شدد علماء على أن إجراء الفحوص الروتينية لسرطان الأمعاء ينقذ الكثير من الأرواح، مطالبين الحكومات الأوروبية بتحويل التمويل نحو تلك الفحوص بدلا من صرفها في برامج الفحص الأقل فاعلية لسرطان الثدي والبروستاتا والتي تُكلف أموالا طائلة.
وأكد الباحثون، خلال المؤتمر الأوروبي للسرطان في امستردام، أن فحص الأمعاء ينقذ الأرواح مستشهدين بأدلة دامغة.
واستشهد الباحثون بدراسة أجريت على بيانات مستقاة من 11 دولة أوروبية، أظهرت أنه كلما زادت نسبة الرجال والنساء الذين يخضعون لفحص روتيني لسرطان الأمعاء، كلما انخفضت معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم الذي يقتل أكثر من 600 ألف شخص سنويا في العالم.
وحذر الباحثون مما سموه "الإفراط في التشخيص"، بعد دراسات أظهرت أن تصوير الثدي بالأشعة السينية يمكن أيضا أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، سيما عندما تظهر هذه الفحوص أوراما لا خطر منها على الجسم. كما أن برامج التشخيص عن سرطان الثدي والبروستاتا أيضاً مكلفة جداً.
أما خطر الإفراط في التشخيص عن سرطان الأمعاء فضئيل للغاية ومكاسبه كبيرة، حيث إنه يؤدي لخفض حالات الوفاة.
**************************************************