مجرم سنغافوري يتبرع بأعضائه بعد إعدامه
اكثر من جريمة عالمية،جرائم عالمية مشهورة
في رثاء غريب من نوعه أشادت وسائل الاعلام في سنغافورة امس الأحد بمجرم تبرع بكليتيه وكبده وإحدى قرنيتيه بعدإعدامه في أحد السجون لإدانته بقتل صاحب ملهى ليلي. وعددت صحيفة "صنداي تايمز" فضائل تان شور جين الذي نقلت كليته إلى عملاق تجارة التجزئة تانج ووي سونج الذي جرى اعتقاله ليوم وغرم 17ألف دولار سنغافوري ( 11447دولار) في حزيران/يونيو الماضي لمحاولته شراء كلية وهي القضية التي قادت إلى تعديل "قانون نقل الاعضاء البشرية". ونقلت الصحيفة عن وزير الصحة خاو بون وان قوله: "أعتقد أن تبرعه بأعضائه لحماية أرواح آخرين يعد أمرا يستحق الثناء فعلا من الراحل السيد تان ، وأعتقد أنه يتعين علينا امتداحه". ووفقا لتقرير الصحيفة فقد قاد تان عصابة عملت في سنغافورة وماليزيا من خمسينيات القرن الماضي حيث كانت تقوم بتهريب المخدرات والاسلحة كما كانت تقوم بالاحتيال والمقامرة".
ونقلت الصحيفة عن شور حواي شقيق تان أن تان الذي كان يعرف بأنه "التنين الاعور" لكونه أعور العين طلب التبرع بكليتيه وكبده وقرنيته لمساعدة الاخرين بدلا من أن تذهب هباء.
وتم استئصال أعضاء تان في غرقة خاصة بالسجن حيث أكد أحد الاطباء وفاته بعد إعدامه شنقا فجر الجمعة الماضية.
صينيان سجنا بالخطأ يحصلان على براءتهما بعد 13 عاما
اكثر من جريمة عالمية،جرائم عالمية مشهورة
قالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم الاحد انه تم اعلان براءة رجلين في وسط الصين سجنا بطريق الخطأ بتهمة السطو على مكتب بريد بعد محاولة استمرت 13 عاما لتبرئة ساحتيهما.
وادين موظف البريد جو شوجون وصديقه يوان هايكيانج بسرقة 8200 يوان/1200 دولار/ من مكتب بريد قرية في اقليم هينان.
وقالت شينخوا ان اللصوص الحقيقيين اكتشفوا بعد ان قضى كل من جو ويوان اكثر من خمس سنوات في السجن ولكن المحاكم المحلية رفضت الغاء الحكم بادانتهما.
وقال جو ويوان في التماسات متكررة للمحاكم ووسائل الاعلام انهما تعرضا للضرب واجبرا على الاعتراف بجريمة لم يرتكباها على الاطلاق.
واوضحت شينخوا ان ضغوط المجلس التشريعي المحلي ادت الى اعادة محاكمة الاثنين .وعوقب اربعة مسؤولين بالمحاكم بسبب اسلوب معالجتهم للقضية.
واضافت ان جو ويوان سيحصلان على 360 الف يوان كتعويض لهما.
وبدأ المحامون يكسبون ببطء حقوقا اكبر للمتهمين في المحاكم الصينية ولكن مازالت الاعترافات التي تنزع بالاكراه مشكلة واسعة النطاق ولا يجد الاشخاص الساعون لتصحيح الظلم الذي تعرضوا له اماكن تذكر يلجأون اليها.
وبدأت الصين مراجعة للقضايا التي صدرت فيها احكام بالاعدام قبل اكثر من عام بعد واقعة ذاع صيتها افرج فيها عن رجل بعد ان ثبت ان زوجته التي سجن لادانته بقتلها مازالت حية بعد سنوات كثيرة.
