أشكر الكاتب جزيل الشكر
حاولت أن أعرف المرأة مرارا
قرأت لليونان والمسلمين
للغربيين كما للمفكرين العرب
لم أفهمها من تكون
فهذا يصفها بشيء وذاك بضده
استوت في الإسلام مع الرجل من حيث بشريتها وحريتها
ومن حيث منسؤوليتها ونتائج أعمالها
ومن حيث التكاليف الشرعية
إلا أنها تميزت عنه في أشياء كثيرة
احتار الغرب في شأنها فأقاموا مؤتمرا لدراسة إنسانيتها من عدمها
احتار الفلاسفة في أمرها أيضا
لكن شخصا واحدا من جعلني أفهم المرأة
عمر بن الخطاب حين قرأت قصته في كتاب ( نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي الأخيار ) للشبلنجي المصري ( ص 115 ) قال في فضائل عمر رضي الله عنه :
( فوائد : الأولى : جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف الرجل قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه موليًا فناداه : ما حاجتك يا أخي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعتُ زوجتك كذلك ، فرجعتُ وقلتُ : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته ، فكيف حالي ؟ فقال عمر : تحملتها لحقوق لها علي ، فإنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لأولادي ، وليس ذلك بواجب عليها ، وسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أتحملها لذلك . فقال الرجل : يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي . قال : فتحملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة . اهـ من حاشية البجيرمي على المنهج ) اهـ كلام الشبلنجي .
هنا فقط فهمت المرأة وما على الرجل نحوها وما له منها
**************************************************
لايجب أن تقول كل ماتعرف بل يجب أن تعرف كل ماتقول
وما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه