وصفة ليست كالوصفات

[left]السلام عليكم اعزاني الكرام ان امايثير انتباهي اخواني في كثير من الحالات الخطيرة التي يعيشها الانسان في عالمنا هذا هو تركيزه على الاشياء الملموسة ..لاكن دعوني ابدا معكم موضوع ارى انه بالاهمية بما يكون ..الا وهو موضوع العفو واثره على صحتنا ...الكثير منا يناقش موضوع الصحة من ابواب متعددة ..ويعطي نصائح جمة ..من الاعتناء بالتغذية والنظافة والوقاية ووووو.لاكن هم قلة من يتناولون جوانب اخرى لابد لها ان تخرج الى حيز التنفيذ ولا تبقى من المسكوت عنه او المغيب ..ان من بين الاشياء التي دمرت واتعبت حياة الانسان ..هو الحزن وعدم تمكنه من نسيان الاسائة ..ان الشعور بالحزن لايمثل شيئا مؤلما فقط ..لكنه شيء فظيع ومروع فهل هناك شيئا اكثر سوءا واقل قيمة من تلك الحالة النفسية المثبطة والمؤلمة الباعثة على الاكتئاب والتوتر .ومن اخطر الاشياء اخواني التي تجعلنا نشعر باحاسيس قاتلة هي عدم نسياننا للاسائة ...ففي عالمنا اناس قد يظلموننا ..ياخذون منا اشياء ليس لهم بدون حق يستفزوننا ووسط معاناتنا مع اسائتهم تجلوا في القلوب والنفوس براكين من الالم والغضب ..تتراكم بتراكم المسيئين وتكبر بمرو الايام ..والمؤلم اننا عندما لانستطيع للانتقام منهم ورد الصاعة صاعين انذاك تشتعل السنة الثورة والاحساس بالظلم ..فتنموا تلك الاحساسيس وفي الاخير اكيد سيكون لها الوقع الاعظم على نفسيتنا وبالتالي صحتنا اكيييييييد..لاكن دعوني اقل لكم اورع وصفة لكل هاذا واميزها ...انها وصفة العفو ..نعم العفو ..ان العفو هو تلك الرحلة التي تتعلم الشعور بها عندما تسمح لتلك المئاسي الموجودة في سماء فكرك ان تهبط ..العفو هو استجماع القوة ..وهو تحمل المسؤولية حيال ماتشعر به واعلم ان العفو يتعلق بسلامتك لا بسلامة من اساء اليك ... هي كلمة مني اخواني مبسطة جدا عن امراض خطيرة نتعرض لها في حياتنا ازاء ما نحس به وسط هاذا العالم الذي كثيرا ما نظلم فيه لاكن نتائجه على صحتنا بالخطورو بما تكون ..واحسن علاج لها واجداه هو العفو ..فان احد اساء اليك فتعلم ان تنسى وتعفوا ..وان كان لايستحق هو ذاك فانت تستحق ان تعيش بسلام ...والسلام