معاق يغتصب ابنة شقيقته وصديقتها
اكثر من جريمة عالمية،جرائم عالمية مشهورة
الاحسان جزاؤه الاحسان، الا أن منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية "شمال القاهرة" قد شهدت جريمة اغتصاب بشعة، قلبت المعادلة، حيث قام معوق يدعى محمد البنداري ( 21سنة) باغتصاب ابنة شقيقته الطفلة التي اعتادت أن تعد له الطعام يوميا تحت تهديد سلاح أبيض "سكينة". كان العميد عادل فهمي مأمور قسم ثاني شبرا الخيمة قد تلقى بلاغا من ولي أمر الطفلة آية أحمد فتحي محمود بالصف الأول الإعدادي بتعرضها للاغتصاب من خالها ومن خلال التحريات تبين أن المتهم يعاني من شلل الأطفال منذ صغره، واعترف الجاني أن ابنة شقيقته كانت تساعده في تجهيز الطعام وفي ذات الأيام استغل عدم وجود أحد بالمنزل وقام باغتصابها، كما اعترف بجريمة مماثلة ارتكبها مع صديقة لابنة شقيقته، من نفس المنطقة. أحيل المتهم للنيابة العامة التي أمرت بحبسه 4أيام على ذمة القضية .
محكوم بالإعدام ينتزع عينه ويأكلها
اكثر من جريمة عالمية،جرائم عالمية مشهورة
قالت ادارة القسم الجنائي بولاية تكساس يوم الجمعة ان سجينا ينتظر تنفيذ حكم الاعدام بالولاية انتزع عينه وأكلها مما أصابه بالعمى بعد ان فقأ عينه الأخرى منذ عدة سنوات. وقال جيسون كلارك وهو متحدث باسم الادارة "اننا لا نعرف كيف حدث هذا". واضاف "لا توجد مؤشرات على انه استخدم أي شيء آخر سوى يديه". وقال كلارك ان اندريه توماس ( 25عاما) وضع الآن في منشأة نفسية آمنة بعد ان انتزع عينه في الشهر الماضي وهو ينتظر تنفيذ حكم الاعدام في ليفنجستون بشرق تكساس. وادين توماس بقتل زوجته وابنه وابنة رضيعة بالتبني في عام 2004حسبما جاء في موجز للقضية بالادارة. وقالت تقارير وسائل الاعلام المحلية انه كان ينتزع قلوب ضحاياه خارج اجسادهم. وينتظر توماس تنفيذ حكم الاعدام منذ مارس/اذار عام 2005لكن لم يحدد بعد موعد لاعدامه.
الاشخاص البيض ربما يكونون اكثر عنصرية مما يعتقدون
اكثر من جريمة عالمية،جرائم عالمية مشهورة
ذكر باحثون كنديون وأمريكيون يوم الخميس ان معظم البيض يقولون ان رد فعلهم سيكون قويا تجاه اي تمييز عنصري بيد انهم لا يفعلون شيئا عندما يشهدون بالفعل اجراء ينطوي على تحيز.
وقالوا ان طلابا جامعيين من البيض سمعوا شخصا ما يدلي بتصريحات عنصرية في دراسة لم يتصدوا لهذا الشخص وان هذا قد يكون جزءا من الاشياء التي ترسخ العنصرية.
وقال كيري كواكامي استاذ علم النفس في جامعة يورك في تورونتو بكندا والذي نشرت دراسته في دورية "ساينس" ان "الناس لا ينظرون الى انفسهم على انهم متحيزون ويتوقعون انهم سيشعرون باستياء بالغ إزاء اي اجراء عنصري وانهم سيتخذون اجراء ما."
واضاف في بيان "غير اننا وجدنا ان رد فعلهم كان اكثر صمتا مما يتوقعون عندما تمت مواجهتهم بالفعل بتعليقات عنصرية واضحة."
وفي هذه الدراسة قام الباحثون بتقييم 120 طالبا من البيض في كندا والذين تعرضوا لاجراءات عنصرية اثناء انتظارهم لبدء ما كانوا يعتقدون انه التجربة الحقيقية.
