، وأخبروه بما أوصى به أبوهم ، فقال : ما أشـْـبـَـهَ الـقـُـبـّـة َ الحمراء من مال فهو لمضر ، فذهب بالدنانير والإبل الحـُـمْـر ، فسمي مضر الحمراء لذلك . وقال : أما صاحبُ الفرس الأدهم والـخِـبـاء الأسود فله كل شئ أسود ، فصارت لربيعة الخيل الدهم ، فقيل : ربيعة الفرس . وما أشبه الخادم الشمطاء فهو لإياد ، فصارت له الماشية البلق من الْـحَـبَـلـّـق والنقد ، ( الحبلق : صغار الغنم ، والنقد : جنس من الغنم القبيح ) ، فسمى إياد الشمطاء ، وقـَـضَى لأنمار بالدراهم وبما فـَـضـَـل ، فسـُـمّـى أنمار الفضل ، وصـَـدَرُوا (صدروا أي : رجعوا ) من عنده على ذلك . فكانت قيس تتخذ الأخبية السود فقيل لهم مضر السوداء المفصل في تاريخ العرب ج7 ص330 ************************************************** | |
|
زكي عضومتقدم
علم الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 06/07/2010 عدد المساهمات : 5670 نقاط : 9147 الموقع : العراق الجنسية : عراقية
| موضوع: رد: سبب تسمية مضر الحمراء وربيعة الفرس وإياد الشمطاء وأنمار الفضل الجمعة 30 يوليو - 11:06 | |
| موضوع وطرح شيق ورائع اعجبني ورآق لي شكراً جزيلاً لك .
************************************************** | |
|
فيصل الكناني عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008 عدد المساهمات : 12754 نقاط : 24490 تاريخ الميلاد : 07/04/1960 العمر : 64 الموقع : العراق العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقية المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
| موضوع: رد: سبب تسمية مضر الحمراء وربيعة الفرس وإياد الشمطاء وأنمار الفضل الأحد 12 سبتمبر - 10:59 | |
| شكرا لمرروك الذي عطر المكان ونشر بشذاه أركان موضوعي فبارك الله فيك
************************************************** | |
|