لا يمكن لأي باحث أو مطلع أو قارئ للقرآن الكريم أن لا يفخر بالعربية وأهلها ، فليس بين العروبة والإسلام تضاد ، بل تكاملٌ ووئام ، ولكن العروبة قبل الإسلام كانت جاهلية ، وباتت بعد الإسلام دولةٌ وحضارة ورقي فكري وأخلاقي ، وقد نزل الإسلام على العرب أولاً وبلسانهم ، وانتشر في العالمين بعزمهم ، وقد جاءت في العربية آياتٌ محكماتٌ تذكرها بالذات ، وتدلل عليها بالاسم ، فلا يعقل بعدها أن يكون هذا الكم من الآيات القرآنية بلا مغزى ، ولا يعقل أن لا يفكر المرء بمعناها ..... ولننظر لآياتها ونعي مغزاها :-
1- في سورة الرعد: وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من وليٍ ولا واقٍ; (37)
2- وفي سورة يوسف: ;إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون; (2)
3-وفي سورة الزمر: ;ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كلِ مثلٍ لعلهم يتذكرون (27) قراناً عربياً غير ذي عوجٍ لعلهم يتقون (28)
4-وفي سورة فصلت: ;تنزيلٌ من الرحمن الرحيم (2) كتابٌ فصلت آياته قراناً عربياً لقومٍ يعلمون (3)
5- وفي سورة فصلت: ;ولو جعلناه قراناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجميٌ وعربيٌ قل هو للذين أمنوا هدىً وشفاء... (44)
6- وفي سورة الشعراء: ;نزل به الروح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسانٍ عربيٍ مبين (195)
7- وفي سورة الشورى: ;وكذلك أوحينا إليك قراناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها...(7)
8- وفي سورة الزخرف: ;إنا جعلناه قراناً عربياً لعلكم تعقلون (3)
9- وفي سورة الاحقاف: ;... وهذا كتابٌ مصدقٌ لساناً عربياً لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين (12)
10- وفي سورة طه:;وكذلك أنزلناه قراناً عربياً وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكراً (113)
10- وفي سورة النحل: ;ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشرٌ لسان الذين يلحدون إليه أعجميٌ وهذا لسانٌ عربيٌ مبين (103)
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد الهاشمي العربي وعلى آله الطيبين الطاهرين .......
منقول للفائدة
**************************************************