ووجه طالب ابيض تظاهر بأنه مشارك في الدراسة تعليقات عنصرية لمشارك اسود عندما غادر الطالب الاسود الغرفة لفترة وجيزة. وتراوحت التعليقات من اهانات بسيطة الى اهانات شديدة. وعندما عاد الطالب الاسود طلب المسؤولون عن الدراسة من المشاركين الفعليين اختيار شركاء لاجراء تدريب لاحق.
واكتشفوا ان 63 في المئة من المشاركين في الدراسة اختاروا الشخص الذي وجه التعليق العنصري كشريك لهم.
وقال جون دوفيديو من جامعة ييل في كونيتيكت الذي عمل في الدراسة ايضا في مقابلة عن طريق الهاتف "اصبنا جميعا بالدهشة للتناقض بين ما يعتقد الناس انهم سيفعلوه وبين ما يفعلونه بالفعل عندما يتعرضون لذلك الموقف."
واضاف "انهم لم ينبذوا الشخص الذي وجه تعليقا عنصريا واضحا بل في الواقع اظهروا ميلا طفيفا الى انهم يريدون العمل مع هذا الشخص."
واظهرت الدراسة ان الاشخاص الذين تعرضوا بالفعل
زيادة معدل الجرائم ضد النساء في المكسيك
اكثر من جريمة عالمية،جرائم عالمية مشهورة
ذكرت تقارير إعلامية أمس الأول أن معدل الجرائم التي ترتكب ضد النساء في المكسيك ارتفع بشكل مطرد حيث قتلت 21 امرأة في 45 يوما في ولاية شيواوا الشمالية وحدها.وذكرت صحيفة"لا جورنادا" أنه وفقا لما أعلنته منظمات غير حكومية فإن معظم النساء كن ضحايا للعنف الأسري .وطلب كل من مركز "حقوق المرأة"وجمعية"العدالة لبناتنا" من مجلس النواب إطلاق إنذار وطني بشأن العنف ضد المرأة .يذكر أن جماعات حقوق الإنسان لطالما اشتكت من العنف المرتبط بالنوع في شيواوا ، ويعتقد أن أكثر من 400 امرأة لقين حتفهن خلال الخمسة عشر عاما الماضية في أكبر مدن الولاية سيوداد خواريز القريبة من الحدود الأمريكية.ونقلت"لا جورنادا"عن عضو الكونجرس فيكتور كوينتانا سيلفيرا من حزب الثورة الديموقراطية اليساري قوله إنه تم تسجيل مقتل 21 امرأة في الفترة من 25 تشرين ثان الماضي وحتى الأربعاء الماضي.
بريطاني [ينتحر] ليبدأ صفحة جديدة في حياته
اكثر من جريمة عالمية،جرائم عالمية مشهورة
صدر حكم بالسجن لمدة (12) شهراً بحق رجل ادعى الانتحار في محاولة منه لفتح صفحة جديدة في حياته.
وكان مارك بيلي - وهو من روثرهام وعمره 44عاماً ويخضع للاستجواب من قبل الشرطة إثر اتهامه بارتكاب جريمة اعتداء جنسي - قد خلف وراءه حقيبة ظهر حيث تركها على سفح تل وبداخلها أربع مذكرات مكتوبة بخط اليد وموجهة إلى أفراد عائلته وضباط الشرطة - بيد ان الخداع الذي مارسه سرعان ما انكشف أمره ما أدى إلى إلقاء القبض عليه في غضون (24) ساعة. وقد انطلقت حملة بحث جوية وبحرية كبرى إثر اتصال مارك بيلي بخدمات الإسعاف والطوارئ متظاهراً بأنه عابر سبيل عثر على حقيبة ظهر على قارعة الطريق أثناء مروره، وأعرب لهم عن خشيته من أن أحدهم ربما ألقى بنفسه من ارتفاع 200قدم وهوى في قاع بحر الشمال بالقرب من بريدلنغتون في منطقة إيست يوركشاير.
