بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
ترى ماسر عذاب الانسان المعاصر
ان عصرنا اخواني اخواتي الاعزاء لهو العصر المميز على كل العصور من وجهة نظري في قمة امتيازاته ...نعيش في مساكن جميلة تتوفر فيها كل انواع الرفاهية والازدهار ...ناكل منتجات زاهية ومتعددة الاصناف والانواع ...نلبس افخر الثياب ..درسنا تعلمنا ..عالم فيه الهاتف برنة تتصل مع الابعد فيه الانترنيت بالضغط على زرة ترى ما تريد ..حتى افقر انسان فينا لديه سكن ولو متواضع ياكل ولو قليلا ..لاكن انا قارنت مانعيشه وما عاشه السلف وجدت فرقا رهيبا الى ان جزمت اننا في عصر نعيش ملوك ونحن لاندري ............لاكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن مع ذلك هناك عذاب يعيشه الانسان في داخله وفي نفسيته
فسر عذاب الانسان المعاصر هي الوحدة النفسية القاتلة ..التي يعيش فيها
رغم كل النعم والنعم ..فلقد اصبحت الاغلبية تبتعد عن الناس الما وحزنا وذالك بسبب اكتشافه لضراوة القلوب وشراسة الاحاسيس ..حين يكتشف الزيف والنفاق الذي اصبح يشكل الجزء الاساسي من القيم الذي يحدد علاقة البشر بعضهم بعضا
ان المشكل المضني اني الاحظ ان الناس معزولين عن بعضهم البعض
رغم انهم يلتقون ..ويشربون وياكلون ويعملون ويسهرون معا ..لاكن هناك جدار سميك يفصل كل منهما عن الاخر فلايرون الا شفاه بعضهم البعض تتحرك لاكن لا احد يسمع ولا احد يريد ان يسمع تعلو الاصوات تعلوا الضحكات لكنها للاسف لاتصل الى المخ مركز القبول وكان الكل فقد الوعي
في العمل نبستسم االصدقاء نحيي المدير ونصفق له على المكاتب نضع الاوراق عمل كثير نسطر الاسطر نمد الايادي للتصحيح في المنازل نلهث عن الاكل والشرب نجلس الى ىجانب الام والاب والابناء وفي وفي وفي
لكن العزلة قائمة في داخلنا ...هجاء وعدم رضى عن المدير تذمر من الاصدقاء والخلان الذين منذ لحظة كنا نقهقه معهم ونصفق لهم في البيت روتين قائل ينتابنا محاولين احيانا التملص من الام المتعبة والابن الصعب المزاج
ووووووووووووووووووانها الحقيقة المسكوت عنها وهي اني لا ارتاح لا حد واريد عزلتي ولكن في المقابل انا مع الكل رغما عني
انها كواليس هذه الحياة التي حيرت الانسان حتى اصبح لايعلم مايريد وما لايريد
ولنسال انفسنا هل هذا الذي نريد ان ننهي حياتنابه ؟؟؟؟؟؟
ام لابد من معرفة كيفية الخروج من هذا النفق المظلم ؟؟؟؟