بداية أود التعريف بنوع من انواع الشعر الشعبي العراقي الا وهو
الشعر الملمع .........
هو عباره عن شعر مزيج بين الفصحى والعامية ( الصدر يكون بالفصحى والعجز بالعاميه ) وهو من
فنون الشعر الشعبي العراقي
وهو لون من الشـــعر تتم المزاوجة فيه بين الشعر الفصيح والشعر الشعبي “ العامي ” ، بطريقة التشطير ، أي ان يقوم الشاعر الشعبي بمجاراة شاعر الفصحى شطراً بشطر ، ولا يخرج عن المعــنى والغــرض
في النص الملمع .. انما تبدو القصيدة واحدة .. والشعر الملمع انما يلجأ اليه الشعراء لمحاولة التقريب بين اللونين من الشعر .. الفصـــــيح والعامي .....
وقصيدة (( لحظة وداع )) مثال على هذا اللون الجميل من الشعر الشعبي العراقي :
ولما وقفــــنا للوداع فـــــقال لي
هم الك رده النوب لو هايه هيه
فقلت وقد جفت عيوني من البكا
أتحمل لاجل عيناي واصبر شويه
فقال وقد أطرق بحزنٍ مدامــــــعه
شنهو السبب يهواي اختلفت النيه
فقلت لا والله لاانسى حبـــكم
لو شالوا التابوت جنازه بيه
فعانقته والدمع خضب راحـتي
من دم دمعتي اليوم حنيت اديه
جسمان قد دمجى بقلبٍ واحدٍ
نتنفس آنه وياك من فرد ريه
فقلت انتظرني قادمٌ لامــــــــحالةٍ
وشنهو الأجيبه وياي لاجلك هديه
ياوردةً خجل الجمال بوصفها
لامثلڇ ابســــــــتان لامزهريه
فقال سلاماً يامنى الروح أنني
من الله ادعي تـعود وترد اليه
فمسحت مدمعها بطرف أنامـلي
مو كافي لاتعمين شنهي القضيه
**************************************************