وقد ثارت شكوك ساروت الشرطة بعدما اقتفت أثر الهاتف النقال الذي صدرت عنه المكالمة إلى خدمات الإسعاف لتكتشف انه مسجل باسم مارك نفسه.
إثر ذلك تم إلقاء القبض على مارك على بعد 30ميلاً وهو على متن قطار بمحطة سكة حديد جول. وقد قدم نفسه للشرطة باسمه الجديد شين دولنغ ولكن لم يكن لحيلته أن تنطلي على ضباط الشرطة. واعترف مارك بجريمته أمام محكمة التاج في هول حيث أقر بمحاولة تضليل العدالة. يشار إلى أن مارك عاطل عن العمل وتشير تقارير إلى أن حياته العائلية مليئة بالاضطراب وعدم الاستقرار.
وفي معرض تلاوته للحكم أشار القاضي سايمون جاك إلى ان محاولة مارك التظاهر بالانتحار كانت محاولة قصيرة الأمد ولم تمكث طويلاً ولم يلبث أن انكشف أمرها وكان الدافع لها هو أن "يهرب من واقعه كله". وأردف القاضي سايمون يقول: "بيد ان الجريمة كانت خطيرة تستوجب حكماً بالسجن لفترة طويلة".
وورد في جلسة الاستماع بالمحكمة أن مارك بيلي تظاهر بأنه كان يتمشى على الشاطئ أثناء العطلة عندما وضع خطته موضع التنفيذ في اليوم الخامس من شهر يونيو لعام 2008م.
وقد خلف وراءه حقيبة ظهر تحتوي على ملابس ومناديل ورق وأحذية بالقرب من منحدر تل ثم اتصل بخدمات الإسعاف والطوارئ لإبلاغهم بموته. وكان يرتدي سترة للتخفي والتنكر ثم ظل منتظراً ريثما يتم التعامل مع البلاغ بالجدية اللازمة ولتأكيد أن البلاغ حقيقي.
وقد تحدث معه أفراد الشرطة الذين وصلوا للتحري والبحث عن الشخص المفقود وقدم لهم نفسه على أساس أن اسمه شين دولنغ. وعثر أفراد الشرطة على مذكرات عن الانتحار موضوعة في مظاريف ومعنونة إلى زوجته وابنته ذات السنوات الخمس وأمه وأبيه وأيضاً إلى الشرطة.
في المذكرة الموجهة إلى ابنته تحدث قائلاً: "ذهب أبوك إلى حيث يغني لجميع الأطفال". وقد ترك قارورة فارغة مع مذكرة إلى والديه قال فيها: "سامحاني على ما اقترفته. لقد تواريت عن الأنظار وأنا أشعر بالخزي لذلك. إنني آسف فقد ذهبت لما هو أفضل لقد وضعت حداً لحياتي". وطفق أفراد الشرطة وخفر السواحل مع المتطوعين يجوبون الشاطئ بحثاً عن الشخص المفقود إلا أن التحريات الروتينية التي درجت الشرطة على إجرائها في مثل هذه الحالات كشفت النقاب عن أن بيلي مطلق السراح بكفالة إثر الاشتباه في ضلوعه في جريمة جنائية خطيرة.
وقد تحدث المحامي بول جيني الذي يتولى الدفاع عنه قائلاً: "لقد أراد التخلص من كل شيء وكان يضع في ذهنه انه بادعاء الانتحار ستكون هنالك خطة إلا انه استخدم هاتفه النقال الخاص به. وهذه ليست فكرة بارعة. لقد تعرض لضغوط لم يكن ليقوى عليها فهو ليس رجلاً غير ذكي. لقد يأمل في أن يستفيد من فترة السجن ويمضيها في عمل مفيد وكان يهدف على المدى البعيد إلى الرجوع إلى الجامعة للحصول على مزيد من المؤهلات".
**************************************************