يا نائح الطلح اشباه عوادينا نشجى لواديك ام نأسى لوادينا
ماذا تقص علينا غير ان يدا قصت جناحك جالت فى حواشينا
فإن يك الجنس يبن الطلح فرقنا فإن المصائب يجمعن الموصابينا
لم تأل مائك تحنانا ولا ظمأ ولا ادكارا ولا شجوا أفانينا
تجر من فنن ساقا الى فنن وتسحب الذيل ترتاد المؤاسين
أساه جسمك شتى حين تطلبهم فمن لورحك بالنطس المداوينا
سقيا لعهد كاكناف الربا رفه انا ذهبنا واعطاف الصبا لينا
إذ الزمان بنا غيناء زاهيه ترف أوقاتنا فيها رياحينا
والشمس تختال فى العقيان تحسبها بلقيس ترفل فى وشى اليمانينا
والنيل يقبل كالدنيا اذا احتفلت لو كان فيها وفاء للمصافينا
فآب من كرة الايام لاعبنا وتاب من سنة الأحلام لاهينا
ولم ندع لليالى صافيا فدعت بأن نغص فقال الدهر آمينا