1- التوكيل للعباد، والتفويض لرب العباد: قال تعالى:"فإن
يكفر بها هؤلاء فقد وكّلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين" (الأنعام 6/من
89). وقال تعالى:" وأُفوّض أمري إلى الله إن الله بصيرٌ بالعباد" (غافر
40/44).
2 - التوطين للإنسان، والترويض للحيوان. قال ابن سِيدَهْ:" وطّن نفسه على
الشيء وله فتوطّنَتْ: حملها عليه فتحمَّلتْ وذلّتْ له..." قال كُثَيّر:
فقلتُ لها: يا عَزُّ كُلُّ مُصيبةٍ ** إذا وُطِّنت يوماً لها النفسُ ذَلَّتِ
وجاء في اللسان (روض): "وراض الدّابةَ يَرُوضُها روضاً ورياضةً: وطّأها
وذلّلها أو علّمها السير، قال امرؤ القيس: "ورُضْتُ فَذَلّتْ صعبةً أيَّ
إذلالِ".
3- (السنةُ) في الحِساب غير (العام): قال تعالى:" ولَبِثوا في كهفهم
ثلاثَ مِئَةٍ سنينَ وازدادوا تسعاً" (الكهف 18/25). ثلاث مئةٍ سنينَ تساوي
ثلاث مئةِ عامٍ و تسعة أعوام. (الأزمنة والأمكنة لابن العز الحنفي- مخطوط،
منه نسخةٌ في مدينتي الغالية حلب الشهباء). إذن، نحن في سنة 2007 م وفي
عام 1428هجرية.
4- قرأتُ جزءاً من القرآن الكريم في الساعة العاشرة مساءً: إنَّ الهمزةَ
تستند على عمودٍ واحدٍ، إمّا قبلها، وإمّا بعدها. وأمّا أنْ تقعَ بين
عموديْن فذلك من الخطأ الشائع. ولهذا يحسُنُ التنبُّه على أنَّ [بِناءاً،
مَساءاً،...] في الإملاء غير سليم
**************************************************