أبدأ فأشكر من سبقني للكتابة في هذا الموضوع
موضوع من الأهمية بما كان
مامن بشر يعيش دون تذكر ماضيه
وحتى القرآن الكريم أخذ يذكر الرسول (ص) بما مر من الزمن حين قال
"ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى "
ولايختلف إثنان أن الذكريات سعيدة وكئيبة
يتذكر الإنسان السوي السعيدة منها يوم حزنه لتكون له أنسا فلا ييأس من رحمة الله تعالى
وليعيش على أمل تكرار التجارب الناجحة
ويتذكر الكئيبة منها أيام تجاوزه المحن ليعرف أن وعد الله حق وأن بعد العسر يسر
وكي لا ينس من هو اليوم في مثل حاله بالأمس
لذلك قال الله تعالى بعد تذكير النبي في ما مضى من حياته
"فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث"
والقاعدة في رأيي أن لانتذكر الأليم من الذكريات ونحن في ألم
وأن لانتذكر السعيدة ونحن في سعادة
كي لا يفرط اعتزازنا بالنفس فننس ماعلينا أيام سعادتنا
وحتى لايطغى شقاؤنا فنفقد الثقة في أنفسنا وننهار
ومن الأفضل ربط الذكريات مع واقعنا المعيش
فنتذكر دائما مايزيدنا ثقة في أنفسنا
وما يجعلنا أكثر قربا من الذين يعيشون ماضينا في حاضرنا
والله أسأل السداد للجميع
والله أعلم
نرجوا من الأعضاء الآخرين مشاركتنا في كل المواضيع بآرائهم الخاصة
والسلام عليكم
**************************************************
لايجب أن تقول كل ماتعرف بل يجب أن تعرف كل ماتقول
وما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه