هل ان لعنة الفراعنة وهم أم حقيقة
ما علاقة غرق السفينة تيتانك بكاهنة إخناتون ؟!!
ماذا أصاب شامبيليون . . بعد اكتشاف حجر رشيد
ً كلنا او معظمنا يعرف قصة السفينة الشهيرة تيتانك التى غرقت فى الجليد
لقد تحولت قصتها إلى فيلم سينمائى شهير
لكن للأسف فإن قصة الفيلم مختلفة تماما عن القصة الواقعية
بل إن العلاقة الوحيدة بين القصتين هى أسم السفينة فقط
تعود القصة الحقيقية إلى العااشر من إبريل عم 1912
كان انطلاق السفينة العملاقة تيتانك و الذى يعنى اسمها "المارد"
فى أول رحلة لها عبر المحيط الأطلنطى ، من بريطانيا إلى الولايات المتحدة .
حدثا تاريخيا عظيما ، أقيم له احتفال رائع .
كانت السفينة المارد شديدة الضخامة ، عظيمة الفخامة
بلغ طولها 882 قدما و وزنها 5231 طنا
ارتفاعها كارتفاع مبني مكون من 11 طابقا
و عرضها يوازي عرض أربعة أبنية متجاورة .
كما أنها ـ و هذا هو الأهم ـ غير قابلة للغرق !!
فقد كانت تنفرد عن غيرها من السفن بأن لها قاعين
يمتد أحدهما عبر الآخر
و يتكون الجزء السفلى
من 16 قسما لا يمكن أن ينفذ منها الماء وحتى
لو غمرت المياه ـ على سبيل الافتراض ـ أحد هذه الأقسام
فيمكن لقائد السفينة وبمنتهى السهولة
أن يحجز المياه داخل هذا الجزء بمفرده ويمنعها من غمر باقي الأجزاء
و رغم كل ما تنفرد به السفينة الا انها غرقت .
و جاء الغرق لغزا كبيرا يصعب تفسيره .
كانت السفينة تحمل اثرياء و كبار تجار انجلترا و امريكا
لكن ما يعنينا فى هذا المقام شئ آخر تماما
كان ضمن حمولة السفينة مومياء فرعونية مسروقة
لأحدى الكاهنات من عصر اخناتون
وكانت هذه المومياء في طريقها إلى أمريكا
و قد كان قبطان السفينة الكابتن "سميث" قد خاف على التابوت
فوضعه وراء غرفة القيادة
كانت الكاهنة صاحبة المومياء تحمل تعويذة
تحت رأسها مكتوبا عليها :
"انهض من سباتك يا أوزوريس
فنظرة من عينيك تقضي على أعدائك
الذين انتهكوا حرمتك المقدسة"
و كان أن أصيب القبطان "سميث" بالهذيان
قبل غرق السفينة بيوم واحد ، وراح يصرخ :
الأشباح . . العفاريت
كلا إنني سيد هذه الجزيرة العائمة
أفعل بها ما أشاء . .
و أصطدمت الباخرة العملاقة تيتانيك بأحد جبال الجليد .
و غرقت .
لم تكن هذه الواقعة هى اللعنة الأولى أو الأخيرة لملوك الفراعنة .
فشامبليون الذي اكتشف رموز حجر رشيد1823
عندما توصل إلي فك رموز اللغة الهيروغليفية
صرخ بأعلى صوته : . . و جدتها !!
ثم راح في إغمائة أستمرت خمسة أيام كاملة
و بعدها سافر إلى مصر ليتحقق من اكتشافه
و بعد عودته إلى فرنسا أصيب بالشلل
وبعد ذلك بالهذيان ، ثم بالإغماء الطويل
ليموت وهو لم يكمل بعد الثانية والأربعين .
أما "تيودور بلهارس" الذي اكتشف دودة البلهارسيا
فقد اكتشف الدودة فى أحد الجثث الفرعونية
أصيب أيضا بالهذيان مدة خمسة عشر يوما
انتهت بوفاته .
ولم يعرف الأطباء الذين أشرفوا على علاجه
سر ذلك المرض الغامض الذي أصابه .
من المسؤل عن هذه الحوادث....
هل هناك فعلا ما يسمى لعنة الفراعنة كما يقولون ؟
ام هى مجرد مصادفة ؟!!
و يبقى دائما العلم عند الله .