وبكــــــــــي الصمـــــــــــــــــت لصمتـــــــي
تهامست النجوم فيما بينها----ماله القمر يبدوا متوترا0-----لعل الريح ازعجته ام انها قذيفه لهب
احرقت ----الورد والزرع ----وهناك في الارض ---لم يبقي احد
قالت الكواكب وهي تدور كما امرها خالق البشر لالا القمر غاضب من واحد من البشر
انها امراة التزمت الصبر بعد بكاء ----كان كالمطر---وحزن---دائم فيه رعد يخرق البصر
هي عانقت الصمت والصمت من المها احترق
رات ان البشر و الشجر لا يختلفان الا من الشكل فقط وفي القسوه هما واحد لا اكثر
ذهب القمر الي بيتها ويتساءل ----هل اساعدها ام اصمت احتراما لصمتها
تكسرت الاشجار وتساقطت الاوراق في انهيار كان من وقع الالم وشدة الغضب
غادرت الطيور وهي حائره فجعت من صوت الصمت ونار قد التهمت كل شي
قالت النجوم ومال القمر ومالها ---هو في علياء السماء وهي مجرد ذرة .......
اقبلت الريح وهي تحمل في طياتها الخطر-----انا ساحمل الذره الي مكان لايعلمه احد
هي التزمت الصمت وانا ساحملها الي هناك حيث تجد بلاد اندثرت تحت البحر.........
كانت تقف بعيدا تسمع صوت الريح دموعها اصبحت لا تثير تتحرك ببطئ شديد..
يداها ترتعشان من قلب ضعيف يطلب الموت وعروق تهتكت وجسد مخنوق فتطعنه بسكين الصمت..
فيتمايل حتي يتساقط رويدا رويدا-----وعندما اقترب من الحلم وظنه قد اوشك علي النيل منه
جائت سكرة الموت لتاخذ الحلم والجسد ويظل الصمت هو المتكلم الوحيد...
بكت النجوم وبكى القمر واسرعت الريح تتلون مع السحب بغلاله من سواد شديد..
وانهمر المطر وكانه قنابل تفجر الارض واسرعت الذرات الي البيوت وقد
بهرتهم اضواء البرق وزلزلتهم اصوات الرعد وانتشر السواد ليحل الظلام في وسط النهار...
ومازال المطر في ازدياد وخلت الطرقات الا من المتسولين الحب والحنان وقطعه خبز
وقليل من ماء وقطط هزيله تسرح بحريه خلو المكان من ذلك الانسان الذي هرب من المطر..
وهناك ظلت تلك المراة بارده مثل لوح من زجاج يتساقط المطر عليها وهي ساكنه
سكون الاموات فقد التزمت الصمت بعد سنيين القهر ونداء لم يجد الاصغاء وقلب ظل
يرفرف حتي مات بصمت المقهور وبقيت هي تعد كم من الايام ستمضي وهي تقول ::
انا هنا انتظرك ايها الموت... فقريبا ساغادر وطنكم ... ايتها االالات المسماه بالانسان...
تدثرت بالصمت وفي عينيها دموع تحجرت وقطرات دماء هي فقط تقول انها الان
تحتضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــر
**************************************************