حبيبتى
كثر جيرانى يسالونى عنكى عن هويتك
عن اوصافك....من انتى
واليوم يوم بوحى الاعظم فيكى
لقد ترددت كثيرا ان اكتبك وكثيرا جدا استاذنتكى
لدرجه كدت اخشى ان انسى من انتى
رغم انكى الدنيا ومن فيها
الابتسامه وطعمها المرمرى
حلم سنون عمرى وكيانى وسر بقائى
رغم انكى فقط من اغرق الدفاتر بهذا الكم من الحزن
والاشعار
والافراح
رغم انكى من تسرى بعروق الدم
ككرات بيضاء او حمراء
او انفاس
او كل الحلم
رغم انكى ملايين الاحلام لغدى المنتظر
رغم فوات العمر
رسمتك بلا اسم..ظننتك تخشين ان ابوح باسمك
تخيلتك تخجلين ان اصرخ بانك حبيبتى
اليوم ساخبر الجميع كل الدنيا
من انتى
لن اصفك ..فالاوصاف ستصمت
ستضيع وتهرب مفردات العشق فى سودة عينيكى
وستصمت دهرا بين شفتيكى
فانا اخشى ان تنتبه العيون اليكى
فانا اخبئكى منى
وحتى منكى
ولكن خشيت على الجارات والاخوات والصديقات
فكلما انتى مجهوله
وكلما انا اكتب فيكى
تظل الحيرة والافكار والتساؤلات والتخيلات
وهذا طبعا لن اقبله
لن اترك عشقى متروك ليؤذى ولو عفوا احدا
او يجرح احدا
فانا احبك انتى....فمن انتى
انتى مجرد كلمات...ليس لكى وجود بعد
ليس لكى اسم او مدلول انطقه او ارسمه
مازلتى ذاك الحلم الذى قد لا يقبل اى من الاسماء وربما قد يقبل بكل النساء
فيكى
فالتقف الحيرة..ولتتوقف التساؤلات
فانتى لستى من المدونات والا الجارات ولا الصديقات
ربما لستى بعد من الاحياء او الاموات
انتى امراة خيالى
مرسومه فى ذاكرتى منذ ميلادى
احبك فيه
اغضب منكى واشتاق اليكى
امرضكى..وابكيكى واضحككى
ارسم فيكى بحور الشعر
واهرب منكى
كم احلمك واتمناك اعرف كيف انشئك
وكيم حين اريد اهجرك
الا انى رسمتك جيدا
اكملت فيكى الصور
مزيج من كل النساء
ربما من كل امراة فيكى سحر
حين تاتى كونى كما رايتك فى ذاك الحلم
حين بلغت رشدى
وعرفت كيف اتذوق طعم الحلم
كونى كما رسمتك
لستى كاى من النساء سيدتى
حين تاتينى انا من سيعرفك
**************************************************
إلهي ....
أنت قهارٌ حليمٌ..
بحقك منك يا ذخري أعذني...
إلهي ليس إلا أنت ربي فلا أبداً بغيركـ تمتحني ..
إلهي إنني أخشى وأرجو أمانا منك فأمنن لي بأمني..
إلهي قد رجعت إليك عما سواك فلا إلى غيرٍ تكلني...